استمرار احتجاز 120 “نور عين السيسى” بسجون السعودية لليوم ال 40 على التوالي

واصلت السلطات السعودية إهانة مئات المصريين، بعد استمرار احتجازهم فى مراكز الترحيلات بالسعودية لليوم الأربعين على التوالى، دون تهم، وسط غياب مسئولي خارجية الانقلاب والسفارة المصرية الذين لم يتدخلا حتى الآن، ليواصل الانقلاب إهانة كرامة المصريين وتعذيبهم دون ذنب.

وقال فادي فاروق نعمان، من محافظة دمياط، “محام” وأحد المصريين المسجونين، فى تصريحات صحفية مؤخراً، إن 120 مصريًا مسجونين منذ بداية شهر رمضان دون أن تسأل السفارة المصرية عنا، رغم مخاطبتها أكثر من مرة، مؤكدًا أن أغلبهم شباب محترم وجامعي، وأعمارهم ما بين 20 لـ30 عاما، عدا 4 تتجاوز أعمارهم الـ70 و80 عاما، نعيش أوضاعا مأساوية وقاسية جدًّا.

وكان المصريون المحتجزون في منطقة ترحيلات سجن الشميسي بمدينة جدة السعودية،قرروا الإسبوع قبل الماضى، دخولهم في إضراب عن الطعام.

وبحسب تقارير صحفية، فقد يقدر عدد المحتجزين المصريين في داخل الترحيلات بالسعودية بنحو 30 ألف مواطن على الأقل، بعضهم قيد الاحتجاز.

أحد المحتجزين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، التقط صورًا لهم داخل عنابر الاحتجاز، مضيفاً: تم عمل إضراب عام عن الطعام بناء على ما صدر من قرارات ورد فعل مندوبين السفارة المصرية، حيث إننا (محتجزون) حتى الآن منذ أول رمضان، وإلى الآن تتزايد أعداد المصريين الموقوفين بغرامات مالية، ولم تتحرك السفارة قيد أنملة، وبالعكس جاءنا المندوبون، وأبلغونا بعدم الاهتمام من قبلهم بأحوالنا، ولا يسعون وراء تسفيرنا لمصر بحسب ما تخبرنا به إدارة السجن بالشميسي في جدة.

وأضاف: حتى الآن لم يزرنا مسؤول واحد، بخلاف مندوبين ليس لديهم أي معلومات ولا أي صفة ولم يأتي إلينا لا قنصل عام أو مستشار عمالي حتى الآن، وسط تجاهل تام لأحوالنا.. رجاء النشر ليصل صوتنا إلى المسؤولين أمثال وزيرة القوي العامة أو وزير الخارجية.

وحمل المحتجزون المصريون المضربون عن الطعام السفارة المصرية تداعيات وآثار الإضراب، وقالوا إن بعضهم مصابون بمرض السكر.