‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير فائزان و4 خاسرين بينهم مصر لتوقف عاصفة الحزم
أخبار وتقارير - أبريل 23, 2015

فائزان و4 خاسرين بينهم مصر لتوقف عاصفة الحزم

بحسب مؤشرات وشواهد وتصريحات لأطراف مختلفة، يظهر أن إيقاف عاصفة الحزم واستئنافها في توقيتات محددة هو قرار سعودي، جاء لإفساح الطريق أمام الحل السياسي، وإعطاء فرصة للحوثيين وعلي صالح للتراجع، وأن وقف الهجمات المكثفة جاء تحت ضغط غربي وحقوقي على السعودية، ولكن استمرار الطيران السعودي في قصف الحوثي تحت غطاء الحل السياسي، يؤكد عزم الرياض على فرض إرادتها باليمن في نهاية المطاف وعدم التراجع.

ولكن ما هو غير واضح: هل صدر قرار وقف العاصفة بناء على مبادرة أو اتفاق محدد (كالمبادرة العمانية الغير معلنة) التزمت به إيران بدليل أن انباء وقف عمليات عاصفة الحزم جاءت من إيران اولا، وعلى لسان حسين عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني، قبل ساعات من الاعلان السعودي؟ أم أن السعودية لا تزال تستند الي قرار الأمم المتحدة (26 فبراير الماضي) الذي يركز على انسحاب الحوثيين وفرض عقوبات عليهم وعلي علي صالح، ولا يزال كل طرف يفرض أوراقه في اللعبة، للحصول علي أكبر مكاسب ممكنه؟ 

يبدو أن هناك اتصالات سياسية تجري أسفل الطاولة، ولم تتبلور بعد لاتفاق نهائي، ولهذا يسارع كل طرف لطرح أوراقه القوية على الطاولة، فالمملكة والتحالف العربي استأنفت الضربات الجوية في اليوم الثاني لوقفها مباشرة، لإرسال رسائل محددة للحوثيين الذين عادوا للتحرك مرة أخري علي الارض متصورين أنهم فازوا، بأنها لا تزال تمتلك زمام القوة، وبالمقابل صدرت الاربعاء تصريحات – تبدو مؤشرا للتراجع – من الناطق الرسمي للحوثيين (محمد عبد السلام) يقول فيها أن جماعته “تستجيب للحوار وتنفيذ مخرجاته والالتزام باتفاق السلم والشركة”، واعتبر أن “جهود الأمم المتحدة في اليمن جهودا إيجابية”.

ولكن الناطق باسم الحوثيين حاول – كما يحدث في أي مفاوضات (مساومات بمعني أصح) – طرح مطالب لجماعته لخصها في: “ضرورة إيقاف عاصفة الحزم والتحالف بشكل نهائي وتام وفك الحصار عن الشعب اليمني بشكل كامل، وهو مالم يحصل حتى الآن حيث الغارات الجوية مستمرة، والحصار مستمر”، بحسب قوله.

كما حول الايحاء لطلب تعويضات بقوله: “لقد ارتكب التحالف السعودي الامريكي جرائم بشعة بحق الشعب اليمني سقط خلالها آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال إضافة الى فرض حصار غاشم على شعب يمني أعزل من كافة المواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية وغيرها من متطلبات الحياة في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية ولهذا فإننا نطالب بإدانته وتجريمه”.

وقد ألمح الامير محمد بن نواف سفير السعودية لدى بريطانيا، في حوار مع وكالة “رويترز” الاربعاء 22 أبريل، لعدم وجود مبادرة جديدة، ولكنه تحدث عن (اتفاق سياسي جديد)، ما يؤكد أن المملكة أوقفت القصف لإعطاء الفرصة لهذه المفاوضات السياسية الجارية كي تتبلور في اتفاق نهائي محدد، ربما يكون هو المبادرة العمانية التي يجري الحديث عنها.

حيث قال الامير “محمد” ان: “الحملة دخلت الان مرحلة جديدة، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار وانما عملية تنتقل من كونها حملة قصف استراتيجي الى عملية ستدعم وتراقب وتعزز الاتفاق السياسي الجديد الذي يجري التفاوض عليه حاليا استنادا الى قرار الامم المتحدة”.

الرابحون من الحملة

المؤكد أن عاصفة الحزم، برغم كل ما يقال عن أنها لم تجبر الحوثيين على الانسحاب من مناطق احتلوها منذ انقلاب سبتمبر 2014، حققت “مكاسب استراتيجية” لأطراف عدة أبرزها الرياض التي تحركت لأول مرة بدون أوامر أمريكية، وكانت هناك تكهنات دبلوماسية أن واشنطن غير مؤيده للعملية وطلبت تأجيلها لحين التوصل للاتفاق النووي مع إيران، والذي كان سيأتي على حساب الخليج.

ولهذا فالرياض هي (الرابح الأول)، وقد أكد هذا التحول الاستراتيجي، سفير السعودية لدى بريطانيا في حواره مع “رويترز” حين قال: “إن التدخل العسكري السعودي في اليمن يظهر أن المملكة ستقف في مواجهة إيران وأن الدول العربية يمكنها حماية مصالحها بدون قيادة الولايات المتحدة”.

وقال الامير محمد ان الحملة العسكرية “أنهت مفهوم اننا غير قادرين .. وأننا لا نملك القدرة على اتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة”، وهو مكسب استراتيجي سعودي، لأن الرياض ودول الخليج لم تتحرك وحدها، بدون قيادة أمريكية منذ الغزو العراقي للكويت 1991، وهذه المرة الأولي التي تتحرك قوة عربية عسكريا دون دعم أو رغبة واشنطن.

ومع أن مراقبون استغربوا إصدار العاهل السعودي امرا باستدعاء قوات الحرس الوطني (مئة ألف جندي وطائرات اباتشي عمودية ودبابات ومدرعات) وارسالها للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة قبالة الاراضي اليمنية، بعدما تم الاعلان عن وقف عاصفة الحزم، وقالوا إن هذا يؤكد أنها لم تحقق اغراضها، في اضعاف، وربما انهاء قدرات الحوثيين العسكرية، فالواضح أن القرار السعودي يصب في خانة المبادرة بالتحرك العسكري المستمر بدون قيادة أو قوات أمريكية، وعزم الرياض على فرض إرادتها باليمن في نهاية المطاف وعدم التراجع، وأن وقف القصف المكثف، مجرد فرصة أخيرة للحوثيين للتراجع، بدليل قول التلفزيون السعودي :”إذا لم يعلن الحوثي وصالح استجابتهم لقرار مجلس الامن خلال 24 ساعة القادمة، فستكون الحرب عليهم أمميه تشارك فيها اكثر من 200 دولة وستبدأ كل الدول بتطبيق العقوبات بمن فيهم حلفاء الحوثي وصالح “.

أما (الرابح الثاني) فهو «التجمع اليمني للإصلاح» بعدما عاد إلى المعركة، وأصبح ورقة قوية في يد السعودية والتحالف العربي في اليمن حتى ولو كان هذا لا يرضي أطراف مثل مصر والامارات، اللتان تحذران من عودة الاسلاميين في اليمن ومن ثم باقي الدول العربية بعد عمليات الاستئصال التي جرت عقب الثورات المضادة علي الربيع العربي.

فالتجمع رفض في بداية الانقلاب الحوثي التحرك، لأنه قرأ أن الانقلاب الحوثي مرضي عنه ضمنا من دول الخليج طالما سوف يقضي علي الاخوان الذين كانت الرؤية السائدة في المملكة أيام الملك عبد الله، حينئذ تعتبرهم أخطر من ايران، ولكنه عاد ليقف مع التحالف العربي بعدما قرأ تغيرا استراتيجيا وقرأ دعما إقليميا وخارجيا، بل وحتى داخليا، ومن أقرب المقربين إليه من شركاءه السابقين في السلطة من التيارات الأخرى للتصدي لمخطط (صالح-الحوثي). 

إذ أن تحرك الحوثيين، من صعدة وحتى دخول صنعاء، كان بهدف ضرب الإخوان المسلمين «حزب الإصلاح»، وجره إلى صراع يخرجه عن سلميته، ومن ثم عن المشهد السياسي برمته، كما يقول الكاتب اليمني «عبد الله الصنوي»، ولهذا جري استهداف مؤسسات الحزب وقيادته ورموزه واقتحمت مقرات الحزب وبيوت القيادات، وأثار هذا سخرية من إخوان اليمن لصمتهم على ذلك، ولكن ربما كانت قراءتهم ان الهدف هو جرهم للعنف بهدف القضاء عليهم فصمتوا وتركوا الكرة في الملعب الخليجي ليتعرف لاحقا على أن الخطر الحوثي الايراني أخطر من الإخوان السنة.

ولا يمكن هنا إنكار دور حزب الاصلاح في حشد الميليشيات والقبائل المساندة له للتصدي لاحتلال الحوثيين لصنعاء، حيث صدرت بيان بالنفير العام للإخوان في عدن، وكشفت تهديدات حوثية أن الاخوان تصدوا لهم بالفعل، وكان الرد هو اعتقال قرابة 100 من قادة وأنصار حزب الاصلاح في صنعاء وغلق مقرات الحزب واعتباره غير شرعي من قبل سلطة الحوثيين هناك.

الخاسرون من عاصفة الحزم

تبدو إيران هي (الخاسر الاول) برغم أن أنصارها (الحوثيين) لا يزالون يفرضون شروطهم لوقف القتال وسيكون لهم دور في إدارة اليمن في نهاية المطاف بدلا من الهيمنة على صناعة القرار، ولم تجن بالتالي مكاسب الاتفاق النووي مع امريكا الذي كان يفترض أن يعطي لها نفوذا أكبر في الاقليم على حساب السعودية لو لم تبادر بعاصفة الحزم، وتكسر شوكة الحوثيين.

ولهذا كانت ردود الافعال الايرانية متضاربة 

أما (الخاسر الثاني) فهو الامريكان، الذي يعتبر مراقبون أن السعودية خرجت من تحت عباءتهم بقيادتها لعاصفة الحزم، وقد نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض الإفصاح عن هويته أن الأيام الماضية شهدت مناقشات بين مسؤولين من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات بهدف إنهاء القصف الجوي الذي تشنه مقاتلات “عاصفة الحزم” ضد أهداف باليمن.

ومع أن المسؤول الأمريكي قال إن “السبب وراء تلك المناقشات والرغبة في وقف القصف هو أن الضرر الجانبي الناجم عن القصف كان كبير جدا”، وحاول الايحاء بأن: “السعودية وقعت تحت ضغط دولي بسبب القصف الذي ضرب أهداف مدنية بما في ذلك معسكرا للنازحين اليمنيين قتل فيه العشرات وكذلك مخزن طوارئ إغاثي تابع لمنظمة أوكسفام البريطانية”، إلا أن “نيويورك تايمز” أشارت صراحة إلى أن: “الصراع بين السعودية والمتمردين الحوثيين في اليمن زاد من تهديد وإرباك الولايات المتحدة وإيران الذين دخلوا مرحلة المفاوضات النهائية بشأن البرنامج النووي الإيراني”. 

أما (الخاسر الثالث) فهم الحوثيين أنفسهم الذين استعجلوا قطف ثمار انقلابهم واجتاحوا الجنوب حيث المناطق الحدودية مع السعودية وحيث مضيق باب المندب الدولي الذي تمر منه الملاحة العالمية، ما وفر دعما أمريكيا لاحقا للعاصفة خشية أن تتحكم إيران في المضيق الاستراتيجي عبر ميليشيات الحوثيين الموالية لها في اليمن.

والتصريحات الحوثية تشير لهذا برغم محاولة تحسين الشروط، وقد نقلت: محطة (سي إن إن) عن مصدر سعودي الاربعاء قوله: “الحوثيون وافقوا على جميع مطالب مجلس الأمن تقريبا، وعلي صالح وافق على مغادرته اليمن ومعه عائلته”.

فالواقع يؤكد أن الحوثيين محاصرون الآن “سياسيا” بقرار مجلس الأمن و”عسكريا” بالطيران والبحرية وأفقهم العسكري مسدود، وطهران ستضطر لبيعهم كما فعلت مع شيعة البحرين حفاظا علي مصالحها العليا مع المملكة وعدم الدخول في حرب مع الخليج، ولم يعد أمام الحوثيين بالتالي سوي قرار مجلس الأمن أو المبادرة العمانية التي يجري الحديث عن بلورتها باعتبارها مخرجهم الوحيد.

أما (الخاسر الرابع) فهو حكومة السيسي في مصر، التي كانت تتطلع لتعويض عجزها المالي بالحصول علي مقابل مادي كبير – كما حدث عقب تدخلها عام 1991 في الكويت – عبر تدخل بري، لا يعرف لماذا فتر الحديث عنه، وهل السبب هو انتظار العائد المادي الذي لم يأت (أموال المؤتمر الاقتصادي الـ 12 مليار لمتصل لمصر حتي الان)، أم تراجع السلطة العسكرية خشية التورط في مستنقع يمني جديد كمستنقع 1962؟.

ويلاحظ هنا استمرار التلاسن بين وسائل إعلام مصرية والسعودية ورد السعوديين أيضا علي مصر، وكان اخر ذلك ما قاله الكاتب جمال خاشقجي: “منذ الامس، معظم التشويش الإعلامي والارجاف حول العمليات في اليمن يأتي من طهران ودمشق والضاحية … والقاهرة !”.

وقد ارجع خبراء مصريون بعض أسباب التراجع المصري أو “التململ” لأسباب مادية أو لأسباب تتعلق بتخوف السيسي من تأثر علاقة مصر بروسيا، خاصة أن الأخيرة تنحاز لصف إيران، التي تدعم الحوثيين، حال التدخل بريا في اليمن، وربا هذا كان سبب التذبذب في الموقف المصري من الحديث عن أن “جيش مصر للمصريين فقط”، إلى الحديث عن “عدم التخلي عن أشقائنا في الخليج ولا تخشوا تجربة اليمن الاولي” ثم حرص مؤخرا على القول لطلاب الكليات العسكرية أن “مصر تحرص على حل سلمى لأزمة اليمن”.

ويري السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وقف عاصفة الحزم والحل السياسي السلمي للأزمة اليمنية “ينقذ الموقف المصري”، وأشار ضمنا للعامل الروسي السابق ذكره، بقوله في تصريحات صحفية: “احتمالية مشاركة مصر في الدخول البري لليمن ضمن عاصفة الحزم ستؤثر سلبيا بشكل كبير على علاقاتها بعدد كبير من الدول”.

أيضا اعتبر “هشام هيلر”، الباحث البريطاني بمركز “بروكينجز” والخبير في الشأن المصري، أن السبب الرئيسي وراء انتهاء عملية “عاصفة الحزم” في اليمن وانطلاق عملية “إعادة الأمل” هو “رفض التدخل البري من جانب باكستان ومصر”.

وقال في تغريده على حسابه على تويتر: “ثمة ظنون تتردد أن عملية إعادة الأمل كان يُفضل تسميتها: باكستان ومصر رفضتا التدخل البري”.

مبادرة سلطنة عمان 

وترددت انباء عديدة عن وجود مبادرة عُمانية لأنهاء الصراع سلميا، وتعددت الروايات حول بنود هذه المبادرة، وقيل انها تتضمن ثمانية نقاط، أو 10 أو 12 نقطة، ولكن لم يصدر اي تصريح عن السلطات العُمانية، صاحبة الشأن، او بيان يؤكد او ينفي وجود هذه المبادرة، ما يشير لأنها لم تتبلور بعد.

وقد كشفت مصادر خليجية وكاتب يمني مطلع عن ملامح المبادرة التي تتضمن تسوية سياسية يجري إعدادها، بتنسيق من سلطنة عمان التي تعتبر وسيطا بين إيران ودول الخليج ولم تشارك في عاصفة الحزم.

وبحسب هذه المصادر، تتضمن المبادرة العمانية، انسحاب الحوثيين وقوات صالح من جميع المدن، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري للجيش اليمني، وعودة السلطة الشرعية إلى اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي، والمسارعة بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت.

كما تشمل المبادرة التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه، وأن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية بطرق شرعية.

ومن بنود المبادرة أيضا تعويض المضارين من الحرب، وعقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني، وتقديم اقتراح لإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لضمان أن يحصل علي دعم خليجي، وهو ما ألمح له ايضا سفير السعودية في لندن في حواره مع رويترز حين قال: “يجب الا يكون لإيران أي دور في الشؤون اليمنية، إنهم ليسوا جزءا من العالم العربي”.

وأضاف: “لقد أثار تدخلهم الاضطراب والفوضى في منطقتنا هذه الجزء من العالم وقد رأينا الاحداث التي جرت بسبب سياساتهم الخبيثة.”

وقد ذكر الدكتور «محمد جميح» الكاتب اليمني، نقلا عما قال إنه (مصدر عربي رفيع هاتفه شخصيا) أنه «التقى في الرياض الدكتور أبوبكر القربي ممثلا عن الرئيس السابق على عبد الله صالح، والسفير الإيراني لدى صنعاء ضامنا على الحوثيين، وتم الاتفاق على عدة بنود منها: “خروج على عبد الله صالح من اليمن إلى أثيوبيا، وتعيين علي محسن الأحمر ملحقا عسكريا لدى السفارة اليمنية في الرياض، وأن يعمل نائب الرئيس، رئيس الوزراء خالد بحاح بصلاحيات واسعة”.

كما تم الاتفاق أيضا على أن يسلم الحوثيون كافة أسلحة الجيش، وينسحبون من المدن التي دخلوها بالقوة، ومن الدوائر الحكومية، وكذلك عدم مشاركة التجمع اليمني للإصلاح في المرحلة المقبلة”.

وإلي أن تعلن هذه المبادرة أو لا تعلن، سيظل قرار الامم المتحدة هو المتاح الذي لن يجني من وراءه الحوثيين أي مكاسب، ما يرجح احتمالات قبولهم المبادرة العمانية أو انتظار حملة سعودية وعربية أعنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …