‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير أبو النجا وجمال الدين والجنزوري وموسى” .. تمكين شباب ثورة 1919
أخبار وتقارير - نوفمبر 6, 2014

أبو النجا وجمال الدين والجنزوري وموسى” .. تمكين شباب ثورة 1919

أثار القرار الذي أصدره المشير عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بتعيين فايزة أبو النجا مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومى، واللواء أحمد جمال الدين مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، ردود أفعال واسعة بين السياسيين والنشطاء.
ويأتي قرار المشير بتعيين فايزة أبو النجار ضمن هيئة مستشاريه، بالتوازي مع بدء صراع على قيادة البرلمان القادم، بين كمال الجنزوري وعمرو موسى، ما فتح باب تساؤلات حول مصير “دولة الشباب” وتمكينهم، التي دعا لها السيسي في أكثر من لقاء، آخرها خلال حضوره المناورة التدريبية “بدر” قبل يومين، حينما قال: “أريد أن أرى الشباب أمامي، خلال الانتخابات البرلمانية القادمة”.
وأبو النجا من مواليد 12 نوفمبر 1951، “63 عاما”، ولها علاقات عمل ممتدة مع الدكتور بطرس بطرس غالي، بدأت مشوارها المهني بالانضمام إلى السلك الدبلوماسي عام 1975.
وولد اللواء أحمد جمال الدين في 11 سبتمبر 1952 “62 عاما”، شارك في 30 يونيو 2013؛ لإسقاط حكم الإخوان؛ حيث ظهر محمولا على الأكتاف يهتف بسقوط حكمهم، أقاله الدكتور محمد مرسي في 2012، من منصبه كوزير للداخلية؛ لتقصيره في حماية قصر الإتحادية.
ويبلغ كمال الجنزوري من العمر 81 عاما؛ حيث ولد في 12 يناير 1933، عينه حسني مبارك رئيسا للوزراء عام 1996، ولمدة 3 أعوام، ليختفي بعدها عن الساحة السياسية، ليعاود الظهور في عهد المجلس العسكري، ثم مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في عهد حكومة السيسي.
ويصغر الجنزوي بـ 3 سنوات عمرو موسى، الذي ولد في 3 أكتوبر 1936، عمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001، تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، واستمر بها حتى عام 2011، ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس، عينه السيسي في سبتمبر 2013 عضوا بلجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، وانتخب رئيسا لها.
وانتقد الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، القرار معلقا على صفحته بـ”فيس بوك”: “قرار جمهوري بتعيين فايزة أبو النجا مستشارًا لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، ودا طبعا عشان تمكين الشباب اللي اتكلم عنه السيسي!”.
وتوالت ردود أفعال النشطاء على القرار، وعلى اختفاء الشباب من دائرة صنع القرار، وقال مدحت محمد حسين “فايزة أبو النجا تم تعيينها كمستشارة السيسى للأمن القومى، وكمال الجنزورى وعمرو موسى يتنافسان على رئاسة البرلمان، تمكين الشباب مستمر! شباب ثورة 1919!!”.
وأضافت Heba Ghareeb:”مرتب ملايين أحمد جمال الدين، أحد مؤسسي حملة#كمل_جميلك السيسي عينه #مستشارا للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب”، وكتب أحمد القاعود: “فاكرين بتوع جيكا و كيستي اللي ماتوا في أحداث بلطجة غير مفهومة ومفتعلة في محمد محمود .. أهو عمو السيسي قائد الثورة بتاعتهم عين أحمد جمال الدين، اللي قتل جيكا مستشارا للشئون الأمنية”.
وعلى تويتر تواصلت التعليقات الساخرة، وغردتMuslima كاتبة: “نفسي افهم ايه السر فى فايزة أبو النجا دى ! مفيش مومياء غيرها في مصر”، وأضافWills™ قائلا: “فايزة أبو النجا هتبقى أرجل مسئول فى مصر”، وقال مستخدم حمل حسابه اسم “عطية”: “قال الأمل في الشباب، قام جايب فايزة أبو النجا – لكنه لم يحدد شباب أي عصر، قرار جمهوري مفاجئ بتعيين فايزة أبو النجا مستشارا للسيسي للأمن القومي ، أبو النجا أشهر وزيرة حاربت منظمات حقوق الإنسان، وطالبت بمحاكمة رموزها”.
وتساءلتMona elAshry ” “فايزة أبو النجا من وزيرة تعاون دولي لمستشار للأمن القومي! مستشار الأمن القومي، عادة ما بيكون عسكري .. عارفين معنى تعيين فايزة ده إيه؟!”، وقالusama ag: “الجنزورى وعمرو موسى وفايزة أبوالنجا، مش ناقص غير المرحوم كمال الشاذلى”.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …