تعرف على أبرز الشامتين في انقلاب تركيا من إعلامي السيسي
في الوقت الذي شمت فيه عدد من إعلامي السيسي في الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، كان الشعب التركي يقول كلمته ويلقن محبي الانقلاب في العالم العربي، خاصة في مصر درسا في معنى رفض الفاشية العسكرية والتضامن مع الديقراطية.
وعقب الإعلان عن سيطرة الجيش التركي على الحكم في البلاد أظهر عدد من الإعلاميين المصريين والعرب أيضا، شماتتهم في الانقلاب الفاشل على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقد أظهر المحامى والإعلامى خالد أبوبكر المؤيد للانقلاب في مصر شماتته في أردوغان قائلا: “اللهم لا شماتة.. بس اللي بيجي على مصر مبيكسبش.. الله يحفظك يا بلدى ويحفظ شعبك وجيشه.. أردوغان على صفيح ساخن”.
أما الكاتبة الكويتية فجر السعيد كتبت على صفحتها: “أنا انقلابية وبحب الانقلاب”.
وأبدت الإعلامية ليليان داوود شماتتها في الرئيس التركى قائلة: “يبدو أن أردوغان فقد كل أدواته ضئيلا عبر كاميرا هاتف محمول.. وحاله يدل على الضعف ويعيش حالة من النكران”.
في الوقت الذي لم تتعلم ليليان داوود الدرس من الانقلاب العسكري في مصر، الذي أيدته وكان جزاؤها أن سلطات الانقلاب قامت بطردها من مصر وهي بملابسها المنزلية، ومنعتها من البقاء رغم تأييدها الانقلاب الغاشم الذي قضى على الحرث والنسل في مصر.
وخاطب الإعلامى مجدي الجلاد أردوغان قائلا: “هذه نهايتك يا أردوغان.. يوم أسود في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية”، فيما قالت الانقلابية رانيا بدوى: “سقط الإخوان وسقط أردوغان”.
وفي نهاية الانقلاب لم يسمع كلمة واحدة لمؤيدي الانقلاب الشامتين في خراب العالم العربي والإسلامي لحساب الدبابة التي تعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، وابتلعوا ألسنتهم بعد أن رأووا عسكر الانقلاب معتقلين بعد فشل انقلابهم.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …