‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “ولاية سيناء” في تسجيل لجندي اختطفته: “ذنبي في رقبة السيسي”
أخبار وتقارير - أبريل 11, 2015

“ولاية سيناء” في تسجيل لجندي اختطفته: “ذنبي في رقبة السيسي”

بث تنظيم “ولاية سيناء” عبر حسابه الرسمي على تويتر فيديو جديدًا به مشاهد لقتل جندي قالت إنها اختطفته من إحدى كمائن الجيش في سيناء، وفيه يعترف الجندي بما قال إنه استيلاء على دبابتين وأسلحة وينصح الجنود بالهرب، ويقول: “ذنبي وذنب كل الجنود في رقبة السيسي”.

ولم تعلن السلطات المصرية عن اختطاف أي جنود على أيدي تنظيم ولاية سيناء؛ ما أثار تساؤلات حول إخفاء ذلك لعدم إضعاف معنويات الجنود أم عدم العلم بخطفه أم أنه غير صحيح ومجرد دعاية للتنظيم ضد الجيش المصري؟!

وتضمن الفيديو صورًا لأشلاء وجثث من يقول التنظيم إن الجيش قتلهم من أهالي سيناء وذبح وإعدام، ويظهر به الجندي المصري أحمد أبو الفتوح من محافظة الدقهلية الذي بدا منهارًا قال في حديثه بنبرة تظهر “الرعب” الذي يعيشه: إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من اقتحام كتيبة 37 وقتلوا جميع زملائه، فيما تم أسره مع زميل آخر له.

وروى الجندي المصري أحمد أبو الفتوح في الإصدار المسمى بـ”رسالة” طريقة أسره من مقاتلي التنظيم؛ حيث قال أبو الفتوح إن الجيش المصري رغم درايته بوقوع جنوده في كمين لتنظيم “ولاية سيناء”، إلا أنه لم يرسل لهم أي تعزيزات، مبينًا أن الضابط المسؤول عنهم أمًّن طريقا للهروب، ونجا بنفسه وتركهم بين قتيل وأسير.

وفي حديث بدا أنه يملى علي الجندي أو أنه يسعى به لاستعطاف أعضاء التنظيم قبل قتله، ضمن إصدارات ولاية سيناء، قام الجندي المصري بإظهار ندمه على الالتحاق بالجيش، داعيًا جميع جنود وضباط الجيش إلى الانشقاق، والانضمام إلى “ولاية سيناء”، قائلاً إنه لا أحد لا يستطيع الانشقاق مهما صعبت ظروفه.

وكذّب أبو الفتوح قيادات الجيش الذين كانوا يقولون للجنود إن “ولاية سيناء” جماعة تكفيرية، مضيفًا: “ولاية سيناء مش تكفيريين، وهم عايزين يحرروا بيت المقدس، لكن العساكر اللي زينا بيمنعوهم”.

وتابع وهو يحتبس دموعه: “أنا ذنبي في رقبة السيسي، وذنب كل الجنود اللي انقتلوا في رقبة السيسي، وأوصي والدتي بمنع شقيقي إبراهيم من الذهاب مجددًا للجيش حتى لا يُذبح مثلي، وأوصي كل أمهات الجنود المصريين بمنع أبنائهن من الذهاب، وأؤكد لكم أن مجندي الجيش لا تتجاوز قيمتهم سوى كونهم أرقامًا”.

وختم أحمد أبو الفتوح حديثه قائلاً: “لازم أي منتسب للجيش المصري يعرف أنه إذا صمم على محاربة ولاية سيناء، وركب دماغه، ولم يتعظ بزملائه الذين تم ذبحهم وأسرهم، سيلاقي المصير الذي ينتظرني بعد قليل”.

وقام أحد عناصر تنظيم “ولاية سيناء” بذبح أحد الأشخاص لم تعرف هويته، أو التهمة الموجهة إليه، فيما تلا ذلك إعدام الجندي أحمد أبو الفتوح رميًا بالرصاص.

وفي نهاية الإصدار هدد زعيم “ولاية سيناء” عبد الفتاح السيسي بالمزيد من العمليات، قائلاً: “نقول للسيسي لا ترسل تعزيزات إلى سيناء، بل أرسل جيشك كله ليهلك في صحرائها، فإن أرض المناجاة قادرة على إهلاك عشرة جيوش مثل جيشك”.

شاهد تصريح الجندي المصري قبل إعدامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …