قيود إسرائيلية مشددة على الأقصى ودعوات لجمعة غضب
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس الخميس، قيودا مشددة في مدينة القدس وعلى بوابات المسجد الأقصى لمنع المصلين من دخوله.
واضطر العشرات من الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من البلدة القديمة في القدس، حيث منعت شرطة الاحتلال الشبان دون سن الخامسة والثلاثين عاما من دخول المسجد.
وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على مداخل البلدة القديمة، فيما تنتشر عناصرها في أزقة البلدة وعلى بوابات المسجد الأقصى.
وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس، منذ أشهر، مواجهات متفرقة بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، على خلفية هذه القيود وغيرها من الأحداث، بينها خطف ومقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير على يد مستوطنين، في يوليو الماضي، والحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وتأتي هذه الجمعة، بعد عملية دهس إسرائيليين، نفذها فلسطيني في القدس أمس الأول الأربعاء، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة 13 آخرين.
من جهتها دعت حركة “حماس” في الضفة الغربية الشعب الفلسطيني وأنصارها خاصة، إلى “هبة جماهيرية نصرة لمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك” اليوم الجمعة.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن “الهبة الجماهيرية” التي تدعو لها تشمل “مسيرات غضب” تنطلق، عقب صلاة الجمعة، باتجاه نقاط التماس مع الجيش الصهيوني.
وحسب الدعوة ستنطلق مسيرات باتجاه حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله والقدس، ومسيرة باتجاه باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومسيرة وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
من جانبه دعا الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع المسلمين في أنحاء العالم للتحرك والهبة لنصرة المسجد الأقصى المبارك.
ووجه القرضاوي، في بيان، وزعه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعوة لعلماء المسلمين أن يزأروا بكلمة الحق في مساجدهم، وأن يعلنوا لشعوبهم المسلمة ما يجب عليهم تجاه مقدساتهم وإنقاذ أقصاهم.
كما دعا أبناء فلسطين أن ينفروا نصرة للأقصى، مطالبًا من “استطاع أن يصل إليه ويرابط فيه فليفعل، ومن استطاع أن يصل إلى القدس ليكثر سواد إخوانه فليفعل، وأدعو الأمة أن تدعم أهل فلسطين بكل ما يحتاجونه لتثبيت صمودهم وتقوية جبهتهم”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …