وزير ري الانقلاب يبشر بكارثة شح المياه بسبب قلة الفيضان
قال محمد عبدالعاطى -وزير الري في حكومة الانقلاب-: إن لجنة إيراد النهر وإدارة المياه أشارت إلى أن فيضان العام الماضى كان الأقل خلال 100 عام، وأنه من المبكر الآن الحكم على فيضان العام الحالى الذى يستمر حتى نهاية يوليو المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية بوارها بسبب شح الماء الذي تسببت فيه سلطات الانقلاب بالتنازل عن حق مصر التاريخي في مياه نهر النيل وبناء سد النهضة الإثيوبي.
وقال الوزير، فى تصريحات صحفية، أمس الخميس: إن اللجنة استعرضت موقف الأمطار على حوض نهر النيل للعامين الماضى والحالى، حيث يبدأ موسم الأمطار فى أول مايو على الهضبة الإثيوبية والبحيرات الاستوائية سنويا، موضحا أنه تمت الإشارة إلى أن درجة الفيضان تعتمد على معدلات سقوط الأمطار وطول موسمها.
ووجه باستمرار عمل اللجنة طوال العام، مع التأكيد على أهمية استمرار الوزارة فى التنبؤ بالأمطار والسيول، ومشاركة تلك التنبؤات مع جميع الجهات المعنية لسرعة التعامل مع أى مخاطر يمكن أن تنجم عنها.
وشدد على أن اجتماع اللجنة تناول ما نفذته لجنة الأزمات بالوزارة خلال الأيام القليلة الماضية لمواجهة بداية موسم الزراعة الصيفى وما صاحبه من أزمات نتيجة الزيادة الكبيرة فى الاحتياجات المائية للزراعة فى هذه الفترة، مشيرا إلى أن اللجنة استعرضت أسباب الأزمة الحالية فيما يتعلق بنقص المياه فى بعض المناطق، خاصة فى نهايات الترع.
وكشف عن أن الوزارة ستطبق غرامات مخالفات الأرز بحسم على جميع المخالفين، مناشداً أعضاء مجلس النواب وجميع الجهات المعنية الوقوف صفا واحدا للحد من زراعات الأرز المخالف. وطالبت اللجنة بالإعلان عن وقف تصدير الأرز بشكل دائم كأحد الإجراءات الضرورية لخفض زراعاته المخالفة.
وكان قد تعرض أكثر من 10 آلاف فدان من الأراضى الزراعية بمنطقة حفير شهاب الدين بمركز بلقاس فى الدقهلية للبوار، لعدم وصول مياه الرى لها منذ أكثر من 20 يومًا، مما تسبب فى تلف شتلات الأرز.
وشكا أهالى قرى «53، و54، 55، 56، 57» بمنطقة حفير شهاب الدين من عدم وصول مياه الرى لأراضيهم منذ 20 يومًا، لافتين إلى أن مديرية الرى وفرت لهم مياهاً مالحة تسببت فى بوار الأرض وقتل الزرع الموجود بها.
وقال عبدالغنى مصطفى، من قرية 55: «الحكومة بتخرب بيتنا، بعد ما زرعنا شتلات الأرز وصرفنا على التقاوى فوجئنا بعدم وصول المياه للأرض وموت الشتلات واتخربت بيوتنا».
وأضاف: «مش عارفين هنلاقيها من ارتفاع أسعار التقاوى، ولا من نقص مياه الرى، أنا عندى فدانين أرض وزرعتهم بالأرز، وبعد أن ظهرت النباتات فى الأرض لم تصل مياه الرى لها، واتصلت بالمسؤولين عن رى بلقاس والمديرية بالمنصورة، لكن لا حياة لمن تنادى».
وأضاف محمد جمعة، من قرية 57: «كل يوم بتموت الشتلات فى الأرض بسبب عدم وجود مياه الرى، والناس القادرة ماديًا بتشترى فناطيس مياه وتضخها فى الأرض علشان ترويها، لكن إحنا غلابة وبنستنى الدور فى الترعة، لكن للأسف لم يصل لنا الدور منذ 20 يومًا، على الرغم من أنه من المفروض أن تأتى لنا المياه 4 أيام وتنقطع 10 أيام، إلا أنه مع بداية موسم زراعة الأرز انقطعت المياه 18 يوما كاملة، وبعد تكرار الشكاوى، الرى أمدتنا بمياه من (بحر يسرى)، وللأسف المياه كانت مالحة ولما روينا بيها الأرض قضت على باقى الزرع والأرض شققت».
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …