أقباط و”صبيان” السيسي يهاجمون “الإخوان” في منصة “الكونجرس”
تحت عناوين بحثية، شرع مجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي بواشنطن، أبواب مبناه، منصة للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين من خلال مؤتمر يناقش “مسودة قانون إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية”، التي قدمها العديد من أعضاء الشيوخ الجمهوريين، إلى جوارهم مندوبين عن الانقلاب وفي مقدمتهم؛ عضوا نوادي الليونز والروتاري، معروفة الولاء للماسونية العالمية، الممثل حسين فهمي، وضابط المخابرات السابق الممثل أيضا محمود قابيل، ومسيحي مصري من المهجر يدعى مايكل مورجان تكرر هجومه على الإخوان بإدعاء ما لم يثبت في حقها.
إعداد مبكر
وقبل أسبوع قالت مراسلة صحيفة اليوم السابع الانقلابية في واشنطن، المسيحية إيمان حنا، إن حسين فهمى يشارك فى مؤتمر بعنوان “الإرهاب العالمى وعلاقته بالإخوان” بواشنطن.
ونسبت “حنا” إلى مايكل مورجان، رئيس تحرير ما يسمى ب”برنامج النبض الأمريكى”، ومنظم المؤتمر بالتعاون مع مركز لندن للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن المؤتمر يأتى فى توقيت دقيق بعد تفجيرات “أورلاندو” التى جاءت فى سياق سلسلة من الأحداث الإرهابية فى دول العالم المختلفة، وسيفتح ملف الجماعات الإرهابية على رأسها “الدولة الإسلامية” والإخوان ودور الولايات المتحدة فى مواجهة هذا التطرف، وسياسة الإدارة الأمريكية الحاليّه في الملف الخارجي وعلاقتها بالدول الأخرى.
وقال “مورجان” وفق المراسلة، إنه تم توجيه دعوة الحضور لوزير الخارجية سامح شكري، بصفته ممثلا عن مصر التى ترأست لجنة مكافحة الاٍرهاب فى مجلس الأمن كما يعد دور مصر قياديا فى محاربة الاٍرهاب بمنطقه الشرق الأوسط . وأوضح أنه سبق الإعداد لهذا المؤتمر بتنظيم حلقة نقاشية بالكونجرس منذ أيام حول سبل مواجهة الاٍرهاب العالمى ودور جماعة الإخوان فى نشره، مضيفا أن هناك مساعى كبيرة داخل الولايات المتحدة للضغط على الإدارة الأمريكية لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية كما حدث في مصر والإمارات وغيرهم من الدول العربية.
تلقف الصبيان
وحاول محمود قابيل، سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، أن يعطي تصورا مغلف بأن المسلمين ليسوا شيئا واحدا؛ فمنهم من “يخدمون في الجيش الأمريكى”، ومنهم “الذين يشاركون بلدهم فى الحرب على الإرهاب، والكثير من المسلمين يشاركون فى هذه الحرب”مدعيا أن أعضاء “الإخوان” يستخدمون “الأكاذيب والأشكال؟ للوصول إلى أهدافهم”!.
وزعم “مايكل مورجان” أن “الإخوان” تحاول إرهاب الجميع منذ عهد النقراشى باشا، الذى حاول تفكيك هذه الجماعة، وحدث ذلك عند محاولتهم التخلص من جمال عبد الناصر، بعد محاولات الإنقضاض على الثورة، ومن بعده السادات وتقربوا لهم وبعدما سجنهم قتلوه وهذه النمط تكرر 5 مرات”.
وكاذبا قال “موجان” إن “الجماعة يقولون أى شىء للوصول إلى ما يريدون قد يقولون أنهم يهود وأنهم مع حقوق المثليين مع إن ذلك مناقض لعقيدتهم”، مناشدا “الإمريكان للنهوض فى وجه هذا التنظيم الإرهابى”.
الجمهوريون يكذبون
وينقسم المؤتمر لعدد من الجلسات النقاشية تضم بعض أعضاء من مجلس الشيوخ والكونجرس وعلي رأسهم السيناتور تيد كروز المرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة وأول من قدم قانون ادراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب على الكونجرس الأمريكي.
وزعم تيد كروز، عضو “الشيوخ”، والمنسحب من سباق الرئاسة أمام دونالد ترامب أن “الإخوان المسلمون منظمة كراهية ومشابهة لأفكار إيران”، وأضاف أن “الإخوان تروج لزيادة الكراهية ضد المسيحيين واليهود، على طريقة ما يحدث في إيران”.
وبشكل مبهم قال “كروز”: “ينبغي الحديث مع أشخاص يعتقدون أن الإخوان وحزب الله منظمات سياسية، ينبغي تذكيرهم أنه بعد اغتيال السادات، تحولوا مثل الفهد الذي يشهر أنيابه الأمر الذي جعل لهم وزنا سياسيا”.
وادعى أن “أمريكا ودول أخرى ارتكبت أخطاء بدعمها لهم، رغم أن هذه الجماعة لم ولن تغير شعارهم”، غير أنه لم يخوف تخوفه “من الإخوان المسلمين ومحاولتهم اللعب بالمجتمع”!.
معادون للإسلام
كما شارك في المؤتمر “هيربرت لندن” وهو صهيوني كاره معادي حقود خبيث معادي للإسلام عامة، وسبق أن صرح في أحد مؤتمرات دعم الإنقلاب في الولايات المتحدة إن “السيسي جندي إسرائيل المخلص” وحرفت قناة “صدي البلد” الترجمة وتجاهلت جملة “هيرب”.
وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر فرانك ويزنر، السفير السابق في مصر، وتم تكليفه عقب اندلاع ثورة يناير من قبل أوباما للسفر إلى مصر للتفاوض مع مبارك، ونصحه حينها بتسليم السلطة حسبما صرح، وفي فبراير 2013، أجرى حوارا مع “المصري اليوم” وكان ملخص حواره “لن نسعى لاسقاط مرسي ونتعامل مع الانظمة القائمة”، إلا أنه وبعد الإنقلاب قال في 6 يوليو 2013، “ما حدث فى مصر ليس انقلاب عسكرى”.
علاوة على عضو الكونجرس “مان لويي جولمارت”، وهو أول من كتب مشروع القانون وقدمه للكونجرس، حيث لاقى ترحيبا من الكثير من أعضائه، و تمرير مسوده القانون بتصويت الأغلبية، ومعه اليهودي الصهيوني البروفيسيور، إيلي جولد، نائب رئيس مركز لندن.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …