‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير البدء فى نقل حطام الطائرة الروسية وتحقيقات الانقلاب محلك سر !
أخبار وتقارير - فبراير 3, 2016

البدء فى نقل حطام الطائرة الروسية وتحقيقات الانقلاب محلك سر !

علن الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني بحكومة الانقلاب، أنه سيتم اليوم الخميس، البدء فى نقل حطام الطائرة الروسية التى سقطت في 31 أكتوبر الماضى بوسط سيناء إلى هنجر خاص بمطار القاهرة، لإجراء مزيد من الدراسة والفحص للحطام.

وقال كمال، فى تصريح صحفي أمس، ستتولى لجنة من وزارات الطيران والدفاع والنقل وبعض المتخصصين نقل حطام الطائرة ومن المتوقع أن تتم هذه العملية لمدة أسبوعين.

وأضاف أن فريقا روسيا سيحضر عمليات النقل للبحث عن أي أشلاء للضحايا خلال عمليات النقل، ولكنه لن يشارك فى نقل الحطام والذى سيكون مقصورا على المصريين فقط، وسيتم بعد استكمال نقل حطام الطائرة فحصه بكل الإمكانيات المتاحة خاصة من خبراء علم الفلزات من أجل التوصل إلى أي أدلة تساعد فى الوصول لأسباب سقوط الطائرة.

وقال الوزير إن لجنة التحقيق، التى تضم إلى جانب مصر ممثلين عن روسيا (دولة المشغل) وايرلندا (دولة التسجيل) وفرنسا (دولة التصميم) وألمانيا (الدولة المصنعة)، مجتمعة حاليا لاستكمال عملية التحقيق والبدء فى فحص الحطام بعد استكمال نقله حيث مازالت اللجنة فى مرحلة جمع المعلومات وتحليلها.

وأشار إلى أن اللجنة لم تتوصل حتى الآن لأسباب الحادث وبالتالي ستبقى كل الاحتمالات قائمة حول أسباب السقوط، سواء كان عطلا فنيا أو عملا تخريبيا أو وجود شىء داخل أمتعة الركاب تم وضعه بحسن نية مثل إسطوانات الأوكسجين الخاصة بالغطس أو بطاريات السيارات أو وجود أي أشياء مضغوطة يمكن أن تتأثر بفارق الضغط وتحدث انفجارا كبيرا.

وقال الوزير إن ممثلا للجنة التحقيق سيغادر فى الأسبوع الأخير من فبراير الحالي إلى إحدى الدول الأوروبية المشاركة فى التحقيق لتحليل آخر 7 ثوانى من تسجيلات الصندوق الأسود حيث سيتم إرسال تسجيل للصوت دون نقل الصندوق الأسود نفسه من أجل التوصل إلى أي أسباب تساعد للكشف عن لغز سقوط الطائرة، حيث يستلزم إجراء تحليل طيفى لآخر 7 ثوان فى مختبرات متخصصة من أجل تحديد طبيعة هذا الصوت الذى تم الاستماع إليه خلال هذه المدة.

هذا المحتوى من :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …