‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير صفعة جديدة على «قفا عبد الحليم قنديل» بمصادرة «صوت الأمة»
أخبار وتقارير - أغسطس 15, 2015

صفعة جديدة على «قفا عبد الحليم قنديل» بمصادرة «صوت الأمة»

في صفعة مدوية ثانية على “قفا” الكاتب الصحفي المثير للجدل عبد الحليم قنديل -الموالي للنظام- فبعد منعه من السفر قبل أيام قليلة، صادرت الأجهزة الأمنية-في ساعات متأخرة من مساء الخميس- أعداد صحيفة “صوت الأمة”، الصادرة أمس الجمعة، والتي يرأس تحريرها قنديل، فى خطوة تعكس حجم الحريات التي يمنحها نظام السيسي وإهانة الدستور الذى صنع على عين العسكر.

وتضمن العدد المصادر هجوما على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووزير العدل الحالي بحكومة محلب أحمد الزند والمتهم فى العديد من القضايا المخلة بالشرف وثبت فيها إدانته بالأدلة والوثائق وعلى رأسها الاستيلاء على أراضي يمنطقة الحمام بمطروح واستغلال النفوذ الوظيفي، قبل أن تطمس معالم القضايا ويصير المتهم وزير لـ”العدل”.

وجاءت مانشيتات الغلاف كالتالي “عصابة مبارك.. طظ في مصر”، وتلتها عناوين فرعية تهاجم مبارك ورموز حكمه، مثل: “المخلوع يقضي مدة سجنه في قصر القطامية، نظيف يشرف على رسائل الدكتوراة رغم سجنه، وعز يتبرع بمليون جنيه رغم التحفظ على أمواله”.

وتضمن العدد موضوعا يهاجم الزند تحت عنوان “الأجهزة الأمنية تستعد لسحب 500 فدان استولى عليها.. سقوط إمبراطورية منى عبود شريكة الزند”.

بالإضافة إلى خبر آخر عن صحة والدة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، التي تداولت وسائل الإعلام منذ فترة خبر وفاتها، حيث قيل إنه تم تأجيل إعلان الوفاة بسبب افتتاح تفريعة قناة السويس، فكان العنوان بعدد اليوم: “تدهورت الحالة الصحية لوالدته .. زارها قبل يومين بـ”الجلاء العسكري”.

من جانبه، اكتفي قنديل بالتأكيد على “أن السلطات الأمنية جمعت العدد وقامت بفرم وإتلاف جميع نسخه في ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس”.

وبحسب مراقبين، فإن هجوم صحيفة “صوت الأمة” على نظام السيسي يأتي بعد أيام من منع عبد الحليم قنديل من السفر إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر، للمرة الثانية، على الرغم من حصوله على حكم قضائي برفع اسمه من قوائم المنع من السفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …