‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير انفراد.. خريطة الدولة الفلسطينية بسيناء كما عرضها السيسى على عباس اليوم
أخبار وتقارير - مايو 9, 2016

انفراد.. خريطة الدولة الفلسطينية بسيناء كما عرضها السيسى على عباس اليوم

قال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين: إن مصر ستواصل مساعيها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.

فيما كشفت مصادر عن أن السيسى ناقش مع عباس تفاصيل عرضه السابق لإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء، وذلك بنقل ما مساحته 1600 كم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية؛ باعتبارها بديلا عن حل الدولتين.

وقالت المصادر، إن الخطة التى ناقشها السيسى مع عباس تقضي بضم أراضٍ مصرية في سيناء إلى قطاع غزة، بما في ذلك توسيع القطاع الساحلي عدة كيلومترات، وهو ما سيسفر عن تكبير مساحة قطاع غزة إلى خمسة أضعاف ما هي عليه اليوم، على أن يُستقدم إلى هذه الدولة الفلسطينية بسيناء اللاجئون الفلسطينيون من مخيمات لبنان وسوريا، على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح.

وبحسب خطة السيسى- المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب واللوبى الصهيونى فى العالم- فإن السلطة الفلسطينية ستحصل على حكم ذاتي في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، مقابل أن يتنازل عباس عن مطالبته إسرائيل بالعودة إلى حدود العام 1967، وحق العودة للاجئين، حيث إن الأميركيين موجودون في صلب النقاش حول هذه الخطة، بينما حصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تفاصيلها.

وتذكر هذه الخطة أنه مقابل ما سيقدمه المصريون للفلسطينيين في سيناء، سيتنازل الفلسطينيون لإسرائيل عما مساحته 12% من مساحة الضفة الغربية، على أن تحصّل مصر من إسرائيل ما مساحته 720 كم2 من أراضي صحراء النقب.

وبدأ عباس زيارته، أمس الأحد، للقاهرة والتقى السيسي ومسؤولين لبحث التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف: إن السيسي أكد خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية.

وكان الباحث الإسرائيلي والضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية “ماتي ديفيد” قد كشف- فى وقت سابق- أن عبد الفتاح السيسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة لإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء.

وتقضي الخطة- حسبما أورده ديفيد في مقال له بموقع “نيوز ون الإخباري”- بنقل ما مساحته 1600 كم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية.

وأضاف أن حل الدولتين آخذ في التراجع رويدا رويدا، مؤكدا أن هذه قناعة العديد من الأطراف المهتمة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سواء بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أو اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي، وصولا إلى الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم. وبات السياسيون والدبلوماسيون من هذه الأطراف يتحدثون عن ذلك بملء أفواههم، ويعلنون أن هذا الحل بات غير ممكن في تطبيقه وغير عملي، في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة.

وذكر الضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية أنه من المقرر أن يُستقدم إلى هذه الدولة الفلسطينية بسيناء اللاجئون الفلسطينيون من مخيمات لبنان وسوريا، على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح.

وتحدث الكاتب في المقال ذاته عن خطة أخرى للجنرال “غيورا آيلند”، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي والرئيس السابق لقسم التخطيط في الجيش، وهو أحد أصحاب العقول الإستراتيجية في الدولة العبرية، تقضي باعتبارها بديلا عن حل الدولتين.

وتقضي خطة “آيلند”- التي نشرها مركز بيغن/ السادات للدراسات الإستراتيجية بجامعة بار إيلان- بإجراء تبادل أراض بين عدة أطراف منخرطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحيث تقوم مصر بنقل ما مساحته 720 كم2 من أراضي سيناء إلى الفلسطينيين، بما فيها 24 كم2 على طول ساحل البحر المتوسط، وهو ما سيضاعف مساحة قطاع غزة إلى ثلاثة أضعاف، وهذه المساحة تساوي 12% من مساحة الضفة الغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …