‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير شاهد.. “السيسي يدعم إسرائيل” يتبرأ من الانقلاب: ‫بن اليهودية‬ خاطف مصر!
أخبار وتقارير - نوفمبر 1, 2015

شاهد.. “السيسي يدعم إسرائيل” يتبرأ من الانقلاب: ‫بن اليهودية‬ خاطف مصر!

لازالت أصداء فضيحة تصويت دولة العسكر لصالح الكيان الإسرائيلي لمنحها عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، تحاصر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بعدما برهن الأخير علانية ودون حرج على أن اعتبار المخلوع مبارك “الكنز الاستراتيجي للصهاينة” كان في حكما متسرعا لمن لم يشهد عمالة السيسي للاحتلال.

تصويت مصر لصالح إسرائيل في المحفل الأممي للمرة الأولي في التاريخ وانفرادها بدعم الكيان الصهيوني رغم امتناع الدول العربية عن المشاركة في المشهد الهزلي ورفض قطر التصويت رغم أنه يصب بالأساس في صالحها باعتبارها مرشحة ضمن لائحة الـ6 لشغل عضوية اللجنة، سبقه تصويت عبري لصالح عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن قبل أيام، وأعقبه مشاركة الاحتلال عبر طائرته –دون طيار- في الكشف عن موقع الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، في سيناريو فاضح لحجم التنسيق الأمني واللوجيستي غير المسبوق بين الانقلاب والاحتلال.
وجاء الموقف المصري المخزي بالتزامن مع انتفاضة السكاكين في عموم فلسطين المحتلة، لتتوالي التبريرات الفاشلة من خارجية أفشل حول دوافع دولة العسكر والتي عللتها في البداية بأنها دعما للمصلحة العربية رغم امتناع كل الدول العربية والإسلامية عن التصويت، لتحمل بعدها دبلوماسية الانقلاب دولة قطر مسئولية إقناع القاهرة للتصويت من أجل التشهير بموقفها.

الموقف الانقلابي لم يصب أحدًا بالصدمة خاصة وأن الجميع بات يدرك جيدا عمالة العسكر لأسيادهم في دولة الاحتلال، وهو ما دفع نشطاء التواصل الاجتماعي للتبرؤ من خيانة قائد الانقلاب ومؤسساته عبر هاشتاج “السيسي_يدعم_إسرائيل” وفضح الانبطاح على عتبات الصهاينة في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على تعطيش مصر بتمويل بناء سد النهضة في إثيوبيا.
الهاشتاج الوليد عرف طريقه سريعا إلى قمة “تريندات” التواصل الاجتماعي، فكتب الناشط أحمد يوسف: “مصر تصوت لصالح انضمام “إسرائيل” إلى لجنة الاستخدام السلمي للفضاء، والدول العربية امتنعت عن التصويت ودولة واحدة في العالم عارضت وهي ناميبيا، والعضوية تتيح للاحتلال استخدام الفضاء في مجالات مثل الأمن.. ‫بن اليهودية‬ خاطف مصر”.
وسخرت صفحة شباب 6 إبريل من حجم الشعبية التي بات يتمتع بها السيسي فى المجتمع الصهيوني: “مظاهرات حاشدة بتل أبيب ترفع لافتات تطالب السيسي بالترشح لرئاسة الوزراء في إسرائيل”، وكتب معاذ السويلم: “آلا لعنة تعلن ‫صهاينة العرب‬ ومن ساندهم، الخسيسي يدعم الصهاينة”. وتهكم الناشط محمد السيد من تبريرات الخارجية المصرية، قائلا: ” تصويت مصر لصالح إسرائيل هو خداع استراتيجى من سيات الرئيس السيسي، عشان إسرائيل تطلع الفضاء وبكده تتحل مشكلة فلسطين”، فيما أبرزت سلمي أبو المجد احتفاء الصهاينة بالموقف المصري: “معاريف: تصويت مصر لمنح إسرائيل عضوية لجنة بالأمم المتحدة «يوم تاريخي»”.

واعتبرت منى طاهر أن أكاذيب الخارجية المصرية أن قطر ضحكت على مصر كارثة تفوق التصويت نفسه، قائلة: “تقريبا قطر والإخوان بيودو السيسي ورا مصنع الكراسي.. وبعدين يشربوهم حاجة أصفره”، فيما تبرأت نرمين حسين من عمالة العسكر: “السيسي مش مصر”.

وعلق محمد أحمد على المشهد: “عاشت المقاومة في فلسطين.. يسقط يسقط حكم العسكر”، واعترف تامر هنداوي أن مبارك وعلى الرغم من عمالته التى لم تخطئها عين لم يصل إلى خيانة السيسي، قائلا: “لم يستطع مبارك الكنز الاستراتيجي لإسرائيل أن يدعم الصهاينة في الأمم المتحدة علنا”.

وعلى خط التبريرات الساذجة دخلت صفحة سلفيو كوستا ساخرة: “مصدر بالخارجية: مندوب مصر لم يصوت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة، بل رفع يده لأنه كان يريد الذهاب للحمام فتم احتساب صوته لصالح إسرائيل”.

وأعربت أمنية سيف اليزل عن مرارة المشهد: ” تصدق يا مؤمن إن انهارده اللي هو انهارده ده يعني اللي إسرائيل مش طايقة نفسها فيه من السعادة وبتشكر “مصر” إنها صوتت لها لعضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي !، وانهارده برضه اللي إسرائيل كانت بتعرض فيه خدماتها بطياراتها عشان تساعد في انتشال طيارة روسيا المحروقة وضحاياها من جوه سينا.. انهارده بقى لِسَّه في ناس بتقولك “مرسي” خاين وقال ‫#‏عزيزي_بيريز‬، أيوه الله العظيم ثلاثة حصل زي ما بقولكم كده بالضبط ..يللا هنقول إيه بقى ولّا نستغرب ليه إذا كانت إدارة ولامؤاخذة الدولة بجلالة قدرها صرحت بِسْم الله ما شاء الله كده وقالت بالفُم المليان إن دويلة “قطر” الوحشة الشريرة اللي مش باينة عالخريطة، ساقيتهم حاجة أصفرة وضربت إسم الله عليها “أم الدنيا” بعد ما بقت” أد الدنيا” كمان، ضربتها على إيدها فخلتها صوتت”.

وكتب أحمد حمدي إبراهيم: “أول الشهر نحتفل بانتصارنا عليهم.. نص الشهر يقف (الدكر) ف الأمم المتحده يقولك السلام معاهم أمر هايل وعظيم ولازم نضم دول عربية أخرى.. آخر الشهر مصر تصوت لأول مرة في تاريخها لصالح الكيان الصهيوني.. الشهر اللي جاي ممكن نعمل اتفاقية دفاع مشترك معاهم بقى!”.
وتابع: “كل ده بيحصل و فيه شباب أبطال مرابطين ع الأرض في القدس والخليل وخان يونس وطولكرم ورام الله بيقاوموا بالخناجر وبيغسلوا عار الحكام الخونة.. لو دي مش خيانة طب حد يقولي إيه هي الخيانة؟ شكلها عامل إزاي يعني عشان عايز أعرف؟”.

عمالة السيسي دفعت العديد من الوجوه الإعلامية المختفية قسرا أن تعود إلى المشهد ولو على استحياء، مثل يسري فودة وباسم يوسف الذى سخر من الأذرع الإعلامية واللجان الإلكترونية وطالبهم بسرعة الكشف عن مبررات منطقية ليلوكها البسطاء، فيما لخص عمار محمود المشهد: “الدم بيحن”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …