‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير دبلوماسي إيراني يفضح السيسي: شكرا لدعمك “بشار” ويتعهد “برد الجميل”!
أخبار وتقارير - مايو 3, 2016

دبلوماسي إيراني يفضح السيسي: شكرا لدعمك “بشار” ويتعهد “برد الجميل”!

فضح دبلوماسي إيراني سابق قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، حينما كشف دعمه لسفاح سوريا بشار الأسد ضد باقي الحلفاء العرب، وحياه علي هذا الموقف، ووعد بـ”رد الجميل” للسيسي في يوم ما قريب.

ويرفض السيسي إسقاط الأسد، ويعادي المعارضة السورية بدعوى أنها إسلامية، ولا يؤيد نظامه الحل العسكري للأزمة السورية، ويدعو إلى حل سياسي ويرفض رحيل بشار الأسد المدعوم من إيران في أي حل.

وفي تعليق باللغة العربية عبر حسابه على فيس بوك، قال أمير موسوي، وهو كاتب ودبلوماسي إيراني سابق، عمل ملحقا ثقافيا في سفارة إيران بالجزائر: “أتوجه بالتحية والشكر العميق إلى جمهورية مصر الشقيقة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لموقفه النبيل والمشرف من جرائم الإرهابيين في سوريا الحبيبة”.

وأضاف: “لطالما كانت مصر في عهد الرئيس السيسي من أوائل دول العالم بدعم محور المقاومة في المنطقة في جميع المناحي السياسية والإعلامية والعسكرية، شكرا مصر ونلتقي معكم على رد الجميل بإذن الله تعالى”.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=938155366303396&id=654385158013753

سلاح السيسي في خدمه بشار
وجاءت إشادة أمير موسوي، متزامنة مع حملة انتقادات يوجهها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمصر والسيسي بزعم توريد صواريخ للجيش السوري يستخدمها في القتال في مدينة حلب؛ حيث قتل مئات المدنيين في عمليات قصف خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الصواريخ، التي تقول المعارضة السورية أنها عثرت عليها وقالت إنها جاءت من مصر، كان تم تصديرها إلى سوريا في التسعينيات.

ويذكر أن صواريخ “صقر” التي تستخدم في القصف البربري الذي تقوم به قوات بشار، لضرب التحصينات والتجمعات، وتتعدد أعيرتها ومداها، يستخدمها الجيش المصري وقد أجرت عليها تطويرات عدة، في خلال عقود.

ونشر عدد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي تلك الصور، مؤكدة تورط مصر في تسليح قوات نظام الأسد، التي تشن حاليا حملة شرسة في محاولة لاستعادة السيطرة على حلب، فيما نفى إعلاميو السيسي ذلك وزعموا أنها صواريخ قديمة على عهد السيسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …