السيسي يكافئ إسرائيل على بذورها الفاسدة بتخفيض زراعات القطن!

كشفت مصادر بحثية بالمركز القومى للبحوث الزراعية عن أن نظام قائد الانقلاب عبدالفتاح ممثلا فى وزارة الزراعة أعطى تعليمات مشددة بتقليص مساحات زراعات القطن بنحو 70%.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى تسبب نظام السيسى العام الماضى فى عدم تصدير القطن المصرى للخارج؛ حيث تم استخدامه محليا، لأنه كان رديئا جراء اختلاط البذور الفاسدة القادمة من إسرائيل، ومن ثم لم ينتج القطن مرة واحدة، وفى التوقيت نفسه مما أدى لخروج محصول لا يصلح للتصدير الخارجى.

وأكدت المصادر أن عددًا كبيرًا من المزراعين رفضوا البذوز الفاسدة المجهولة المصدر  التى أتلفت  جدية محاصيلهم العام الماضى، مما دفع نظام السيسى لإصدار هذا القرار الغريب الذى يؤثر على صناعة المنسوجات فى مصر.

وشددت المصادر على أن القرار يسبب أزمة لشركات الغزل والنسيج والقطن العامة والخاصة، التي ستواجه أزمة كبيرة بالمواد الخام، وهو ما يخدم فى الوقت شركات الغزل والنسيج الصهيونية التى تتنافس مع مصر فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع حرص بعض المزراعين على تجنب البذور مجهولة المصدر التى أساءت  للقطن المصرى خلال العامين الماضين.

وأكدت المصادر أن هناك  مخططًا يعمل لتدمير المحاصيل الرئيسية بدليل أن آخر تقرير صادر عن شئون المديريات الزراعية بوزارة الزراعة، بشأن زراعة القطن الموسم الحالى أن إجمالى ما تمت زراعته بلغ 74 ألف فدان  فقط بمختلف المحافظات، عل الرغم من أن المستهدف كان مستهدف زراعة 246 ألف فدان.