‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي صفحة المتحدث العسكري ساحة انتقادات بين المؤيدين والمعارضين
تواصل اجتماعي - أبريل 12, 2015

صفحة المتحدث العسكري ساحة انتقادات بين المؤيدين والمعارضين

تشهد الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة بين الحين والآخر، موجة من الجدل الواسع بين مؤيدين ومعارضين؛ بسبب بيانات وأخبار الاعتداء المتكرر على القوات المسلحة بسيناء، والتي يعرضها المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية، والتي يلاقي بعضها تعاطفا من رواد مواقع التواصل، والبعض الآخر انتقادات واتهامات من قبل النشطاء بعجز وفشل قوات الجيش والشرطة عن حماية أنفسهم قبل حماية المدنيين في منطقة حدودية تنتشر فيها قوات الأمن منذ أكثر من عامين.

آخر حالات الجدل تلك، ما شهدته صفحة العميد محمد سمير المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة عبر الـ”فيس بوك”، عقب نشره لخبر يفيد استهداف مركبة تابعة للقوات المسلحة، اليوم الأحد 12 إبريل 2015، بعبوة ناسفة من قبل “العناصر الإرهابية والمتطرفة”، وأسفرت عن مقتل (ضابط – ضابط صف -أربعة جنود) وإصابة جنديين من القوات المسلحة”.

حيث عقب نشطاء على البيان بالحديث عن أسباب فشل وعجز القوات المسلحة في فرض الأمن بسيناء، رغم أنها تحاصرها منذ أكثر من عامين، وإعلانها بين الحين والآخر فرض السيطرة على سيناء والقبض على عشرات، بل مئات من عناصر تصفها الأجهزة الأمنية بالإرهابية الخطيرة.

وأشار بعضهم إلى أن الموجودين في سيناء هم الأهالي لا الإرهابيين، وأنه تم حرمانهم من تجارتهم في السلاح والمخدرات عقب إغلاق الأنفاق، وعدم وجود موارد اقتصادية لهم واستهداف قوات الأمن للعديد من المدنيين ما يحول بعضهم إلى محاربة قوات الجيش والشرطة.

وأبدى نشطاء تعاطفهم مع قتلى الجيش والشرطة وطالبوا بالقصاص، فيما أبدى آخرون استغرابهم من قيام أدمن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري بحذف التعليقات التي تنتقد الأداء الأمني للقوات المسلحة، مؤكدين في الوقت ذاته استغرابهم من تمسك الرئيس الحالي المشير السيسي بالقيادة العسكرية على الحدود المصرية وعدم تغييرها، رغم فشلهم منذ عدة أشهر في إعادة وضبط الأمن هناك.

وراء الأحداثرصدت عددا من تلك التعليقات على النحو التالي:

الناشط Ahmad Esam Ahmad علق مستنكرا عجز السيسي والقوات المسلحة عن فرض الأمن بسيناء قائلا: “لو مش قادرين تحموا سيناء ياريت تسيبوها وتمشوا وتجيبوا ناس تقدر تحميها).

أما الناشطة (Nagla Hendy) فعلقت مستنكرة: (اتعودنا من أيام المشير طنطاوى إذا مات عسكرى فى أى موقع الدنيا تقوم وﻻ تقعد المنطقة الغربية .. ولكن حصل فيها 3 هجمات بنفس الطريقة ولم يُقل قائد حرس الحدود، حاجة غريبة جدا، مش ممكن جيش كامل مش قادر يواجه عصابة أو مجموعة مسلحة!!”.

مفيش إرهاب .. في تجار مخدرات

الناشط hmed Gamal Aldeen طرح خلال تعليقه على صفحة المتحدث العسكري نقطة مثيرة، حيث اعتبر أن “من يحاربهم الجيش في سيناء ليسوا إرهابيين متطرفين كما يعتبرهم الجيش، لكنهم عبارة عن تجار مخدرات وسلاح توقفت تجارتهم بعد إغلاق المعابر”.

وتابع مستنكرا (دايرة مغلقة ــ والعساكر بتموت هدر ــ لازم حل جذري مع البدو ـ المدرعات بقت نعوش والعساكر هما الضحية ــ مفيش إرهابييـن ـ في ناس كانت عايشة على الأنفاق والـمخدرات والسلاح ودلوقت الحنفية اتقفلت).

العساكر الغلابة هما الضحية

“عصام الصغير” علق على خبر المتحدث العسكري قائلا: (خالص العزاء !! هوا ده آخرهم .. والظاهر أننا هنفضل على طول نقدم العزاء لأهالي الغلابة والمساكين….. وبكره تشوفوا ماسر!).

أما Naaderjoha Johahg فعلق على صفحة المتحدث العسكري قائلا: “نكتب ايه ونقول ايه ونعلق ايه؟!! كل يوم أتيقن أن قيادات الجيش والشرطة ليسوا مخلصين للوطن وإنما لمصالح وأهداف غير وطنية”.

وتابع قائلا: “ليس دليلا على ذلك كم الكذب والأخبار المفبركة لظهورهم أنهم قادرون على السيطرة على الأوضاع ويريدون أن يقنعوا الناس بما لا يقتنعون به ..هم متأكدون أنهم ضعفاء يضحون بالغلبان الضعيف الجندي المجند”.

بيانات مكررة .. عودوا لثكناتكم

وعلق محمد المصري على بيان المتحدث العسكري قائلا: “يا سيادة المتحدث العسكري، بياناتك أصبحت مكررة، وأثبتم للعالم أجمع فشلكم في الحفاظ على أمن مصر القومي منذ انشغالكم بالسياسية .. عودوا إلى ثكناتكم يرحمكم الله).

وعلق Hossam Sabri باستغراب على صفحة المتحدث العسكري قائلا: “لما سيارات مياه بالحجم الكبير يتم سرقتها ممكن يكون عادي، لكن أن يتم تجهيزها بالمتفجرات وتسير مرة أخرى لتفجير أي منشأة أمنية، فهناك خلل ما في السكان الموجودين في المدن أو عدم وجود خط ساخن للتبليغ عن أى شيء مشتبه به”.

وتابع قائلا: “لماذا لا يوجد تقنين وحظر سير لسيارات المياه في أوقات معينة؟! ففي رأيي تكرار الحوادث يكشف أن المنشآت العسكرية لا يوجد بها محيط آمن لتفتيش السيارات .. أو أن أقسام الشرطة فيها طابور خامس لمن يصفون بالإرهابيين !!).

جدير بالذكر أن تقارير صحفية دولية ومواقع أجنبية قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن انضمام عناصر عسكرية بالجيش المصري والشرطة لتنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وقالت إن هذا ما يبرر علمهم بتحصينات الجيش والخطط، وقالت إن هذا زاد من صعوبات وعواقب الجيش المصري في مواجهة التنظيمات المسلحة هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …