“العطش” يهدد سكان محافظات مصر فى غياب المسئولين “تقرير”
والبديل “مياه الصرف”
واصلت محافظات مصر، اليوم الاثنين، انقطاع المياه عنها بصورة متكررة، ما أدى لحالة من الغضب بسبب “عطش” الموطنين فى ظل الشهر الكريم وارتفاع درجات الحرارة.
ففى محافظة بني سويف، تعانى أغلب قرى ومراكز المحافظة من الانقطاع الدائم للمياه، منذ بداية شهر رمضان، وسادت حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين المواطنين، خاصة مع تكرار الأزمة في جميع المراكز والقرى..
وانقطعت المياه في مركزي ناصر والواسطى، لأكثر من 15 يومًا متتالية وتكرر الانقطاع يوميًا بمركزي إهناسيا وسمسطا طوال ساعات النهار وعودتها فجرًا لدقائق معدودة، ما زاد من مشقة وتعب الصيام، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، فيما أرجع مسئولو شركة مياه الشرب والصرف الصحي سبب الأزمة لضعف التيار الكهربائي الأمر الذي يتسبب في تعطل محطات المياه.
من جانبه، زعم خالد عويس، رئيس مركز ومدينة ناصر، أن ضعف المياه بالمركز يرجع إلى ضعف الكهرباء بمحطات المياه، ما يتسبب في عدم قدرة مواتير ضخ المياه داخل المحطات على العمل، ولا تستطيع المولدات الكهربائية العمل بصفة مستمرة.
كما شهدت الجيزة أيضاً انقطاعات متواصلة في مياه الشرب على نطاق واسع، في وقت أصبح مألوفا رؤية جراكن وعبوات بلاستيكية في يد المواطنين الباحثين عن نقطة مياه لقضاء احتياجاتهم اليومية.
شهدت منطقة إمبابة ومناطق أرض اللواء والكيت كات وفيصل وكفر طهرمس اشتباكات بين الأهالى لحجز أماكن لملأ “الجراكن” بسبب غياب إمدادات مياه الشرب منذ اليوم الأول في شهر رمضان.
وأظهرت صورًا لمواطنين فى طوابير بالجراكن والعبوات البلاستيكية في محاولة يائسة للحصول على المياه «أول ما يعرفوا إن فيه مكان فيه مياه».. مؤكدين أن المياه مقطوعة من أول رمضان، واتقطعت في أرض اللواء وبولاق والوراق والكيت كات وأماكن تاني كتير.. يا ريت يكون فيه اهتمام شوية.
واستمرارًا للمعاناة، يعاني أهالي ضاحية الجيش بالعريش بمحافظة شمال سيناء، من اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في تلوثها وعدم صلاحيتها للشرب.
وقال “م. أ”، أحد سكان المنطقة: إنهم يعانون من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لكن لم يسأل فينا أحد.
وتابع: منذ أكثر من أسبوعين والأزمة موجودة، وكل الشكاوى التي تقدمنا بها لم تدفع أحدًا من السادة مسئولي المحافظة للتدخل.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …