‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي إقرار «قانون الإرهاب» والإعلان عن وفاة «أم السيسي» .. الصدفة المقصودة!
تواصل اجتماعي - أغسطس 17, 2015

إقرار «قانون الإرهاب» والإعلان عن وفاة «أم السيسي» .. الصدفة المقصودة!

يبدو أن نظرية المؤامرة، والألاعيب المخابراتية سيطرت على كثير من عقول نشطاء ومغردي مواقع التواصل الإجتماعي، إلى الحد الذي اعتبر فيه بعض النشطاء أن تصديق السيسي وإصداره قانون “مكافحة الإرهاب” المثير للجدل، بالتزامن مع الإعلان عن وفاة “والدته” صباح اليوم الاثنين 17 أغسطس 2015، هو أمر مقصود ومتعمد من قبل السلطة الحالية في البلاد.

وقال النشطاء والمغردون إن توقيت الإعلان عن تصديق السيسي “لقانون الإرهاب” في الوقت الذي أعلن فيه عن وفاة “والدته” يهدف إلى سحب البساط الإعلامي بشكل تام من تحت أقدام قانون الإرهاب الجديد، ويجعل كل النقاشات الإعلامية حول السيسي الإنسان والجوانب العاطفية في حياة الجنرال دون التطرق إلى القانون الخطير والمثير للجدل.

 

سياسة الإلهاء

وبحسب نشطاء فإن حكومة السيسي اعتادت على العمل على سياسة الإلهاء لشغل الشعب المصري بقضايا فرعية عن قضايا هامة، وهو الأمر الذي ستعمل عليه وسائل الإعلام خلال الأيام المقبلة، حيث ستقوم بشغل الرأي العام بصورة أو بأخرى بمسألة وفاة ام السيسي “عن قانون الإرهاب الجديد” والذي يعد كارثة كبرى سيكتوى بنيرانها كافة أطياف الشعب المصري.

ويؤكد “مراقبون” أن قانون الإرهاب الجديد الذي أًصدره السيسي أسلوب جديد لزيادة القمع والتنكيل بعموم الشعب المصري تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، كما أنه يفرض مزيدا من القمع وتكميم الأفواه على حرية الصحافة.

واسترجع النشطاء ما ذكره الكاتب البريطاني ديفيد هيرست عن أن الأنظمة القمعية تعتمد على “استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النّخب السياسية والاقتصاديّة، ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.

وبحسب “هيرست” “فإن استراتيجيّة الإلهاء ضرورية أيضا لمنع العامة من الاهتمام بالمعارف الضرورية في ميادين مثل “العلوم والاقتصاد وعلم النفس وبيولوجيا الأعصاب وعلم الحواسيب، حيث تعتمد تلك الاستراتيجية على المحافظة على تشتيت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، وجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقية، وجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات”.

 

طبيب أم السيسي

وكان الإعلامي والحقوقي هيثم أبو خليل قد أكد في تغريدات له ” أن والدة السيسي توفيت أول أغسطس الجاري لكنه أعطى أوامره للتكتم على الخبر بشكل تام لحين الإنتهاء من حفل افتتاح تفريعة قناة السويس، كي لايعكر خبر الوفاة عليه وعلى مؤيديه في هذا اليوم.

وتأكيدا لكلامه نشر أبو خليل -عبر حسابه الشخصي بـ”فيس بوك”- تصريحات قال إنها للدكتور أحمد سامي أستاذ الآشعة بالقصر العيني وهو ضمن الفريق المنتدب لعلاج أم السيسي، بمستشفى الطيران: “كان السيسي صباح الأمس في قمة الفرح والنشوة يحتفل مع أسرته المصريين كلها بعرس قناة السويس، لكنه كان في نفس اليوم على غير عادته وهو يحتفل مع فناني مصر وقد غابت عنه ابتسامته المعهودة”.

وتابع: “استغربنا!.. نعم لقد انتقلت إلى رحمة الله والدته، لكنه أخفى الخبر كي لا ينشر أحزانه، لأنه هو الذي يفرح الشعب لفرحه ويحزن لحزنه”. -وذلك بحسب قوله-

وقال الإعلامي “هيثم أبو خليل” برغم اختلاف التواريخ إلا أن الشاهد في الأمر أن والدة السيسي ماتت قبل إعلان ذلك رسميا بأسبوعين على الأقل، وهو مايؤكد أن السيسي مريض نفسي رسمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …