‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير جماعة الإخوان ترد رسميا على مبادرة “فتح الباب”
أخبار وتقارير - نوفمبر 4, 2014

جماعة الإخوان ترد رسميا على مبادرة “فتح الباب”

أكدت جماعة الإخوان المسلمين، أنها لن تمد يدها لتصالح مع كل من أسمتهم بـ”المشاركين في الانقلاب الدموي على الشرعية، وعلى مصالح الوطن ومسار الثورة والديمقراطية”، مشددة في بيان لها، اليوم، على عدم تهاونها أو اعترافها أبدًا بالانقلاب العسكري وكل ما ترتب عليه، باعتبار أنه باطل، وما ترتب عليه باطل.
ويعد بيان الجماعة، اليوم، هو أول رد رسمي منها، على المبادرة التي طرحها النائب السابق والقيادي بجماعة الاخوان المسلمين، علي فتح الباب، والتي طرح مبادرة شخصية، دعا فيها جماعة الإخوان المسلمين والسلطات الحالية في مصر إلى التصالح فيما بينهم، والتي تعد أول مبادرة للتصالح تطرح من قيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
وبينما لم تصدر أي تعليقات رسمية من أي جهة أو مؤسسة حكومية في مصر على مبادرة فتح الباب، جاء رفض جماعة الإخوان للمبادرة اليوم، واضحا من خلال بيانها، الذي أكدت ثباتهم على مواقفهم, وتمسكهم بمبادئهم, التي لن يساوموا عليها، ولن يتخلوا عنها أبدا؛ ابتغاء مرضاة الله ولأجل مصلحة الوطن.
وقالت الجماعة في بيانها “ليس من حقنا أن نتهاون في حق القصاص من القتلة، الذين تلطخت أيديهم بالدماء الزكية، للآلاف من خيرة شباب ونساء مصر وشيوخها وأطفالها، في مجازر رابعة والنهضة وكل ميادين مصر”.
وتابعت الجماعة: “الإخوان المسلمون -وهم جزء من التحالف الوطني لدعم الشرعية- يؤكدون لكل الشعب المصري وللثوار خاصة، أنهم ثابتون على المبدأ, الذي أكده السيد الرئيس د. محمد مرسي في رسالته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الهجري, هذا المبدأ الذي من أجله تقدم التضحيات وتبذل الأرواح والمهج, ومن أجله نُصِر على مقاومة هذا الاستبداد والطغيان, ونثق بأن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته, ونثق بانتصار الثورة والشرعية”.
وكان علي فتح الباب، القيادي بجماعة “الإخوان”، وزعيم الأغلبية في مجلس الشورى، قد دعا منذ يومين، المشير عبد الفتاح السيسي وجماعة الإخوان المسلمين، إلى تقبل إجراء حوار شامل، عبر وسطاء من الشخصيات العامة، مشيرًا إلى أن دعوته شخصية ولا تمثل الجماعة رسميًا. 
وقد أثارت مبادرة فتح الباب جدلا واسعا بين الإعلامين ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشباب جماعة الاخوان المسلمين؛ لكونها تعد أول مباردة للتصالح، تطرح من قيادي بجامعة الإخوان المسلمين، إلا أن دعوته قوبلت بالرفض من قبل جماعة الاخوان المسلمين، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، والقواعد الشبابية لدى الجماعة
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …