‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير مظاهرات بالإسكندرية ودمنهور للمطالبة بإقالة وزير التعليم بعد محرقة البحيرة
أخبار وتقارير - نوفمبر 9, 2014

مظاهرات بالإسكندرية ودمنهور للمطالبة بإقالة وزير التعليم بعد محرقة البحيرة

لا تزال ردود الفعل متواصلة على حادث البحيرة الأليم الذي أسفر عن مقتل وتفحم 18 تلميذًا وإصابة آخرين في حادث تصادم أتوبيس بمحافظة البحيرة الأسبوع الماضي بسيارة بنزين؛ حيث نظم مئات من أقارب وزملاء الطلاب الضحايا وقفة احتجاجية بالملابس السوداء، أمام مبنى المحافظة بمدينة دمنهور مساء أمس السبت للمطالبة بإقالة وزير التعليم العالي ومحاسبة المسؤلين عن تلك الواقعة.
ورفع المشاركون في الوقفة صور ضحايا الحادث، مرددين هتافات: “ياللى بتسأل إحنا مين.. إحنا أهل الميتين” “رحلة تعليم هدفها الموت.. واحنا خلاص شبعنا سكوت” “حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله في المسؤلين”.
وبحسب شهود عيان فإن قوات الشرطة كثفت من تواجدها بمحيط المديرية كما قامت باعتقال 2 من المنظمين للوقفة داخل إحدى المدرعات عقب انصراف المشاركين، بحجة عدم حصول الوقفة على التراخيص اللازمة من وزارة الداخلية.
وفي السياق ذاته نظم طلاب الإسكندرية مسيرة حاشدة صباح اليوم الأحد، بمنطقة أبو يوسف بالهانوفيل غرب المحافظة، تنديدًا بحادث “تفحم الطلاب بالبحيرة” ، مطالبين بمحاكمة قتلة الأطفال بالسجن المشدد والعزل.
وارتدى الطلاب ملابس سوداء تعبيرًا عن حزنهم لوفاة 18 طالبًا صباح الأربعاء الماضي، في الحادث المروري والمروع.
وشهدت محافظة البحرية الأربعاء الماضي حادث مفجع حيث تفحم أتوبيس تابع لمدارس الأورمان الفندقية بالعجمي كان يستقله الطلاب بعد اصطدامه بسيارة محملة بالبنزين وأسفر الحادث عن مقتل 18 تلميذًا وإصابة آخرين.
وكانت أصوات بعض الشخصيات والقوى السياسية قد تعالت مؤخرًا بالمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر بسبب الأوضاع المتردية التي تشهدها المدارس، والتي كان أبشعها حادث البحيرة الأليم، والذي أكدت عدة تقارير صحفية أن الأتوبيس كان يعاني من التهالك ويحتاج إلى إصلاحات كثيرة وأن ذلك أحد عوامل الإهمال التي ساعدت على اشتعال النيران به.
كما كشف تقرير صادر عن غرفة العمليات التابع لوزارة التربية والتعليم أن الطالبة إسراء محمد عزت بمدرسة الفاروق عمر الخاصة بمحافظة القليوبية قد توفيت أمس السبت بسبب سقوطها من الباب الخلفي بعد تحرك أتوبيس، كانت تستقله إلى رحلة بالقرية الفرعونية.
وقتل الطالب “عمر محمود عبد العزيز خبيري” إثر إصابته بطلق ناري في البطن على يد قوات الشرطة أثناء محاولتهم فض مسيرة مناهضة للانقلاب العسكري بقرية دفنو التابعة لمركز إطسا أول أمس الجمعة.
وشهد شهر أكتوبر الماضي عدة كوارث بالمدارس المصرية أسفرت عن “3” تلاميذ بمدارس مصر المختلفة جراء إهمال في أعمال الصيانة الخاصة؛ حيث لقي الطفل “يوسف” مصرعه في مدرسة بالمطرية التابعة لمحافظة القاهرة بعد سقوط زجاج نافذة فصله الدراسي على رقبته.
وبعده بأسبوع توفي طفل آخر يدعى “يوسف”- أيضًا- بمدرسة بمحافظة مرسى مطروح إثر سقوط باب المدرسة عليه، كما لقي التلميذ “أدهم” مصرعه بمدرسة بـ”أطفيح” التابعة لمحافظة الجيزة بعد أن دهسته سيارة التغذية المدرسية داخل حرم المدرسة، وأصيب في نفس الحادث طفل آخر يعاني الآن من إصابات خطيرة، وهي الحواث التي أدت إلى تعالي حدة الانتقادات لحكومة محلب بشكل عام ولوزير التعليم بشكل خاص وطالبتهم بتقديم استقالتهم، وتحمل مسئولياتهم إزاء تلك الحوادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …