“صبحى” يؤكد مجددا تغير عقيدة الجيش لمحاربة الإرهاب!

لا يترك وزير دفاع نظام عبد الفتاح السيسى، الفريق أول صدقي صبحي، أى مناسبة إلا ويؤكد تصريحاته السابقة بتغير العقيدة القتالية للجيش، بعد انقلاب 3 يوليو 2013، وأن دور القوات المسلحة تحول من حماية الوطن من العدوان الخارجى إلى محاربة ما يطلق عليه “الإرهاب”.

وقال صبحى، بحسب بيان للمتحدث العسكرى، اليوم الأحد: إن القوات المسلحة قادرة على اقتلاع جذور “التطرف والإرهاب الأسود” من الأراضي المصرية.

وتابع “لمصر قوات مسلحة قوية وقادرة على اقتلاع جذور الإرهاب الأسود من فوق كل الأراضي المصرية.. وأنها قادرة على حماية حضارة شعب مصر وصون إنجازاته وتحقيق تطلعاته المشروعة في التنمية والرخاء وبناء مصر الحديثة”.

وكان صدقي صبحي قد كشف- فى تصريحات سابقة- كيف تغيرت العقيدة القتالية للجيش المصري بعد الانقلاب العسكري، من حماية الحدود والحفاظ على سلامة أراضي البلاد من أي عدوان خارجي، إلى محاربة الإرهاب في الداخل المصري، برغم أن تلك هي مهمة قوات الشرطة ووزارة الداخلية، وليست مهمة الجيش.

وأظهر صبحي تغير عقيدة قادة الجيش المصري، عندما نقل تحيات قائد الانقلاب إلى أفراد رجال الجيش الثاني الميداني، وتقديره لما يبذلونه من “جهود وتضحيات؛ للحفاظ على الأمن والإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب”، وفق قوله.

يذكر أن دستور العسكر في عام 2014 وسع الامتيازات الكبيرة التي يحظى بها الجيش، باشتراط موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على اختيار وزير الدفاع خلال فترتين رئاسيتين كاملتين من وقت التصديق على الدستور، ولا يشير إلى كيفية عزل وزير الدفاع، ومن الذي يملك سلطة عزله.

كما يسمح هذا الدستور أيضا للجيش بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وحدد الجرائم التي يمكن أن يحاكم بمقتضاها المدني أمام المحاكم العسكرية.

وتخضع جميع أفرع ومناطق وقوات وهيئات وأجهزة وإدارات القوات المسلحة لقيادة وزارة الدفاع التي يترأسها القائد العام للقوات المسلحة.