‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “عويضة” يكشف: أساتذة وطلاب الجامعات يكتبون تقارير أمنية عن بعضهم
أخبار وتقارير - أكتوبر 12, 2014

“عويضة” يكشف: أساتذة وطلاب الجامعات يكتبون تقارير أمنية عن بعضهم

أثارت تصريحات الدكتور حسن عويضة، رئيس نادى هيئة التدريس بجامعة الأزهر للإعلامى محمود سعد ببرنامج آخر النهار المذاع على قناة النهار، حول وجود جواسيس له بين الطلبة جدلا واسعا، ولاقت ردود فعل رافضة، من جموع الطلاب بالجامعة وعدد من النشطاء الذين أكدو أن تصريحات الدكتور عويضة تعيد إلى اذهانهم ماسمعوه عن “التنظيم الطليعي” الذي كان موجودا في خمسينات القرن الماضي للتجسس على الطلاب والعمال والاساتذة والكتاب وكل قطاعات الدولة.

واعتبر عدد من النشطاء أن تصريحات الدكتور حسن عويضة رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر والتي قال فيها أن لديه طلاب يعملون جواسيس لينقلوا له أخبار الجامعة ويقومون بتقديم تقارير له أولا، تؤكد خروج بعض الاساتذه عن دورهم الحقيقي في التعليم وأن يكونوا قدوة للطلاب إلى لعب دور جديد وهو دور “كاتب التقارير السياسية”.

وكان الدكتور حسن عويضة أثناء مداخلة الهاتفية على قناة “النهار” مع الإعلامي محمود سعد، قد اعترف بإنه يعرف كل تحركات الإخوان من خلال بعض الطلاب ” بلدياته ” الذين تم زرعهم بواسطته وسط الطلبة حيث يقومون بإعطائه معلومات ” طازة ” على حد قوله.

وفي محاولة منه لمعالجة ما صرح به الدكتور حسين عويضة، حول قيامه بتعيين جواسيس له بالجامعة لنقل أخبار الطلاب إليه، قال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، في تصريحات صحفية «الدكتور حسين رجل محترم، ومش قصده يقول كدة، هو بس غيور على بلدة لكني ماتوقعش انه يعمل كده”.

وبحسب نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك ، وتويتر” فإن تصريحات الدكتور عويضة أعادت للأذهان الحالة التي كانت تعيشها مصر من خمسين عاما مضت حيث كانت قد أصبحت مصر في عهد الرئيس جمال عبدالناصر مليئة عن آخرها بكتاب التقارير السياسية حتى انه تم انشاء مايسمى بــ “التنظيم الطليعي” الذي كان فيه تجنيد خيرة كتاب مصر ومفكريها واساتذتها مبدعيها وسياسييها، ليكون من أبرز مهامهم كتابة تقارير سرية عن كل “مظاهر الإنحراف التي تهدد مسيرة الثورة وعن كل أعدائها الداخليين المتعاونين مع الخارج” بحسب وصفهم.

كما علق الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على تصريحات الدكتور حسين عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، إنه خروج سافر عن قواعد العمل التربوى.

ولفت “عبد الفتاح” إلى أنه عندما يقول ذلك فهو يقوم بخلق شرخ كبير بين الطلبة بعضهم البعض، موضحًا أننا يجب أن نعلمهم كيف يتعايشون سويًا وليس أن نشعرهم أن هناك جواسيس بينهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …