‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “جنرال” 30 يونيو يقتل 493 بالتعذيب و1300 على شفير الموت
أخبار وتقارير - يونيو 30, 2016

“جنرال” 30 يونيو يقتل 493 بالتعذيب و1300 على شفير الموت

حملات تضامن مع الشهيد “كريم حمدي” الذي مات على أثر تعرضه للتعذيب داخل قسم شرطة المطرية، وإثبات الطب الشرعي في تقريره تعرضه لانتهاكات وتعديات جنسية بخلاف التعذيب الذي حملته جثته، وهو ما حدث ما يزيد عن 493 معتقلا قتل داخل سجون العسكر نتيجة للتعذيب الممنهج، أو الأهمال الطبي المتعمد، منذ إنقلاب 30 يونيو.

إلا أن قتل سلطات الانقلاب الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” في 25 يناير الماضي، جراء تعذيبه في إحدى المقرات الأمنية، كانت أقسى على النظام وما تزال فاضحة، وكان آخرها اليوم، حيث تبنى البرلمان الإيطالي، اليوم الأربعاء، قرارًا بوقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات إف-16 الحربية احتجاجًا على عدم تعاون السلطات المصرية في قضية “ريجيني”، إضافة لغيرها من التداعيات.

رصد حقوقي
وأعدت العديد من المراكز الحقوقية دراسات ترصد التعذيب الممنهج في سجون الانقلاب، حيث رصدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات في دراسة لها؛ 1294 حالة تعذيب، ما بين مباشر أو إهمال طبي متعمد؛ بينهم 876 في عام 2015، و418 حالة في الخمسة أشهر الأولى من عام 2016.

وقد أمكن حتي الآن توثيق 378 حالة منهم في عام 2015، وجار الحصر الدقيق لما تم توثيقه بدقة للعام 2016.

تعرض نحو 134 مواطنا إلي القتل جراء التعذيب، بينهم 114 حالة في 2015، و20 حالة في الخمسة أشهر الأولى من عام 2016، بينهم 102 حالة توفيت جراء الإهمال الطبي المتعمد في السجون، و32 حالة توفيت إثر التعذيب المباشر.

بخلاف ما يزيد عن 90 حالة قتل في السجون في 2014، و236 حالة قتل على يد زبانية وزير الداخلية الإنقلابي محمد إبراهيم، و257 شهيدًا في عهد الانقلابي مجدي عبدالغفار.
وفيما يخص الخمسة أشهر الأولي من العام 2016 والتي تم رصد 418 حالة تعذيب فيها؛ كان فيها عدد الطلاب الذين تعرضوا للتعذيب 119 طالب منهم 63 طالبا جامعىا و52 طالبا ثانويا و3 طلاب بالفرقة الإعدادية وطالب واحد بالفرقة الابتدائية.

قد تم رصد تعرض للتعذيب عدد 11 طبيبًا بشريًّا و2 صيادلة وواحد طبيب بيطرى، و12 مدرسًا منهم نقيب المعلمين بمدينة فارسكور، و12 مهندسًا و2 مهندسين زراعيين، و4 صحفيين.

هذا بخلاف وقوع 141 على الأقل كان تعذيبها عن طريق الإهمال الطبي المتعمد أيضا.

وبالنظر إلى المراحل العمرية نجد أن 30% من حلات التعذيب تحت سن العشرين وأن 65% من حالات التعذيب فى المرحلة العمرية فوق العشرين وتحت الأربعين و5% من الحلات فوق سن الأربعين، حسب ما تم رصده.

قتل ممنهج
وفي ذكرى الحملة الدولية لمناهضة التعذيب التي مرت قبل يومين، طالبت منظمة “هيومن رايتس مونيتور” بفتح تحقيق دولي في جرائم التعذيب في السجون، والتحقيق في مقتل ما يزيد عن 493 معتقلًا داخل السجون نتيجة للتعذيب وجلب مرتكبي هذه الجرائم للعدالة.

وقالت “رايتس مونيتور” إن المحاكم أصدرت مئات أحكام الإعدام والسجن لفترات طويلة إثر محاكمات جماعية فادحة الجور، ولم ينكر “السيسي” وجود من دعاهم شبابًا أبرياء في السجون نتيجة الحالة التي تمر بها مصر وفق تعبيره،  في حين أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن أعداد المعتقلين تجاوزت الـ65 ألف معتقل، بزيادة 15 ألف معتقل عن الفترة التي تولى فيها محمد إبراهيم ووصل عدد المعتقلين فيها إلى 50 ألف معتقل.

تعذيب المرأة
ورصدت منظمات حقوقية أرقاما لانتهاكات بحق “المرأة المصرية” تنوعت ما بين؛ التحرش الجنسي، وكشف الحمل قسرا، والاغتصاب، وقتل النساء والاعتقال.

ورصدت المنظمات، في الفترة منذ 30 يونيو 2013 وإلى الآن، وقوع 1147 حالة تحرش أثناء مشاركة المرأة في تظاهرات سياسية وفي أثناء اعتقالهن واحتجازهن، ووقوع 317 حالة كشف حمل قسرًا على الفتيات والنساء المعتقلات، في أثناء ترحيلهن إلى السجون أو مقرات الاحتجاز، ورصد 50 حالة اغتصاب وثقت منهن 20 حالة قامت بها قوات الأمن ضد النساء والفتيات، منهن 12 حالة بسجن الأبعادية.

كما رصدت الحقوقيون 200 قتيلة (شهيدة) من الرافضات للانقلاب على يد قوات الأمن المصرية.

ورصد منظمات 49 حالة لا تزال في سجون السلطة المصرية، انخفضن إلى 41 بعد الإفراج عن بنات دمياط يوم 29 يونيو الحالي، فضلًا عن 9 فتيات مفقودات.

الأطفال والتعذيب
وكشف تقرير حقوقي عن أن عدد الأطفال المعتقلين وصل إلى أكثر من 4000 طفل، ما يزال 400 منهم رهن الاعتقال حتى الآن، وتعرض نحو 950 طفلًا خلال فترات الاحتجاز إلى المعاملة القاسية والتعذيب النفسي والجسدي، وسجلت كذلك  نحو 78 حالة عنف جنسي بحق أطفال مصر، فضلًا عن وقوع العشرات منهم قتلى خارج إطار القانون.

 

طالع تقرير “التعذيب “دستور” السجون المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …