‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “#ارحل_يا_سيسي” مطلب يوحَد المصريين فى ميادين التواصل
أخبار وتقارير - ديسمبر 23, 2015

“#ارحل_يا_سيسي” مطلب يوحَد المصريين فى ميادين التواصل

وحدت تهديدات السيسي أمس للشعب المصرى   بأن أي دعوة لرحيله قد تتسبب في إدخال مصر بحروب ستستمر لخمسين عاما،غالبية المصريين على مطلب موحد وهو المطالبة برحيل السيسى فورا رافضين  التلويح لهم بالضياع والتشرد واللجوء.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تحولت لميادين إلكترونية تطالب   برحيل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، عقب تأكيداتة  أمس الثلاثاء في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف استعداده للرحيل عن الرئاسة وتخليه عن السلطة، في حال طالب الشعب بذلك.

وكان النشطاء قد دشنوا  هشتاج تصدر “تويتر” تحت عنوان “#ارحل_يا_سيسي”، في حين شهد “فيسبوك” هاشتاجا آخر حمل اسم “#أنا_مصري_وبقولك_ارحل” ليتصدر خلال دقائق معدودة قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر، مع مطالبات موحدة من أغلب المشاركين عبر الهاشتاج برحيل السيسي، قائلين إنه لم يجلب سوى “القتل والخراب والشقاق في مصر”.

من جانبه طالب وزير الدولة للشؤون القانونية السابق محمد محسوب بمحاكمة السيسي، وقال: “شعبنا لا يريد رحيل الجنرال فقط وإنما محاكمته، على كل قرش بدده في رمال الصحراء أو في سراديب الفساد، وعلى كل روح أزهقها برصاص قناص أو تحت التعذيب، ولكل مواطن غيّبه خلف الشمس وفي ظلمات المعتقلات، ولكل شاب أفقده الأمل في الإصلاح فهاجر تاركا بلده”.

وتابع محسوب: “العالم يسمع رأي شعبنا، بينما الجنرال لا يسمعه!! هو يعلم حجم الغضب؛ ولذا يتكلم

وهم يعلمون حجم الاحتقان، فتراهم قلقين، شعبنا مبدع في احتجاجه، ملهم في إبداعه، قادر أن يُسمع صوته وأن يفرض إرادته”.

وأضاف محسوب مطالباً مؤسسات الدولة بالوقوف إلى جانب الشعب: ” وعلى مؤسسات الدولة أن تصغى لصوت شعبها، وتمتنع عن التصدي لأي احتجاج سلمي، وتظهر في تقاريرها حجم الغضب الشعبي والتوافق بين المصريين على رحيل الجنرال، ولتعلم أنها بدون شعبها أبنية فارغة بينما في حضن شعبها سند للوطن”.

ووصف حذيفة نجل الشهيد عبد الله عزام، السيسي بالممثل الفاشل، وعلق: “السيسي فاشل في كل شيء حتى في التمثيل، ولو كنت مكانه لاستحييت من الظهور على الملأ ومخاطبة الجماهير ولكن (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)” .

بدوره قال الإعلامي جمال ريان: “إذا كان الجنرال السيسي مستعد للرحيل فعلا كما قال اليوم (أشك)، فإن من واجبه الوطني الدعوة إلى حوار وطني شامل، وليس تسليمها لجنرال آخر، يرتعد النظام خوفا من توحد الشباب المصري على قاعدة رحيل السيسي أولا، وعلى قاعدة عقد اجتماعي لبناء نظام دستوري جديد شامل لكل المصريين ثانيا”.

وغرد الإعلامي أسامة جاويش: “السيسي استجلب خطاب مبارك في أول فبراير 2011 بخطاب عاطفي ومؤثر يستجلب شجون الشعب المصري ويدعوهم لعدم النزول في 25 يناير”.

من جهتها نشرت الكاتبة آيات عرابي مقالاً أكدت فيه على إصرار الشعب على نزع السيسي والقصاص منه وفق الكاتبة، وقالت: “إن شاء الله يا بردعة بني صهيون سنعدمك ومحاولات التوسل والتسول والشحاتة لن تجدي و25 يناير كما قلت وأكرر ليست نهاية المطاف بل هي انطلاقة جديدة للثورة تجدد فيها نفسها، ومحاولات اصطناع الورع لن تفييدك أيها المرتد الدنس، نحن مصممون على القصاص منك وتقديمك وعصابتك قرابين لله حتى تستريح قلوب أسر الشهداء”.

إلى ذلك، فقد تداعى رواد “فيسبوك” للمشاركة في الهاشتاج، والمطالبة برحيل السيسي والنزول للتظاهر في الميدان يوم “25” يناير.

حيث علق الإعلامي حسام الغمري: “مفيش حاجة اسمها يفتح الميادين، وهوه يشوف الميادين تفتحها الرجالة، غير كده بلح”.

وتابع: “عاوزين نشوف صوت الحق، وهو يزلزل عرش الظالم عاوزين العالم كله يعرف حقيقه شعبيته “.

وكتب الشاعر تميم البرغوثي: “ما كان صحيحا في ٢٠١١ يبقى صحيحا في ٢٠١٥، اذا اجتمع في الميدان مائة ألف أعزل فإنهم يغلبون أي عدد من المسلحين ترميهم به الدولة، ‫#‏٢٥_يناير_٢٠١٥”.

وكتب الحقوقي هيثم أبو خليل: “نأمل أن تسمع قريبا من السيسي أنا فهمتكم.. قبل أن نطيح به إلى مزبلة التاريخ…! لو راجل يا سيسي افتح ميدان التحرير يوم واحد..!”.

ودون نائب حزب الوسط محمد محسوب: “لست صادقا في معرفة رأي الشعب وإلا: فلتطلق سراح آلاف الشباب الذي تعاقبه لأنه يرفضك، ولتتعهد أنك لن تواجه بالعنف مسيرات سلمية تطالب برحيلك. تعرف ويعرف الشعب أنك تُراوغ وأنك تحكم بقوة السلاح لا بشرعية رضا الشعب”.

وأردف محسوب قائلا: “رحيلك لن يدخل مصر في حروب لـ50 سنة كما تدعي أو تتمنى.. بل سيجنبها معاناة لـ60 سنة. ستنجو البلاد من فتنة قسمت شعبها وسلطة استحلت دماء شبابها ومقامرين أهدروا خيراتها”.

وعلقت عضو “جبهة الضمير” و”حركة مسيحيون ضد الانقلاب”، نيفين ملك بالقول: “افتح فقط ميدان التحرير الذي تم تأميمه ومعه حرية الشعب فى التعبير”.

وغرد المحامي عمرو عبد الهادي: “يا سيسي لما الشعب كله يجيبك يبقى الشعب كله يمشيك يا فاشل يالي جاي بالتزوير يا أبو 4 مليون ناخب”.

وعلق الصحفي عمرو توفيق: “الجبان لأنه جبان ندل حرامي خائف من مجرد دعوة لثورة جديدة. لم يستطع أن يخبئ خوفه من الثورة ويقول في رعب (ثورة تاني ليه)، الجبان يقول (لو عاوزني امشي همشي من غير ما تنزلوا)، الجبان الذي أغلق كل الميادين والشوارع والحواري خائف من نزول المصريين”.

وغرد الإعلامي جمال ريان: “إذا كان الجنرال السيسي مستعد للرحيل فعلا كما قال اليوم (أشك)، فإن من واجبة الوطني الدعوة إلى حوار وطني شامل، وليس تسليمها لجنرال آخر. يرتعد النظام خوفا من توحد الشباب المصري على قاعدة رحيل السيسي أولا، وعلى قاعدة عقد اجتماعي لبناء نظام دستوري جديد شامل لكل المصريين ثانيا”.

ونشر البرلماني السابق حاتم عزام تدوينة مطولة عبر حسابه جاء فيها: “اُسلوب حديثه يؤكد هشاشة وضعه، وأن هناك تقارير تؤكد له حالة الغضب الشعبي العارم المكتوم، فكان حديثه لمحاولة تفريع شحنة واستعطاف المصريين مع اختلاف السياق و التوقيت و الفترة.. لكنها نفس نهج خطابات مبارك العاطفية الشهيرة”.

وقالت البرلمانية السابقة عزة الجرف: “ترحل!! لا وألف لا. هناك حساب عسير على كل ما حل بمصر وأهلها من خراب من كل العصابة. ارحل يا سيسي، هذا حلم لن تناله، والله غالب على أمره، ترحل!! بعد قتل وحرق أبناء الوطن بالشوارع والميادين، بعد العطش وجفاف النيل، بعد الخيانة والحرب على الإسلام بكل وسيلة وخراب البلد بكل مجال”.

وقال البرلماني صابر أبو الفتوح: “لو السيسي راجل يفتح الميادين في ذكرى ثورة 25 يناير”.

وعلق الإعلامي أسامة جاويش: “السيسي استجلب خطاب مبارك في أول فبراير 2011 بخطاب عاطفي ومؤثر يستجلب شجون الشعب المصري ويدعوهم لعدم النزول في 25 يناير”.

أما الكاتب ياسر الزعاترة فقال: “يفتعل السيسي كلام الحزن والتأثر، فيدب المهرجون الصوت. الليلة ليلته في برامج التوك شو. أحدهم يقول إن معنويات الناس ارتفعت بعد الخطاب!!”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …