‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير محام دولي: توقيف بعض المرافقين للسيسي في لندن أمر وارد
أخبار وتقارير - نوفمبر 3, 2015

محام دولي: توقيف بعض المرافقين للسيسي في لندن أمر وارد

قال “رودني ديكسون” -أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس محمد مرسي بلندن-: إن هناك “إمكانية لتوقيف” بعض أعضاء الوفد الذي سيرافق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في أثناء زيارته المرتقبة إلى بريطانيا غدا، لعدم امتلاكهم الحصانة الدبلوماسية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده “المجلس الثوري المصري”، اليوم الثلاثاء، في لندن، شدد “ديكسون” على ضرورة عدم الترحيب بزيارة السيسي، بسبب “انتهاكات حقوق الإنسان في مصر خلال السنتين الأخيرتين”.

ولفت إلى أن “بعض أعضاء الوفد الذي سيرافق السيسي خلال زيارته لا يمتلكون حصانة دبلوماسية، أي يمكن أن يكونوا جزءًا من تحقيقات الشرطة”.

وأضاف “نحن على تواصل مع الشرطة البريطانية والسلطات القضائية بخصوص التحقيق بالجرائم الخطيرة في مصر، ورفع دعوى بحق القادمين إلى بريطانيا، وإن قوانين المملكة المتحدة تسمح بذلك، لذا نطالب بتوقيفهم، استنادا إلى الأدلة التي قدمناها إلى الشرطة”.

من جانبها، دعت “مها عزام” رئيسة المجلس الثوري المصري، إلى سحب الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، للسيسي لزيارة بريطانيا، مشيرة أن الزيارة “تمثل دعما للنظام السيسي”.

ويضم المجلس -الذي يتخذ من اسطنبول مقرا له- سياسيين وأكاديميين ومثقفين مصريين، يمثلون أطيافًا مختلفة من القوى السياسية المعارضة، من المتمسكين بمبادئ ثورة 25 يناير (أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك)، والرافضين لتدخل المؤسسة العسكرية في السياسة، والمؤمنين بالشرعية الدستورية.

وكانت شخصيات سياسية وأكاديمية وناشطون في مجال حقوق الإنسان في بريطانيا، وجّهوا الأسبوع الماضي، رسالة إلى رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، طلبوا فيها سحب دعوته للرئيس المصري لزيارة البلاد.

ومن المزمع أن ينظم عدد من المصريين في بريطانيا، ومنظمات المجتمع المدني، وأعضاء النقابات، مظاهرة أمام مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا، خلال زيارة السيسي، ضمن فعاليات حملة”.

تجدر الإشارة أن الحكومة البريطانية وجهت في يونيو الماضي دعوة رسمية لقائد الانقلاب “السيسي” لزيارة لندن؛ حيث أثارت هذه الدعوة ردود أفعال ساخطة على المستوى الشعبي والسياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …