“مونيتور”: السعودية تحسن علاقتها مع الإخوان لوقف ذريعة التجنيد لداعش
توقعت مجلة “المونيتور” الأمريكية، أن تكون المملكة العربية السعودية أكثر توددًا مع قطر وتركيا لتصبح مؤيدة للإخوان عام 2015، بعكس نهج الملك عبد الله عام 2013.
وقالت: إن موقف السعودية المناهض للإسلاميين بالمملكة قد يمنح مؤيدي “داعش” بالداخل ذريعة للتجنيد، في الوقت الذي لا ترغب فيه السعودية انضمام مزيد من أبنائها لجماعة إسلامية أكثر تطرفًا”.
ونقلت المجلة عن الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن ومركز سياسات الشرق الأوسط بمعهد “بروكينجز” واشنطن “ها هيلير”، أنه بعد الرئيس محمد مرسي، كان هناك اتجاهان قويان داخل مجلس التعاون الخليجي، الأول من قبل الأقلية في الدوحة التي تعاطفت مع الإسلاميين، والثاني موقف أبو ظبي والرياض اللتين تنافستا في كراهية جماعة الإخوان من جهة.
وقالت المجلة: “إن السعودية تريد الدعم التركي لبناء تحالف ضد إيران وتبقى أنقرة العاصمة الأكثر تعاطفًا في العالم مع جماعة الإخوان، والوقفة القوية المناهضة للإسلاميين بالمملكة قد تمنح مؤيدي “داعش” بالداخل ذريعة للتجنيد، في الوقت الذي لا ترغب فيه السعودية انضمام مزيد من أبنائها لجماعة إسلامية أكثر تطرفًا”.
وتوقعت المجلة عودة السعودية في اليمن للجماعات المؤيدة للإخوان لمواجهة صعود الحوثيين كجزء من استراتيجية أوسع، وقد تتجه لهذا الخيار مع غيرها من الجماعات المؤيدة للإخوان بمكان آخر”.
وأضافت المجلة أنه “عندما يتعلق الأمر بمصر، فمن المرجح أن تكون هناك تغيرات بشكل قليل في المدى القصير، لكن السعودية لم تشر لأية علامات يتوقع منها تخفيف مصر لحملتها على الإخوان في تلك الأثناء، وهذا قد يتغير إذا كثفت القاهرة حملتها الأمنية مثل تنفيذ أحكام الإعدام على قيادات الجماعة، لكن هذا التوزيع السياسي السعودي الجديد قد يشكل تصعيدًا وإشكالية محفوفة بالمخاطر”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …