‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الداخلية تمنع الزيارة عن سجن “الملحق” بعد منعها بـ”العقرب”
أخبار وتقارير - مارس 28, 2016

الداخلية تمنع الزيارة عن سجن “الملحق” بعد منعها بـ”العقرب”

أكدت أسر قيادات الإخوان أنهم ممنوعون من زيارة ذويهم المحبوسين والمعتقلين في سجن “ملحق مزرعة طرة”.

وقالت ضحى محمد بديع، نجلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في تغريدة لها على حسابها على الفيس بوك: إن سلطات سجن طرة قامت بمنع الزيارة عن سجن ملحق المزرعة، بدون إبداء أي أسباب”.

وذيلت ضحى تدوينتها بهاشتاج “#أنقذوا_الملحق”، وهي صرخة من ذوي المعتقلين للتضامن مع آبائهم وإخوانهم ومعتقليهم عامة.

من جانبها أكدت حنان توفيق، زوجة الدكتور باسم عودة، وزير التموين بالحكومة الشرعية، والمعتقل منذ انقلاب 3 يوليو، أن الزيارة ممنوعة عن زوجها وجميع المعتقلين معه في سجن ملحق مزرعة طرة.

وتساءلت حنان توفيق- في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- “منع الزيارة عن قيادات الإخوان فى ‫#‏سجن_ملحق_المزرعة‬ بطرة.. والقيادات فى سجن العقرب، لماذا؟، ألسنا بشرا؟”.

وتابعت “من حقنا اﻻطمئنان على أحبائنا المعتقلين ظلما من غير ذنب اقترفوه، حسبي الله على من ظلمنا، حسبي الله ﻻ إله إﻻ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم”.

كما أكد بهاء عودة، شقيق د. باسم عودة، أن الزيارة مُنعت فعليا اليوم عن شقيقه وجميع المعتقلين فى ملحق المزرعة.

ونقل “بهاء” رضا المعتقلين، وكيف أن الزيارة مهمة بالنسبة لهم كأهل المعتقل، قائلا: “والله أخى راض بما قَسَم الله ولا يُضِيره مَنع، وأنا أزوره فأستمد الصبر والرضا منه، الزيارة بتفرق معانا إحنا أكتر منه”. وأضاف “منعوا الزيارة شهورا قبل كده، ولما زرناه قابلنا، وكأنه لم يحدث أى منع”.

وبث شقيق المعتقل د. باسم عودة شكواه إلى الله، “لن نشتكى إلا لله هو حسبنا ونعم الوكيل”.
وعن بعض الحالات التي تحملت عناء السفر من أجل الزيارة فلم تمكن منها، قالت أسماء عمر المغربي: “أخت أعرفها راحت الساعة واحدة بالليل عشان تلحق الصبح، قاموا رفضوا ومنعوها تشوف جوزها بعد التعب والسفر والمعاناة والنوم في الشارع.. قاتل الله الانقلاب وأهله”.

ويعاني معتقلو سجن ملحق مزرعة طرة الذي يضم نخبة من قيادات الإخوان المسلمين، تتكرر بحقهم انتهاكات تخالف الدستور والقانون والمواثيق والمعاهدات الدولية، ومنها اتفاقية “جنيف” لرعاية السجناء.

ومارست الأجهزة الأمنية بحق المعتقلين كافة أنواع التعذيب النفسي في الزنازين الانفرادية، ويحرمون من التريض والزيارات، حتى الورقة والقلم والمصحف وكافة المتعلقات الشخصية، بالإضافة إلى محاولات القتل العمد داخل الزنازين والاعتداءات البدنية المفضية للموت، كما حدث مع الصحفي إبراهيم الدراوي، المحبوس على ذمة قضية التخابر مع حماس.

ويعاني ذوو المعتقلين والمسجونين من انقطاع أخبارهم ومنع الأدوية لمعتقليهم واستبدال الملابس، وذلك في ظل غياب تام لمنظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية، التي تُمنع أساسا من دخول البلاد.

من ناحية أخرى، منع سجن العقرب- في 24 من الشهر الجاري وللمرة الرابعة هذا الأسبوع- معظم زيارات أسر المعتقلين، حيث سمح فقط بدخول عدد محدود من الزيارات التي لم تدخل الأربعاء 23 مارس، ومنع الباقي، ومنهم أسر تأتي يوميا للزيارة منذ ثلاثة أيام، وطلب منهم كتابة أسمائهم والرحيل، على أن يأتوا يوم 26 مارس.

ووفقا لهذه الإجراءات الجديدة المتضاربة، فإن على أسر المعتقلين المستحقين للزيارة الذهاب لسجن العقرب مرتين على الأقل: الأولى فجر اليوم السابق للزيارة لتسجيل أسمائهم فقط إن تمكنوا من ذلك، والثانية قبل فجر يوم الزيارة ليتمكنوا من الزيارة نفسها وقد يمنعون أيضا، وهو ما يعني بيات أسر المعتقلين من المحافظات في الشارع لمدة يومين متتاليين على أقل تقدير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …