‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير ماذا قال الكتاب والسياسيون العرب عن أحكام الإعدامات في مصر؟
أخبار وتقارير - أبريل 12, 2015

ماذا قال الكتاب والسياسيون العرب عن أحكام الإعدامات في مصر؟

لم تتوقف ردود الأفعال الغاضبة تجاه أحكام أحكام الإعدام والسجن المؤبد التي أصدرتها محكمة جنايات القاهرة، السبت 11 أبريل، على الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وعشرات آخرين، فى القضية المعروفة بـ”غرفة عمليات رابعة”، على النشطاء والسياسيين المصريين المعارضين للنظام الحالي في مصر، بل امتدت ردود الفعل الغاضبة إلى مئات النشطاء والسياسيين والكتاب الصحفيين بالدول الخليجية.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضجت الصفحات بآلاف التعليقات المنددة بأحكام الإعدام والمؤبد التي بات يتعرض لها الشعب المصري، واصفين تلك الأحكام القضائية بالجائرة والمسيسة والانتقامية، مبدين تخوفهم في الوقت ذاته من أن تدفع تلك الأحكام الشباب المصري إلى دوائر من العنف قد لا تحمد عقباها؛ بسبب شعور القهر والظلم الذي بات يتعرض له.

“وراء الأحداث” رصد عددا من تلك التغريدات والتعليقات على أحكام الإعدامات، ونعرضها في التقرير الآتي:

أليس في النظام رجل رشيد؟

الداعية الإسلامى الكويتى الدكتور طارق السويدان كان أحد أبرز المعلقين على أحكام الإعدامات، وأعاد مئات النشطاء نشر تغريداته مرة أخرى، حيث وجه رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا إياهم بالتحلى بالحكمة وضبط النفس والسلمية.

وكتب السويدان، فى تدوينة له عبر صفحته على موقع “فيس بوك” قائلاً: أدعو شباب الإخوان المسلمين للتحلي بالحكمة وضبط النفس والسلمية، رغم الأحكام الجائرة بإعدام قيادات الإخوان، وعلى رأسهم فضيلة المرشد العام”. وأضاف: “كما أدعو العقلاء في الحكومات العربية للضغط على حكومة الانقلاب حتى لا يجرو مصر إلى الفتنة والحرب الأهلية، فيكفي مصر ما فيها من بلاء الانقلاب والإرهاب، أليس فيكم رجل رشيد؟”.

قاسية وغير مقنعة

الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، والذي يعرف إعلاميا باسم “مستشار ولي عهد أبو ظبي”، علق عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على أحكام الإعدامات قائلا: “صدور الحكم بالإعدام على مرشد الإخوان و13 من قيادات الجماعة في مصر، هذه أحكام قضائية قاسية وغير مقنعة، حتى لو كانت ضد أفراد من جماعة عبثية”.

وتابع قائلا: “القضاء المصري منزه، لكن القضاة لهم ميولهم، ثم إن الحكم بالإعدام الجماعي غير مقنع”، وفي محاولة منه للتأكيد على موقفه المعادي للإخوان، قال عبد الخالق عبد الله: “كل ذلك لا يبرر للإخوان عبثهم بأمن واستقرار مصر”.

يشار إلى أن الأكاديمي عبد الخالق عبد الله لم يفصح عن ميوله السياسية سوى مؤخرا، حيث بدأ بمهاجمة جماعة الإخوان المسلمين ودولة قطر بشكل ملفت للنظر، بعد أن كان يغرد بالحياد عن الشأن المصري.

مجازر الإعدامات تتواصل

جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية، علق قائلا: “مجازر الإعدامات في مصر تتواصل، الحكم على مرشد الإخوان المسلمين و13 آخرين من رافضي الانقلاب بالإعدام، ومؤبد لمحمد سلطان والإعدام لوالده”.

إعدام الناجي من رابعة

الناشط الإماراتي humaid alnuaimi علق على أحكام الإعدامات قائلا: “القاتل يعدم “الناجي” من مذبحة رابعة !! ‫#‏غرفة‬_عمليات_ رابعة”.
أما الناشط السعودي عاصم المحسن فعلق قائلا: “إعدام مرشد جماعة الإخوان المسلمين لماذا؟ أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟!”.

أما المغرد السعودي سعود ناصر الظفيري فعلق قائلا: “قال تعالى “إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا”، ويا ويل من حمل ظلما”.

يكرس غباء النظام

السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق، كتب: “إعدام بديع و13من قيادات الإخوان والمؤبد لـ37 بقضية غرفة عمليات رابعة، هذا هو اللعب بالنار.. يكرس غباء النظام”.

تنذر بانفجار ثورة مسلحة

البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة: “استمرار صدور أحكام الإعدام في مصر سيؤدي حتما إلى تفجر ثورة مسلحة تأكل الأخضر واليابس، والدم يفجر الدم”.

فيما أشار أستاذ الأخلاق السياسية بكلية قطر محمد المختار الشنقيطي، إلى أن أحكام الإعدام ستحيي عقيدة الجهاد عند الإخوان.

أما الناشط السياسي عمرو عبد الهادي فقال: “بديع اللى قال في رابعة سلميتنا أقوى من الرصاص، أخد إعدام في قضية غرفة عمليات رابعة.. مهازل القضاء السيساوي”.

جريمة ضد الإنسانية

فيما استنكر الدكتور حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، أحكام الإعدام الصادرة بشأن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المتهمين في قضية عمليات رابعة.

وقال “عزام”، في تغريدة له بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “أحكام الإعدام الجماعية المسيّسة اليوم لغرفة عمليات رابعة جريمة جديدة ضد الإنسانية كجريمة مجزرة رابعة العدوية، لن ترهب أحرارا ولن تخمد ثورة”.

براءة مبارك وإعدام المعارضة

فيما كتب المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة: “حكم إعدام جديد لمرشد الإخوان محمد بديع.. هل هو الرابع أم الخامس، لم نعد نحصي.. “تكسرت النصال على النصال”.

وعلق الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، “براءة مبارك ونظامه وإعدام المعارضة وسجنها لا يهدف إلا لقتل حلمكم، إنما.. إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحيَاةَ.. فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …