“أبو الفتوح” يبرئ “حزب الله” من دماء السوريين و”صباحي” يمدح مقاومته
خص نشطاء إسلاميون مناهضون للعسكر رئيس حزب مصر القوية د. عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، بهجوم حاد بعدما شارك، الجمعة 15 يوليو، بلبنان جنبا إلى جنب مع حمدين صباحي، القيادي الناصري الانقلابي، وإلى جوار السفير “السوري” مندوب بشار، وقيادات الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” الشيعي اللبناني، بعد تمجيده مقاومة “الحزب”.
ونشر النشطاء جانبا من كلمته (المسجلة) في قناة المنار، التابعة لحزب الله، حيث أشار “أبو الفتوح” إلى أن “حزب الله وذراعه العسكرية، المقاومة الإسلامية في لبنان، ليس منظمة إرهابية، بل هو حركة مقاومة شعبية”، معتبرا أن “مسؤولية بدء الحرب الأهلية السورية ثم العراقية لا تقع على المقاومة اللبنانية”، داعيا إلى “دعم أي مقاومة عربية وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية واللبنانية في وجه الخطر الإسرائيلي”.
وكان الإطار الذي شارك فيه رئيس حزب مصر “القوية”، هو تلبية دعوة من “المؤتمر القومي العربي” و”المؤتمر القومي الإسلامي” و”المؤتمر العام للأحزاب العربية” و”هيئة التعبئة الشعبية العربية”، المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب”، الدورة السابعة، في فندق “رامادا – سفير لبنان”.
واتهمت مصادر سلفية “أبو الفتوح” و”صباحي” بلقاء مستشار المرشد الإيراني “علي خامنئي”، ومسؤولين في الحرس الثوري، أبرزهم مسؤول الاتصال بالشرق الأوسط المقيم في بيروت، “الحج مهدي” الملقب بـ”أبو سجاد”.
وأشاد “صباحي”- خلال المؤتمر- بدور الحرس الثوري الإيراني، مُطالبًا بوضع مشروع نهضوي حقيقي للمقاومة في لبنان، مؤكدًا أنها أعلى من أية محاولة لتحجيمها في إطار طائفة أو دين، على حد زعمه.
وقال “صباحي”: “اليوم لنا الشرف أن نكون من الذين يحتفون بنصر هذه الأمة، بنصر المقاومة في عيدها العاشر، فتحية للذين انتصروا لأمتهم. وفي كل جيل سنبقى نعطي تأييدنا ودعمنا وولاءنا لمن يحمل راية المقاومة ويصوب البندقة العربية بالاتجاه الصحيح ضد العدو الصهيوني”.
انتقادات وتبريرات
من جانبه، انتقد الإعلامي والناشط الحقوقي “هيثم أبو خليل” حضور “عبد المنعم أبو الفتوح”، المرشح الرئاسي السابق، لـ”المؤتمر”، وقال “أبو خليل”، عبر حسابه على “تويتر”: “ما هذا الذي يفعله د. عبد المنعم أبو الفتوح في نفسه؟.. يحضر مؤتمرا لدعم حزب الله في حضور سفير بشار؟”.
وأضاف “حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح شاركوا فى مؤتمر بلبنان وجلسوا على المنصة بجوار قيادى حزب الله وسفير نظام بشار، ولا عجب على حمدين صباحى لكن صدمتنا فى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح”.
أما الصحفي والباحث عبد الله الطحاوي، فقال ساخرا: “السؤال لماذا لم يذهب الدكتور إلى دمشق فهي الداعم للمقاومة؟ أو لفيلق القدس وقاسم سليماني؟.. للأسف خطأ كبير”.
أما الناشط محمد سلامة، من شباب حزب مصر القوية، فكتب “الدكتور بيقول إنه تم دعوته لحضور الدورة السابعة لدعم المقاومة، بما فيها حركة حماس، المؤتمر بلبنان وليس تنظيم حزب الله، ولم توجه له الدعوة منه، ولم يكن الدكتور على علم بوجود مندوب سوري، والدكتور انسحب اعتراضا على إعطاء الكلمة للوزير السوري”.
أما الناشط “أحمد عبد الفتاح” فكتب، “هو ليه حزب #مصر_القوية مطلعش بيان صحفي عن نشاط رئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح وزيارته لبيروت لحضور مؤتمر لدعم تنظيم حزب الله؟ يكونوش مكسوفين؟”.
وعلق “أبو بكر حسن” بقوله: “عبد المنعم أبو الفتوح خيبك الله”، وزاد “مزيد من السقوط لعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي مع ممثل بشار الأسد في لبنان يدعمون حزب الله”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …