آخرهم الهلباوي.. أذناب الانقلاب يتلقون “جزاء سنمار”
مثلما فعل الملك النعمان مع المهندس البارع “سنمار” حينما بنى الأخير قصرا رائع الجمال للملك فرد له الملك الجميل بأن أمر برميه
ومن هؤلاء كمال الهلباوي القيادي الذي انشق عن جماعة الإخوان المسلمين وطعن زملاءه وخان رئيسه وساعد الانقلاب عليه ، فجاءه “جزاء سنمار” بمنعه من السفر غلى إيران وتوقيفه في المطار.
ومنعت سلطات مطار القاهرة، مساء الأحد، الهلباوي، من السفر إلى قطر فى طريقه لإيران؛ لـ”عدم حصوله على موافقة أمنية”.
وقال مصدر أمني بمطار القاهرة إنه “في أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة الخطوط القطرية رقم 1302 والمتجهة إلى الدوحة، تقدم الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق، للسفر وبمناقشته أقر بذهابه إلى إيران للمشاركة في مؤتمر للجماعات الإسلامية في العالم يُعقد خلال الأسبوع الحالي”.
ولفت الهلباوي إلى أنه اعتذر عن حضور مؤتمر حقوق المرأة والطفل في الإسلام الذي تنظمه اللجنة العليا لحقوق الإنسان التابعة للقضاء الإيراني واعتذر أيضًا عن إلقاء محاضرة بخصوص مستقبل التيارات الإسلامية في ضوء تطورات الأحداث في المنطقة.
والهلباوي هو المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب، وانشق عن الجماعة في آذار/ مارس 2012 لما أسماه “انحراف الجماعة عن نهجها”، وأصبح من أبرز منتقديها خلال الفترة الماضية، وأيد الانقلاب العسكري على الرئيس المدني المنتخب محمد مرسي، ويشغل حاليا عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان الحكومي.
أبو الغار
وممن تلقوا “جزاء سنمار” من الانقلاب أيضا محمد أبوالغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الذي مثل أمام نائب عام الانقلاب نبيل صادق، بعد إحالة البلاغ المقدم من المحامى تامر سيف ضده بتهمة إهانة عبدالفتاح السيسى، وتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعي.
وذكر المحامى تامر في بلاغه، أن “أبو الغار” أدلى بحديث صحفي لجريدة الأهرام، انطوى على تصريحات مهينةبأن وصفه بـ”الطبقية”، وهو الأمر الذي يثير البلبلة والرأي العام تجاه الدولة ومؤسساتها، ويهدد أمن وسلامة المجتمع، على حد زعمه.
شحات “الشفايف”
ومن شيوخ السلطان الذين تلقوا طعنات الانتقام ، القيادي السلفي عبد المنعم الشحات صاحب فتوى منع المنتقبات من التدريس في الجامعات والشهير بـ”فتوى الشفايف” حيث منعته وزارة “أوقاف” الانقلاب من اعتلاء منابر المساجد، لانه لا يحمل تصريحا بذلك.
وكان الشحات، قد صرّح بأن الطلاب أحيانا يحتاجون إلى رؤية “شفايف” المدرسة في بعض المواد مثل اللغات لتعلّم النطق الصحيح، وهو ما تم تداوله على النحو الذي يبدو كما لو كان القيادي يطالب بإظهار “شفايف” المنتقبات للطلاب.
يسري فودة
ومن الإعلاميين الذين لقوا نفس المصير الحفي والمذيع يسري فودة ، الذي شن هجوما مستعرا على حكم الرئيس المنتخب د. محمد مرسي ، بينما سارع للتهليل والتطبيل لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ، وها هو يتلقى “جزاء سنمار” بعد استبعاده من الظهور على قنوات الإعلام المصري والتضييق عليه .
وقد اعترف فودة في مقابلة أجراها مؤخرًا من “dw” أن نظام السيسي خدعه وكان يستخدمه للنيل من حكم مرسي ، ثم خدعه وأبعده عن الظهور الإعلامي بعدها.
آخرون
كما تشمل قائمة مؤيدي السيسي الذين تم الانتقام منهم عناصر من حركة تمرد، وأقباط ومذيعين ، وآخرون من توجهات مختلفة .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …