جارديان: الإطاحة بـ”مرسي” المعتدل أشعل التطرف في سيناء

قالت صحيفة “جارديان” البريطانية، “إن جماعة أنصار بيت المقدس خاضت تمردا ضد الجيش المصري، وزادت من هجماتها عقب إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المعتدل د. محمد مرسي في يوليو 2013، مشيرة إلى إعلان “بيت المقدس” اليوم الولاء لتنظيم “داعش”.

 وقد أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة في مصر، اليوم الإثنين، مبايعتها لتنظيم “داعش” وانضمامها إلى صفوفه، في بيان صوتي قالت فيه “نعلن مبايعة الخليفة على السمع والطاعة في العسر واليسر”، في إشارة إلى زعيم داعش أبو بكر البغدادي.

وكان قد سبق للجماعة أن أعربت عن دعمها لتنظيم داعش، لكنها لم تبايعه بل حتى نفت القيام بذلك الأسبوع الماضي.

 ونقلت الصحيفة- في تقريرها المنشور اليوم بعنوانEgyptian jihadis pledge” allegiance to Isis”، “الجهاديون المصريون يتعهدون بالولاء لداعش”- عن “زاك جولد” الزميل بمعهد دراسات الأمن القومي قوله: “مبايعة أنصار بيت المقدس لداعش يعني أنها ستركز أكثر على الطائفية وحكم سكان سيناء”.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار بيت المقدس دعت في رسالتها الإسلاميين المعتدلين، مثل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي أصيب بعض أعضائها بخيبة أمل في العملية الديمقراطية، عقب الانقلاب على مرسي- بحسب تعبير الصحيفة- أن “يموتوا بشرف بدلا من العيش في ذل، وأنهم لن يجنوا أي شيء من الديمقراطية الكافرة”، بحسب رسالة “بيت المقدس”.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت مرارا أنها تنبذ العنف، وليس لها علاقة بالهجمات المتكررة في شبه جزيرة سيناء ومناطق متفرقة من البلاد.

 رابط المقال الأصلي