‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير شاهد.. بعد هجومه على “القرآن”.. الإعلام الفرنسي يفضح أكاذيب إبراهيم عيسى
أخبار وتقارير - نوفمبر 16, 2015

شاهد.. بعد هجومه على “القرآن”.. الإعلام الفرنسي يفضح أكاذيب إبراهيم عيسى

استغل الصحفي المقرب من الأجهزة الأمنية إبراهيم عيسي التفجيرات التى ضربت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضي، لشن هجوم حاد على الإسلام وكتب التراث، زاعمًا أن الإرهاب إنما خرج من بعض آيات من القرآن الكريم وأحاديث البخاري وفتاوي شيخ الإسلام بن تيمية.

الإعلامي المثير للجدل لم يفاجئ أحد ببث أحقاده على الدين الإسلامي خاصة وأنه لا يترك فرصة للطعن فى ثوابت الدين، حيث زعم أن “الإرهابيين إن يستقوا دوافع ممارسة العنف من تفاسير بعض آيات القرآن، وكتب الحديث، وفتاوي التراث”، مشددا على أن الإسلاميين باتوا يهددون العالم وعليهم أن يتفرغوا لمشاكلهم ويرحموا الإنسانية.

وحرض عيسي العالم ضد العرب باعتباره منبع الإرهاب، وكذلك المسلمين فى أوروبا سواء من المهاجرين أو أهل البلد، مؤكدا أن “هؤلاء يقتلون باسم الإسلام ولا داعي للكذب والنفاق بإدعاء أن من نفذ العمليات التفجيرية التى ضربت باريس ليسوا مسلمين وأن الإرهاب لا دين له، بل هم مسلمون ويتحركون من أحاديث الإرهاب فى البخاري والفقيه الذى يقدسونه بن تيمية”.

وسخر الإعلامي المقرب من العسكر أن هؤلاء مسلمين ولا يمكن أن نسميهم مثلا بوذيين، وهؤلاء يرددون أكاذيب حول دولة الخلافة وأن الإسلام ساد العالم وهى أباطيل، معقبا: “بلاش كذب، القتلة والسفاحون وسافكو الدماء يستندون إلى ما هو مكتوب فى كتبنا الإسلامية”.

إلا أن أكاذيب عيسي حول الإسلام فندها الإعلام الفرنسي، الذى لم يتجاوز حتى الآن تبعات التفجيرات التى أصابت 7 مواقع متفرقة فى باريس، خرج ليشيد بالشاب المسلم “زهير” الذى أنقذ 80 ألف مشجع فى ملعب “دو فرانس” بعدما منع دخول أحد الانتحاريين إلى المدرجات.

واشتبه الشاب المسلم فى أحد حاملي التذاكر على إحدى بوابات الملعب الشهير المكلف بحراستها، أثناء مباراة فرنسا وألمانيا الدولية الودية، ومنعه من الدخول وحضور المباراة، بعد أن تشكك في مظهره وملامح الارتباك التي كست ملامحه، وهو ما حال دون تنفيذ العملية داخل الملعب المكتظ عن أخره بالجماهير.

وأشادت الصحافة الفرنسية بدور البطولة الذى لعبه زهير فى إنقاذ حياة آلاف الأرواح وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الألماني، مؤكدا أن براعة “زهير” حالت دون دخول انتحاري يرتدي سترة ناسفة، ليقوم بتفجيرها أثناء محاولته الهرب من فحص الأجهزة الأمنية.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، اكتشفت النيابة العامة برئاسة المدعي العام فرانسيس مولن، أن السترة كانت تشتمل على مسامير، وهي التى تسببت فى انفجار آخر وقع خارج استاد دو فرانس بعد حوالي ثلاث دقائق تفجير أول ضرب محيط ملعب المبارة، من أصل 7 تفجيرات ضربت مطعم ماكدونالدز، ومسرح باتاكلان، وأدوت بحياة 129 وإصابة 300.

وأوضح “زهير” أن الانفجارات لم تثير الرعب فى الجماهير فى البداية بسبب الاعتياد على استعمال الألعاب النارية أثناء المباريات الكبري، إلا أن تسرب الأنباء وانسحاب الرئيس من مقصورة الشرف أحدثت حالة من التوتر والارتباك داخل الملعب وأجبرت الجماهير على النزول إلى أرض الميدان.

ما فعله الشاب المسلم داخل الملعب وحماية أرواح 80 ألف متفرج –فى رواية أكدتها الشرطة الفرنسية- دفعت الإعلام الفرنسي لفضح أكاذيب إعلام الانقلاب، ومحاولات الصيد فى الماء العكر من أجل تشويه صورة الإسلاميين وابتزاز الغرب لشن مزيد من الهجمات والغارات فى الآراضي العربية من أجل ترسيخ أركان دولة العسكر تحت لافتة “الحرب على الإرهاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …