‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بالفيديو.. تنظيم مسلح يعلن دعم الجيش بسيناء بعد مبايعة “بيت المقدس” لـ”داعش”
أخبار وتقارير - نوفمبر 4, 2014

بالفيديو.. تنظيم مسلح يعلن دعم الجيش بسيناء بعد مبايعة “بيت المقدس” لـ”داعش”

أعلنت مجموعة تدعي أنها من بدو سيناء أمس تأسيس حركة جديدة أسموها: “أبناء سيناء”؛ لمواجهة ما أسموها بـ”التنظيمات الإرهابية” في سيناء ومساعدة القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب بالمنطقة، وذلك بعد ساعات من إعلان جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء ، مبايعتها رسميا للدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام “داعش”
وفي شريط فديو مصور بثته الحركة على شبكات الإنترنت، قال المتحدث باسم “أبناء سيناء “قررنا أهل سيناء أهل الكرم أن نتوحد ونوقف القتل، ونحافظ على بلادنا وأولادنا من الكفار اللي بيتستروا في الدين اليوم راح نرد الصاع بصاعين رايحين نضربهم في عقر دارهم وننظف سيناء”.
وأضاف: “يابدو وعارفين منهم الكفار اللي بيتستروا في الدين يا بدو اتوحدوا على الحق ساعدونا وساعدوا أنفسكم، ورجعوا كرامتكم، وتعالوا نوقف القتل “.
ويحذر مراقبون وخبراء عسكريون من أن تكون تلك الخطوة هي بداية لتشكيل ميليشات مسلحة لمواجهة بعضها على الأراضي المصرية في سيناء وسط عجز القوات المسلحة عن ضبط الحالة الأمنية هناك، ما قد ينذر بتحويل سيناء لنموذج العراق وسوريا الذي دائما مايزعم المشير السيسي من أنه أنقذ مصر منه.
واعتبر المراقبون أن إعلان مجموعات مسلحة تقاتل بجانب الجيش المصري، تشبهة لحد كبير لظهور الصحوات في العراق التي تم استخدامها في المراحل الأولى بعد احتلال العراق عام 2003، أو حتى الميليشيات الشيعية التي شكلتها بعض الجماعات الشييعية لمواجهة المقاتلين السنة في العراق وهو ماحول البلاد بعد ذلك لمجموعات مسلحة يصعب السيطرة عليها حتى الآن.
وكانت جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء، قد أعلنت أمس مبايعتها رسميا الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام “داعش”، ودعا قيادي في هذه الجماعة لنقل المعارك إلي وسط القاهرة، وسط مخاوف رسمية وشعبية من حدوث ذلك بالفعل.
وقالت أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسئوليتها عن العملية الأخيرة في سيناء التي قتل فيها 33 جندي وضابط، في بيان على موقع تويتر: “بعد أن توكلنا على الله واستخرناه قررنا مبايعة أمير المؤمنين أبي بكر القرشي الحسيني خليفة للمسلمين عامة في العراق والشام وسائر بلاد المسلمين”.
وعقب هذا الإعلان، دعا القيادي بتنظيم داعش، أبو مصعب المقدسي، إلى “نقل المعركة إلى وسط القاهرة، وإشغال النظام هناك”، لتصبح سيناء منطقة محرمة على ما وصفهم بالمرتدين، وقاعدة خلفية لإمداد الجهاد.
وتواصل القوات المسلحة المصرية عملياتها العسكرية في سيناء لمحاولة ضبط المتورطين في أحداث التفجيرات الأخيرة التي شهدتها الحدود المصرية في 25 أكتوبر الماضي وأسفرت عن مقتل 30 واصابة العشرات من المجندين المصريين.
كما تقوم القوات المسلحة بعمل منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة حيث قامت على اثر تلك الخطوة بتهجير وتدمير منازل أهالي وسكان الشريط الحدودي بمدينة رفح المصرية، وهي الخطوة التي اعتبرها أهالي سيناء ومنظمات حقوقية وقوى سياسية بالتهجير القسري المخالف للدستور والقانون.

  شاهد الفيديو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …