‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير اعتقال 40 طالبًا جامعيًا هدية النظام في أول يوم دراسي
أخبار وتقارير - أكتوبر 11, 2014

اعتقال 40 طالبًا جامعيًا هدية النظام في أول يوم دراسي

أكدت مصادر طلابية لــ”وراء الأحداث” أن قوات الأمن شنت فجر اليوم حملة مداهمات واسعة لعشرات الطلاب والكوادر الطلابية بمختلف محافظات الجمهورية، واعتقلت قرابة 40 طالبًا منهم 36 طالبًا على أكثر من قيادات الحركة الطلابية في عدد من المحافظات، وذلك قبيل ساعات من بدء العام الدراسي الجديد بالجامعات.

وبحسب “أحمد ناصف” المتحدث الرسمي باسم حركة طلاب ضد الانقلاب “حركة معارضة للنظام الحالي في مصر” فإن “السلطات شنت حملة مداهمات شرسة لبيوت طلاب مصر وقيادات الحراك الطلابي بالجامعات المختلفة فى العديد من المحافظات فجر أول العام الدراسي الجديد، المقرر له اليوم”.

وكشف ناصف- في تصريحات نشرتها “وكالة الأناضول للأنباء”- أن من ضمن الذين تم إلقاء القبض عليهم: إبراهيم جمال المتحدث السابق باسم الحركة، وأكثر من 35 طالبًا آخرين، موزعين على 11 محافظة، هي القاهرة، بالإضافة إلى الفيوم وبني سويف، وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط، وسوهاج وأسيوط، والإسماعيلية وبورسعيد، والإسكندرية.

وأكد ناصف أن “مثل تلك الممارسات لا تزيد الطلاب إلا إصرارًا على مواصلة النضال، وأن انتفاضة الحركة الطلابية ستظل متواصلة بل وستتصاعد حتى تحقيق أهدافنا، وإنهاء حكم العسكر؛ فطلاب مصر لا يمكن أبدًا إخماد ثورتهم بمثل تلك الأفعال والتاريخ خير شاهد”.

وشهدت أغلب الجامعات المصرية في العام الدراسي المنقضي مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية، أغلبها مؤيدة لمرسي، وتخللتها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على العشرات منهم، وهو ما أدى إلى تصاعد الموجات الاحتجاجية الطلابية التي تعتبرها السلطات المصرية “مظاهرات تخريبية”.

كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات.

واتهم الأمن المصري طوال العام الدراسي السابق جماعة الإخوان المسلمين، باستغلال الطلاب في مظاهرات، هدفها تقويض استقرار البلاد، في المقابل رصدت منظمات حقوقية طلابية ما وصفتها بأنه “انتهاكات” بحق الطلاب.

وكان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي بالجامعات يوم 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلا أنه تم تأجيله إلى اليوم لاستكمال الاستعدادات.

وفي محاولة من الجامعات للحد من تكرار هذا المشهد والاتهامات المتبادلة، استبق رؤساؤها العام الجامعي بقرارات غير مسبوقة، تضمنت “3 خطوط حمراء” يحظر على الطلاب الاقتراب منها، في مقدمتها إهانة عبد الفتاح السيسي، كما اتخذ الأمن في بعض الجامعات إجراءات غير مسبوقة، منها تعيين شرطة سرية داخل الجامعات، واحتفظت جامعة الأزهر بإجراءات خاصة، كونها البقعة الأكثر اشتعالاً في محيط الجامعات.

كما تم الاتفاق مع شركة أمن خاصة لتأمين أبواب نحو 15 جامعة حكومية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر الرئيسية بمدينة نصر؛ حيث تسلمت شركة “فالكون” للأمن الخاص، المملوكة لرجل الأعمال “نجيب ساويرس”، ويديرها رجال شرطة وجيش متقاعدون، تسلمت أبواب الجامعات الأربعاء الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …