‫الرئيسية‬ منوعات أسرار صادمة عن “ليبرلاند” الوهمية: من سجَّل بياناته لن يخرج من مصر
منوعات - أبريل 21, 2015

أسرار صادمة عن “ليبرلاند” الوهمية: من سجَّل بياناته لن يخرج من مصر

كشف الرحّالة المصري، أحمد حجاجوفيتش، العديد من الأسرار الغامضة التي تحيط بما تسمى دولة “ليبرلاند”، بعدما أعلن سفره إلى هناك لكشف حقيقتها، مشيرًا إلى أنها عبارة عن وهم كبير، ومحاولة للتجسس على المعلومات، عن طريق تسجيل بيانات طلب الانضمام إليها.

وقال “حجاجوفيتش”، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن طريق رسالة نقلها مديري الصفحة: “المصريين كلهم اليومين اللي فاتوا دول معندهومش سيرة علي الفيسبوك غير ما يسمي بدولة “ليبرلاند”، وجالنا عشرات الرسائل الخاصة بتسألنا عنها، فالرحّالة المصري حجاجوفيتش قرر زيارتها كأول مصري وعربي يروح هناك، عشان يعرف الحقيقة”.

وأضافت الرسالة: “أول حاجة لازم كل الناس تعرفها إن الموضوع ده كله عبارة عن وهم كبير أوي ومفيش حد عايش هناك أصلاً، والشاب “فيت يدليكا” اللي أعلن نفسه رئيس عليها، كل حكايته إنه طول عمره نفسه يتشهر وإن الناس تتكلم عنه، ودخل عالم السياسة والإعلام وفشل، راح عمل اتفاقية مع شباب صحفيين صحابه عشان يبعتوله الخبر بتاعه ده لأكتر عدد ممكن من وكالات الأنباء وصاحبته عملت ديزاين علم بالألوان والحاجات اللي هي بتحبها (حمامة وبحر وشمس)”.

وتابعت: “المهم الشاب ده راح مكان فيه غابات وشجر بين كرواتيا وصربيا، مساحتها كلها علي بعضها ٧ كم مربع، يعني مصر الجديدة عندنا أكبر منها بحوالي ٢٠ مرة، وقال الأرض دي فاضية مافيهاش حد فهعتبرها بتاعتي أنا وصاحبتي وأصحابي وهو أصلاً من جمهورية التشيك يعني ولا كرواتي ولا صربي، يعني بالظبط كإن واحد أجنبي جه مصر وراح واقف في الصحرا على طريق القاهرة – السخنة و راح عامل خيمة وقالك مفيش حد عايش هنا، الأرض دي بتاعتي ويدعوا العالم كله يجي بلده الجديدة ويسميها “‫‏ليبرلاند‬” أو “أرض الحرية” بالعربي، وبعدين أوهم الناس كلها إن كمان مفيش عملة وفلوس، وإنهم حيستخدموا البيت كوينز “عملة إلكترونية علي الإنترنت بس” عشان تكون عملتهم الرسمية والبيت كوين الواحد ثمنه حوالي ٤٠٠ دولار أمريكي يعني حوالي ٣٠٠٠ جنيه مصري”.

وأكمل: “الأخطر من ده كله إن كل المعلومات الشخصية بتاعة اللي بيقدم علي الموضوع ده كلها متجسس عليها وبتوصل لحكومات وسفارات الدول الكبرى عشان يعرفوا منها مين اللي عايز يسافر من بلده ومايرجعش وبالتالي لو راح بعد كده يقدم على فيزا سفر في أي سفارة بتاعة بلد كبيرة حيتم “رفضه” بعد ما يدفع تمن التأشيرة و يسلم أوراقه، عشان يبقي خسر كل حاجة”.

وتساءل “حجاجوفيتش”: “طيب السؤال دلوقتي للي عايز يهاجر ويسيب بلده عشان كل واحد يفكر فيه كويس أوي أوي، لوعايز تهاجر و شايف مصر بلد وحشة و مش لايقة مع عقليتك، لو أخدنا حتة أرض في حجم مساحة مصر كلها “مش بس مصر الجديدة أو مدينة نصر” في حتة تانية في العالم ونقلنا ليها سكان مصر بنفس عادتهم وتقاليدهم وأسّسنا دولة جديدة باسم جديد وعلم جديد تفتكروا هتكون عاملة ازاي؟، أكيد و من غير أي تفكير طبعًا هتكون نسخة من نفس اللي عايشين فيه دلوقتي من غير أي تغيير”.
رابط المصدر الأصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …