‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير السيسى يرفض الاعتذاز للصحفيين مجددًا ويمهد لفرض الحراسة!
أخبار وتقارير - مايو 12, 2016

السيسى يرفض الاعتذاز للصحفيين مجددًا ويمهد لفرض الحراسة!

رفض قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجددا تقديم اعتذار للصحفيين أو إقالة وزير داخليته مجدى عبد الغفار؛ على خلفية اقتحام ميليشياته حرم النقابة، لأول مرة فى تاريخها، واعتقال عضوين بها مؤخرا.

وكانت الجمعية العمومية للصحفيين قد أصدرت 18 قرارا، فى مقدمتها “المطالبة باعتذار نظام السيسى، وإقالة وزير الداخلية مجدى عبد الغفار.

وقد اكتفى السيسى- خلال لقاء له اليوم في مدينة بدر- بالمطالبة بإنهاء أي خلاف بين مؤسسات وأجهزة الدولة وأطياف المجتمع المصري.

وقال السيسي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط: “لسنا في حاجة إلى الاختلاف؛ لأن هدفنا واحد، ومصلحتنا واحدة وهي مصلحة مصر واستقرارها وأمانها ومستقبلها”. وتابع “أجهزة الدولة ومؤسساتها والإعلام وكلنا هدفنا مصر بلدنا”.

فيما قالت مصادر صحفية، إن السيسى لن يعتذر، بل يستعد لفرض الحراسة على النقابة، عندما كلف برلمان الدم لجنة الإعلام والثقافة بتولي ملف أزمة نقابة الصحفيين.

وأضافت المصادر أن تسريبات الصحفى وعضو برلمان الدم أسامة شرشر بوجود اتجاه لفرض الحراسة، عن طريق تفويض برلمان الدم لأسامة هيكل، المحرر العسكرى ووزير الإعلام الأسبق فى عهد المجلس العسكرى، بتهديد النقيب ومجلس النقابة، إما الرضوخ وعدم المطالبة باعتذار السيسى أو إقالة وزير الداخلية، أو فرض الحراسة على النقابة.

وفرض الحراسة- وفقًا للقانون- هو “إجراء تحفظي مؤقت، يأمر به القاضي الشىء محل الخلاف أو النزاع”، وفيما يخص النقابات, أى إرسال مندوب قضائي يكون مسؤولا عن النقابة, “ليس من حق النقابة التصرف في أمورها أو أموالها إلا بعد إذن هذا المندوب”.
وكانت الدولة قد فعلتها قبل ذلك مع نقابة المحامين، التى فرضت عليها الحراسة في التسعينات؛ بسبب الصراعات الداخلية لها, ثم انتقل الأمر لنقابة المهندسين, وبعدها كان الدور على نقابة المعلمين, ثم نقابة الصيادلة التى فرضت عليها الحراسة بحكم قضائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …