‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير نجل مرسي ومحاموه: الحكم بسجن الرئيس 20 عامًا “مسيس”
أخبار وتقارير - أبريل 21, 2015

نجل مرسي ومحاموه: الحكم بسجن الرئيس 20 عامًا “مسيس”

وصف أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس السابق محمد مرسي وأحد محامي الدفاع عن المتهمين فيما يسمى “قضية الاتحادية” الحكم الصادر اليوم بسجن مرسي و12 من قادة وأعضاء جماعة الإخوان بينهم 7 هاربين بأنه “مسيس”.

وقال المحامي أسامة مرسي تعليقًا على الحكم على أبيه وعدد من قيادات الإخوان بالسجن المشدد 20 عامًا: “هذه أحكام مسيَّسة، وهذا رأي قانوني وليس شخصيًّا، وليس لدينا جديد في حكم اليوم، فموقفنا جميعًا واحد منذ اليوم الأول أن هذه المحاكم شكلت بعناية متجاوزة للقانون والدستور”.

وأضاف نجل مرسي: “نحن نرفض الحكم، ومصير الحكم إجمالاً منعدم قانونًا، لذا فلا يشغلني أمر هذه الأحكام ونرفضها، حتى وإن صدرت بالبراءة فنحن أيضًا نرفض هذه الأحكام، وما زالت رسالتنا رقم واحد، هي أكبر من مجرد ثورة في مصر، فنحن نريد أن يكون الانقلاب العسكري بعد سقوطه هو آخر الانقلابات العسكرية، هذا هو شغلنا الشاغل”.

وأكد المحامي محمد الدماطي أن هناك مائة ورقة تم نزعها من ملف القضية، وأن النيابة العامة لم تقدم أي بيانات عن البرادعي وقيادات جبهة الإنقاذ باعتبارهما المحرضين الأصليين.

وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن هناك فسادًا في الاستدلال في القضية، وتناقضًا في أقوال الشهود، وخطأً في الإجراءات، وبطلانًا لعملية ضبط المتهمين، واحتجازهم في أماكن غير قانونية، ومنها حجز الرئيس في قاعدة عسكرية بشكل مخالفة للقانون.

وتحدث رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين، محمد سليم العوا، خلال الجلسات عن أنه موكل من الرئيس محمد مرسي للحديث في مسألة قانونية، وهي عدم ولاية المحكمة بنظر القضية وبطلان ما قامت به المحكمة من “فض الأحراز” (الأدلة) بناء على النصوص الدستورية ووفقًا للقانون رقم 247 لسنة 1956 بشأن محاكمة رئيس الجمهورية، وبناء على المادة 159 من قانون عام 2014، والتي نصّت جميعها على أنه في حالة توجيه أي اتهام لرئيس الجمهورية في أي جريمة، لا بد من موافقة أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشعب على ذلك، ويقوم النائب العام بنفسه بالتحقيق معه، وفي حالة عدم وجوده يكون أحد مساعديه، وتتم محاكمته أمام محكمة النقض بهيئة قضائية خاصة، ومن ثم فإن هيئة المحكمة التي تنظر القضية غير دستورية.

وأبدى المتهمون عدم اكتراثهم بالمحاكمة ورفعوا شعارات رابعة العدوية وجلس بعضهم، مثل الدكتور البلتاجي واضعًا رجلاً على رجل، وانشغلوا بأحاديث جانبية لتوقعهم أي حكم ضدهم.

بينما صرح المحامي “السيد حامد” المعين من المحكمة بالدفاع عن الرئيس محمد مرسي، الذي رفض توكيل محام لعدم اعترافه بالمحكمة، تعقيبًا على حكم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميًّا “بأحداث الاتحادية”، بمعاقبة مرسي بالسجن المشدد 20 عامًا بأن “هذا الحكم متوازن”، وأنه كان يتوقع البراءة.

وأكد حامد بأن موكله قد حصل على البراءة من تهمة القتل، وتم معاقبته بتهمة التحريض، مضيفًا أنه ينتظر صدور حيثيات حكم المحكمة للنقض.

يذكر أن 8 من الذين استشهدوا في تلك الليلة هم من أنصار الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، ولم تدرج النيابة المصرية أسماء أي منهم في عريضة الدعوى، خوفًا من انكشاف حقيقة الأحداث، كما لم تدرج النيابة قادة جبهة الإنقاذ الذين حرضوا على الأحداث.

وكانت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، قد قضت بسجن الرئيس الأسبق محمد مرسي و 12 متهمًا بالسجن المشدد لمدة عشرين عامًا ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، عن تهمتي استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز المقترن بالتعديات البدنية، في قضية أحداث قصر الاتحادية، وبرأتهم من تهمة القتل أو حمل سلاح بدون ترخيص، ورفضت طعون المحامين بعدم صحة المحاكمة باعتبار أن الرئيس السابق مرسي لا يزال رئيسًا ولم يمت أو يستقيل وأن ما جري لعزله انقلاب عسكري وكان المفروض محاكمته محاكمة خاصة بطلب من ثلثي أعضاء البرلمان غير الموجود بموجب القانون.

والمحكوم عليهم هم:

الأول أسعد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية)، وأحمد عبد العاطي (مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق)، وأيمن عبد الرءوف هدهد (المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق)، والرابع علاء حمزة (قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقي، ورضا الصاوي (مهندس بترول) ولملوم مكاوي (حاصل على شهادة جامعية)، والدكتور محمد البلتاجي والدكتور وجدي غنيم، وعبد الحكيم إسماعيل (مدرس)، وهاني توفيق (عامل)، وأحمد المغير، وعبد الرحمن عز الدين (مراسل لقناة مصر 25) وجمال صابر (محام).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …