‫الرئيسية‬ عرب وعالم تركيا تعتزم تخصص مليار يورو لتعليم الطلاب السوريين
عرب وعالم - فبراير 2, 2016

تركيا تعتزم تخصص مليار يورو لتعليم الطلاب السوريين

قال يوسف بويوك، سكرتير نائب وزير التعليم التركي، اليوم الثلاثاء، أن حكومة بلاده تعتزم تخصص مبلغ مليار يورو من الذي تعهد الاتحاد الأوربي بدفعه إلى أنقرة لتعليم الطلاب السوريين اللاجئين في تركيا.

كما أشار المسؤول التركي، إلى ‹التسهيلات› التي تنوي الحكومة التركية إنجازها في مجال التعليم للسوريين، منوهاً أنّ الحكومة تعتزم تخصيص رواتب لأهالي الطلاب من أجل تخفيف نفقات التعليم عنهم، إضافة إلى تخصيص وسائط نقل للطلاب المسجلين في المدارس البعيدة عن مساكنهم، وبناء 100 مدرسة جديدة ليستوعب التعليم التركي كافة الأطفال السوريين الفارين من الحرب.

أوضح السكرتير، أن قرار تركيا في السماح للاجئين السوريين بالعمل ضمن البلاد «سينعكس إيجاباً على المدرسين السوريين الذين سيعملون في المدارس المخصصة للاجئين»، مشيراً أن عدد المعلمين السوريين العاملين في المدارس الخاصة بالسوريين بلغ نحو 9.500 معلم ومعلمة، وأن تركيا خصصت 182 مدرسة في 19 مدينة لتعليم الأطفال السوريين بالإضافة إلى 300 مركز تعليمي.

حول نية الحكومة التركية تخصيص مبلغ كبير لأجل تعليم اللاجئين السوريين تحدثت لــ ARA News من تركيا المدرسة السورية ليلى حسين، قائلة: «تواجه العملية التعليمية الخاصة بالسوريين في تركيا مشكلات مختلفة أصعبها اختلاف النظام التربوي بين البلدين وغياب هيئة مرجعية تكون قادرة على ممارسة دور المشرف والرقيب، إضافة إلى وجود غير المختصين من حملة الشهادات غير التعليمية ومدرسين بدون خبرة من لم يتمم تحصيله العلمي، إلا إن الطامة الكبرى هي في الشهادات المزورة».

مضيفة «وزارة التربية في الحكومة المؤقتة هي أيضاً تنصلت من كل مسؤولياتها وتركت المعلم السوري يواجه مصيراً مجهولاً بدون أي إشراف أو تأمين راتب أو حتى توفير المنهاج الذي يخضع توزيعه لعلاقات خاصة ومحسوبيات تنخر في العمل التعليمي وتهلكه من خلال التكتلات السياسية والمناطقية وحتى القومية».

تؤكد التقارير الأممية أن أكثر من ميلوني طفل سوري محرمون من التعليم في سوريا ودول الشتات نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …