سر احتساب مستشفيات الجيش ضمن ميزانية الصحة

أرجع مراقبون ماليون قيام سلطة الانقلاب بإحتساب مخصصات مستشفيات الجيش ضمن ميزانية الصحة ومخصصات مدارس الأزهر ضمن ميزانية التعليم،لعجزها عن الالتزام بنص الدستور الخاص بميزانية التعليم والصحة في الموازنة العامة فلجأت إلى هذا التحايل.

وقالوا بحسب الموازنة للعام الحالي، فإن مصروفات مستشفيات الجيش مدرجة ضمن موازنة قطاع الدفاع والأمن القومى، كما تدرج مصروفات جامعة الأزهر ضمن مخصصات الشؤون الدينية، وتقيد مخصصات المستشفيات الجامعية ضمن مخصصات التعليم حاليا.

وأكدواا أن ميزانية الصحة لم يتغير رقمها وتم تزويدها من 42 إلى 47 مليار، إلا أن الواقع يقول أنها انخفضت؛ لأن القيمة الشرائية لـ 47 مليار أقل 40% من القيمة الشرائية لمخصصات العام الماضي؛ بسبب انخفاض الجنيه أمام الدولار، وقطاع الصحة يعتمد على الاستيراد بالعملة الأجنبية، كما أن هذه القيمة شكلية وليست حقيقية.

وأشاروا أن فلسفة زيادة مخصصات التعليم والصحة يتبعها نوع من تحسين الخدمات، وليس ترحيل بنود، وإذا كانت الموازنة سوف تبتعد عن فلسفة التحسين، فهي مرفوضة.