خبراء: الاحتياطي النقدى بالسالب 3 مليارات دولار.. و”المركزى” يكذب
كشف خبراء اقتصاديون عن كارثة تنتظر الاقتصاد المصرى، وهي أن الاحتياطي النقدي الفعلي في مصر (-3) مليارات دولار لأول مرة فى تاريخ مصر، وأن سلطات الانقلاب تتعمد التعتيم حتى لا ينكشف الفشل الذريع لقائدهم عبد الفتاح السيسى، مطالبين البنك المركزي بمصارحة الشعب بالرقم الحقيقي للاحتياطي مهما كانت العواقب.
وأكدوا أن طارق عامر، محافظ البنك المركزى، يتعمد بث بيانات مكذوبة؛ خوفا من سحب الأموال من البنوك، وخوفا من الكارثة الاقتصادية المحتملة.
وقال الدكتور هاني توفيق، رئيس الجمعية المصرية للاستثمار: إن الاحتياطي النقدي بالسالب لأول مرة في تاريخ مصر، مؤكدا وصوله إلى سالب ثلاثة مليارات دولار.
وفرَّق “توفيق” بين الاحتياطي النقدي وسالب الاحتياطي النقدي، مشيرا إلى أن الاحتياطى الحالي هو قرابة 16.7 إلى 17 مليار دولار، أما صافي الاحتياطي تقريبا فهو (-3) مليارات دولار.
وأوضح توفيق أن ذلك يرجع إلى ارتفاع فاتورة التزامات الدولة من قروض واستيراد سلع وتسديد التزامات تجاه مؤسسات دولية اقترضت منها الدولة، إضافة إلى ودائع موضوعة لدى البنك المركزي تخص دولا وجهات ومؤسسات وشيكات مستحقة الدفع، وأن حاصل طرح هذه الالتزامات سيؤدي إلى نتيجة بالسالب للاحتياطي من النقد الأجنبي.
وأضاف “توفيق”- في تصريحات صحفية الأحد- أن أزمة الاحتياطي النقدي خارج نطاق مسؤولية البنك المركزي؛ لأن الوضع باختصار هو أننا شعب ننتج أقل مما نستهلك، ونصدر أقل مما نستورد، ونستثمر أكثر مما ندخر، “يعنى هنضطر نمد إيدينا بره، بينما لو أصلحنا الميزان التجاري فسوف تتغلب كفة الصادرات على الواردات، وبالتالي سيتحسن الوضع، وينعكس لصالحنا تماما”، بحسب قوله.
إلى ذلك عاود سعر الدولار الأمريكي في سوق الصرف الموازية (السوق السوداء) الارتفاع، وبلغ الأحد 11.05 جنيها.
وتوقع الخبير المصرفي محمد البنا أن يصل سعر الدولار في البنوك الرسمية إلى 10.50 جنيهات، ووصوله في السوق السوداء إلى 15 جنيها، في خلال أيام قليلة.
وقال البنا: إن تلميحات محافظ البنك المركزي طارق عامر، التي قال فيها- قبل أيام- إن البنك يتبع سياسة مرنة في سعر الصرف، تؤكد اتخاذه قرارا جديدا بتخفيض الجنيه المصري أمام العملة الأمريكية مرة أخرى.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …