رفع أسعار المحروقات 50% بعد رمضان لهذا السبب
كشف مصدر مطلع بوزارة المالية عن أن معنى تخفيض حكومة الانقلاب دعم المواد البترولية والكهرباء بنسبة 43.2% دفعة واحدة في موازنة العام المالي المقبل، الذي يبدأ في يوليو 2016، مقارنة بالعام الجاري، يؤكد عزم النظام تحريك أسعار المحروقات والكهرباء لتعويض فارق الدعم.
وتوقع المصدر أن تكون الزيادة كبيرة، وأن لا تقل عن 50% لتعويض العجز في موازنة العام المالي المقبل 2016- 2017، متوقعا بدء تطبيق هذه الزيادة عقب شهر رمضان.
وتعجب المصدر من إقدام حكومة الانقلاب على رفع أسعار المحروقات والكهرباء، رغم انخفاض أسعار البترول العالمية إلى 40 دولارا للبرميل خلال ذلك العام، مقابل 47 دولارا في العام الجاري.
وتدور أسعار البترول العالمية حاليا حول 50 دولارا للبرميل، صعودا من أدنى مستوى سجلته في 12 عاما، عندما اقتربت من 27 دولارا للبرميل في مطلع العام الجاري.
وكانت حكومة الانقلاب قد رفعت أسعار المحروقات (البنزين والسولار والغاز) في بداية العام المالي الماضي، في خطة كانت تستهدف خفضا تدريجيا للدعم؛ للسيطرة على عجز الموازنة، لكنها لم تواصل هذه الخطة في العام المالي الجاري، خاصة مع انخفاض أسعار البترول العالمية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …