أحدث وسائل التجسس الصهيونية.. “حشرات إلكترونية” للبحث عن جنودهم الأسرى
قال موقع أمني فلسطيني مقرب من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن وحدات من المقاومة الفلسطينية في غزة اكتشفت خلال الفترة الماضية “حشرات إلكترونية طائرة” تعمل على رصد تحركات عناصر من المقاومة؛ بهدف الوصول إلى مكان جنود إسرائيليين أسرى بالقطاع.
ونقل موقع “المجد الأمني” الإلكتروني عن مصدر وصفه بأنه “مختص بالأمن التقني” قوله إن: “وحدات من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اكتشفت خلال الفترة الماضية حشرات إلكترونية طائرة لا تتجاوز حجم العصفور الصغير في قطاع غزة مسخَّرة لرصد تحركات عناصر من المقاومة بهدف الوصول من خلالهم لمكان الجنود الأسرى”.
وأوضح المصدر أنه بعد تحليل الصور الملتقطة من خلال هذه الحشرات تبيّن أن هناك أهدافًا وصورًا لجنود إسرائيليين مخزنة في ذاكرتها لكي تبحث عنهم، وأشار إلى أن الحشرات الإلكترونية تعمل على رصد وتتبع مناطق يتنقل فيها مقاتلو المقاومة في غزة على أمل الوصول إلى مكان الجنود الأسرى في غزة.
وأضاف المصدر أن “هذه الحشرات من بعيد لا تبدو أكثر من مجرد طائر عادي أو حشرة صغيرة، لكنها في الحقيقة جهاز تجسس تستخدمه المخابرات الإسرائيلية للتعقب والتجسس، ضمن أحدث تطبيقات التكنولوجيا الرقمية المصغرة”.
وأوضح أن هذه الحشرات تملك أجهزة لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، قادرة على بث الإشارة لا سلكيًّا وتستطيع الطيران والتسلل إلى داخل الأبنية المختلفة عبر فتحات صغيرة تمامًا وتتم قيادتها عن بعد ومن خلال الأقمار الصناعية.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، في 20 من يوليو/ تموز الماضي، عن خطفها للجندي الإسرائيلي “شاؤول آرون” خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وبعد يومين اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي “حماس”، وتتهم إسرائيل حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى “هدار غولدن” قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح يوم 1 أغسطس/ آب الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفِه.
وشنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة في 7 يوليو/ تموز 2014، استمرت 51 يومًا، أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي المقابل، قتل 68 عسكريًّا و4 مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد وإصابة 2522 إسرائيليًّا، بينهم 740 عسكريًّا، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …