بعد اعتراف “صبحى” الصادم: مدير (DIA) يطلع على دور الجيش فى محاربة الإرهاب!
بعد أيام من اعترافه بتغير عقيدة الجيش العسكرية لمكافحة الإرهاب، التقى الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق “فينسنت ستيورت”، مدير وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية (DIA)، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا.
وتناول اللقاء تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع بالمنطقة ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين، في ضوء علاقات الشراكة والتعاون المصري الأمريكى فى مكافحة الإرهاب، حيث شرح صدقى لرئيس المخابرات الأمريكية الدور الكبير الذى قامت به القوات المصرية فى سيناء، واعتبر قتل الأهالى والأطفال إنجازا كبيرا.
كما التقى الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق “فينسنت ستيورت” والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان زيادة أوجه التعاون العسكري والأمنى، ونقل وتبادل الخبرات والمعلومات بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، التى أصبحت مهمة الجيش فى عهد المنقلب عبد الفتاح السيسى.
وكان صدقي صبحي، وزير الدفاع بحكومة الانقلاب، قد أكد- فى تصريحات ثاني أيام رمضان، مع ضباط وصف وجنود الجيش الثاني الميداني- الاهتمام بالحرب على “الإرهاب”، دون ذكر للدور الرئيسي للقوات المسلحة، وهو حماية الحدود والوطن من أي اعتداء خارجي، رغم أن محاربة الإرهاب هي وظيفة جهاز الشرطة لا القوات المسلحة.
صدقي صبحي في كلمته نقل تحيات عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، الذي وصفه بالقائد الأعلى للقوات المسلحة، لرجال الجيش الثاني الميداني، وتقديره لما يبذلونه من “جهود وتضحيات (فقط)، للحفاظ على الأمن، والإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب”، وفق قوله.
وهنأ “صبحي” رجال القوات المسلحة بشهر رمضان، وأشاد بالجهود المبذولة للقضاء على ما أسماها “البؤر الإرهابية”، وتجفيف منابع الإرهاب بشمال سيناء، مؤكدا النجاح الذي حققته قوات إنفاذ القانون خلال مراحل عملية “حق الشهيد”، بحسب قوله.
ونشر المتحدث العسكري العميد محمد سمير، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مقطع الفيديو متضمنا اللقاء، الذي وصف بأنه يأتي فى إطار لقاءاته المستمرة مع رجال القوات المسلحة، والوقوف على الحالة المعنوية والقتالية للمقاتلين.
وبحسب مراقبين، فإن كلمة “صبحي” اكتفت بتأكيد محاربة الإرهاب، ولم تشر من قريب أو بعيد إلى مدى الجاهزية لمواجهة أي عدوان خارجي على مصر، باعتبار ذلك إحدى المهام الرئيسية لمؤسسة القوات المسلحة.
وحضر اللقاء صهر السيسي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اللواء محمود حجازي، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
ويتكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة من 23 عضوا، يترأسه وزير الدفاع القائد العام، وينوب عنه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ويتكون المجلس من قادة الفروع الرئيسية للقوات (الجوية – البحرية – الدفاع الجوي- حرس الحدود)، وقادة الجيشين (الثاني والثالث)، وقادة المناطق العسكرية (المركزية – الشمالية – الغربية – الجنوبية)، ورؤساء الهيئات العليا (العمليات – التسليح – الإمداد والتموين – الهندسية – التدريب – المالية – القضاء العسكري – التنظيم والإدارة)، ومديري إدارتي (شؤون الضباط والمخابرات الحربية)، ومساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية والقانونية، وأمين عام وزارة الدفاع (أمين سر المجلس).
ويسمح هذا الدستور أيضا للجيش بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وحدد الجرائم التي يمكن أن يحاكم بمقتضاها المدني أمام المحاكم العسكرية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …