“نيويورك تايمز”: الحكومة المصرية تجند رجال الدين لشرعنة قمعها
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الحكومة المصرية تستدعي رجال الدين المعينين للدفاع عن قيام الحكومة بتهجير أكثر من 1100 أسرة وهدم منازلهم في شبه جزيرة سيناء بزعم محاربة التطرف والإرهاب مشيرة إلى أن الجنرال “عبد الفتاح السيسي” الذي قاد انقلابا عسكريا ضد الرئيس المنتخب د. محمد مرسي في يوليو الماضي تقوم حكومته بتجنيد رجال الدين المسلمين ليقدموا المبرر الديني للحملة القمعية ضد المعارضين الإسلاميين بحسب وصف الصحيفة الأمريكية.
ونقلت “نيويورك تايمز” في تقريرها المنشور اليوم 4 نوفمبر في نسختها المطبوعة بعنوان: ” Egyptian Cleric Defends Forced Evacuation of Families From Sinai” -مفتي مصر يدافع عن التهجير القسري لعائلات سيناء- عن شوقي علام مفتي البلاد تصريحاته الداعمة لسياسة “السيسي” في إقامة منطقة عازلة بسيناء بين قطاع غزة ومصر والتي قال فيها: “الخطر الذي يهدد البلاد وخاصة هؤلاء الناس خطر حقيقي”.
ووصفت الصحيفة تصريحات علام بأنها “المحاولة الأحدث” من جانب حكومة السيسي لاستدعاء تفسيرات إسلامية لإثبات شرعية هذه الحكومة لافتة إلى تحذيرات وزارة الأوقاف المصرية التي تشرف على جميع المساجد للأئمة أو موظفيها من نشر “التطرف” وهو المصطلح الذي تستخدمه الحكومة المصرية لوصف معظم معارضيها من الإسلاميين بحسب تعبير الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى الحملة التي يشنها الجيش المصري في سيناء لتهجير السكان وهدم المنازل على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة عقب تفجيرات الجمعة 24 أكتوبر الماضية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 جندي وإصابة آخرين.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …