سليمان جودة: المشروع الإسلامي سقط وانتهى أمره!!
قال الصحفي الانقلابي سليمان جودة، الكاتب بجريدة “المصري اليوم”: “أستغرب من استمرار الدعم القطري والتركي لمشروع الإسلام السياسي في المنطقة، لا أعرف كيف يدعمانه ويساندانه وهو سقط وانتهى أمره”، مضيفا أنه “على الإخوان أنفسهم أن يدركوا ذلك، فهم لا يدركون هذا الموضوع.. وأتعجب من قتالهم حتى النهاية فيه”!.
وأضاف جودة- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام جرايد”، على فضائية “العاصمة”، من تقديم مجدي طنطاوي، أن “هذا أمر متوقع، فما بين قطر وأنقرة حلف غير منفرط، وتركيا أقامت قاعدة عسكرية في قطر، ولا نعلم هذه القاعدة موجهة ضد من”، موضحا أن “التحالف بين النظامين في الدوحة وأنقرة، يؤيد المشروع الإسلامي في المنطقة بشكل واضح وسافر”!.
غير أنه قال: إن “الخطوات التي يخطوها النظامين في تركيا وقطر برعاية أمريكية”، مضيفا أن “بكرا أمريكا تقول “Stop”، الاثنين هيقولوا خلاص، وهما بينفذوا دورا في المنطقة، وبمجرد سقوطهم سيعلن سقوط المشروع الإسلامي المرفوض، ليس فقط على المستوى الحكومي بل على مستوى الشارع”!.
أمريكا وداعش
وفي “كلام جرايد” أعلن سليمان جودة عن أن “سقوط أردوغان يعنى سقوط داعش فى المنطقة”!، موضحا أن “الكل يعلم أن أسباب الحياة التي يعيشها التنظيم الإرهابي “داعش” ممتدة إلى أنقرة تحديدا”.
وأضاف “هذه هي السياسة الأمريكية التي يجب أن يعلمها الجميع.. “أردوغان” كان يساند التنظيم بالسلاح وبترول داعش يتم تصديره عن طريق تركيا.. ومستقبل داعش في غرب العراق وووسط وشمال سوريا رهين بأنقرة”.
وزعم أن “الولايات المتحدة أبقت على الرجل الذي يسانده (يقصد داعش) بالنيابة عنها”، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أخطاء الانقلابيين
وكشف “جودة” عن رغبته في نجاح الإنقلاب على الشرعية في تركيا، فقال: “هناك أشياء وقع فيها قادة الانقلاب، ولو لم تحدث لنجح الانقلاب بامتياز”.
وفي تكرار ممجوج لمانفيستو أعدته المخابرات الأمريكية وتبنته بالنشر أذرعها العربية في الإمارات ومصر ومنهم “جودة”، قوله: إن أبرز الأخطاء التي وقعت من قادة الجيش التركي، هي الخطوة التي اتخذوها وكانت متسرعة بسحب القوات التركية من العراق، والأمر بقصف مراكز داعش على الحدود التركية”.
وتابع “هذه الأوامر اعتبرتها أمريكا عدوانا ضدها.. وتسرعوا في سحب القوات التركية من شمال العراق فأغضبوا الأمريكان”.
بغض لأردوغان
ويمتلك سليمان جودة بنكا من الغل والعداوة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم أن ما رآه لا يعدو أكثر من أمنيات، مستنجدا ببعض الواقع، بقوله “عاد منكسرا.. عاد ليستأنف حياته.. وأظنه في الفترة القادمة غير ما سبق وغير ما عرفناه وهو يوجه رسالة للأتراك، وطالبهم بالبقاء في الشارع؛ لأن هناك جيوبا للانقلابيين، وترددات للزلزال الانقلابي متوقعة”.
وطالب “جودة” أردوغان بأن “يتنحى عن الحكم؛ لأنه لو استمر سيحكم شعبا منقسما!”. وفي رده على سؤال عن دور السعودية في رأب الصدع بين مصر وأنقرة، قال: إن “السعودية حاولت واصطدمت بموقف أردوغان من الإخوان، فهم لديه ورقة رابحة وعندما ينتهي دورهم سيتخلى عنهم تماما”.
مضيفا أن “موقفه من القاهرة مرفوض من كل مصري، وهو موقف قائم على مصلحة بينه وبين الإخوان، ولم يأن أن تنتهي هذه العلاقة”.
وعلى قول المثل “رمتني بدائها وانسلت”، قال “جودة”: إن “عنده أرتكاريا حتى يصاب بالجنون عندما يذكر أمامه السيسي، وعندما فاز “السيسي” كسر مشروعه الكبير في المنطقة.. وعندما سقطوا (الإخوان) سقط حلمه”.
وادعى سليمان أن أردوغان شخص “سلطوي واستبدادي”، فكيف يمضي 15 سنة في الحكم إضافة إلى 7 سنوات متوقعة؟، بما يعني سنة في الحكم، مخططا لنظام رئاسي متوحش”!، متابعا “ما حدث لن يعيده عن طموحه المتوحش حتى يقضي على نفسه في النهاية”.
جودة والإسلام
الصحفي سليمان جودة تخرج من كلية الإعلام دفعة نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي، ويلتزم الأخير بالكتابة في الاقتصاد ولا يخرج عنها، إلا أن “جودة” ما فتئ يهاجم النقاب، وتصريحاته مسجلة لنفس البرنامج والمذيع “طنطاوي”، فيقول: “قضية النقاب ليست مختصة بمنع المنتقبات من التدريس في الجامعات فقط، بل هي قضية دولة ويجب أن تحارب هذا الفكر الخاطئ الذي يتمثل في ارتداء المرأة للنقاب”.
وأضاف “النقاب ليس من الدين بل هو بدعة، وأنه ليس حرية شخصية كما يدعي البعض”.
وفي 2010، كتب مقالا واصل فيه هجومه العنيف على آية من كتاب الله تعالى، وحديثٍ شريف صحيح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، كلاهما ورد في “دعاء السفر” الذي تستهل به شركةُ مصر للطيران رحلاتها قبيل الإقلاع.
ويتضمن آية “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين”، ودعاء السفر المسنون عنه صلى الله عليه وسلم.
– سقطة تاريخية لسليمان جودة على الهواء: للأسف الانقلاب على أردوغان فشل ولازم يتنحى لأنه قسم الشعب
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …