‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي مانشيت “مصر تستيقظ” يؤكد سيطرة عباس على الصحف المصرية
تواصل اجتماعي - مارس 16, 2015

مانشيت “مصر تستيقظ” يؤكد سيطرة عباس على الصحف المصرية

سخر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من خروج أغلب الصحف المصرية الحكومية والخاصة، صباح اليوم الإثنين 16 مارس 2015، بمانشت موحد تحت عنوان “مصر تستيقظ”، وكان السيسي قد ألقى كلمة، أمس، بمناسبة نهاية أعمال المؤتمر الاقتصادي قال فيها: “لا أريد الحديث عن سبب عدم استكمال مصر لمسيرتها، لكني بفكر نفسى وبفكر المصريين وبفكر العالم بأن مصر تستيقظ الآن”، قبل أن يهتف الحضور “تحيا مصر”، ثم “تحيا السيسي”، ليطالبهم بالهتاف لمصر فقط”.

واعتبر النشطاء والمغردون أن توحيد المانشت بنفس الصيغة في أغلب الصحف دليل عن أن الموجه واحد في كل تلك الصحف، وهو ما يؤكد فكرة الأذرع الإعلامية التي تحدث عنها المشير السيسي في إحدى تسريباته الصوتية التي أذاعتها قناة الجزيرة مباشر مصر منذ أكثر من عام.

الناشط السياسي إبراهيم حسن علق على توحيد المانشت قائلا: “مصر تستيقظ على الشئون المعنوية بتاعت عباس كامل وهي بتصحي الناس من النوم”.

أما فوزي بيومي فعلق ساخرا “اليوم مصر تستيقظ مانشت موحد، وامبارح حصيلة اليوم الثاني للمؤتمر كان المانشت، وطبعا كلنا عارفين إن كلمة السر في ده “سكريبت أمن دولة والشئون المعنوية”.

فيما غرد عادل حنا قائلا: “طالما المانشت موحد يبقى إعلام موحد وشخص واحد يتحكم فى عقلية شعب كله؟”.

أما الناشط Mostafa Ragab فعلق متسائلا: “مصر تستيقظ، طب وبالنسبة إن الجرنال بقى بـ2 جنيه ده عادي يا أوستاذ؟!”.

الناشطة يسرا عامر علقت كذلك على توحيد المانشت في جميع الصحف بقولها: “صدفة غريبة مانشيت واحد لكل الصحف، تقريبا ده بث مشترك”.

فيما كتب محمد رجب على صفحته بالفيس بوك قائلا: “بمناسبة مانشت “مصر تستيقظ” فعاوز أقول إن التطبيل على مر العصور هو اللى ودانا فى داهية.. مصر حتى الآن لم تستيقظ سوى فى 25 يناير ولمدة 18يوم فقط؟!”. وغرد حمدي الغنيمي قائلا ” ‫#‏مصر_تستيقظ‬ الحمام جاهز والفطار بيتعمل”.

فيما سخر الناشط أحمد إبراهيم من عناوين الصحف قائلا: “مصر تستيقظ بس تقريبا المنبه كان مظبوط غلط، عشان عملنا علاج لفيروس سي والإيدز واللى كان عنده إيدز هيتباهى إنه كان عنده إيدز!!.

عشان عملنا مليون وحدة سكنية بفلوس الإمارات ووزعناها على الشباب اللى لسه عايش لأن الباقين فى القبور”!”.

“عملنا مشروع قناة السويس والحمد لله الحفر كان على الناشف بس القناة طفحت مش عارف منين!”.

“عملنا منظومة لتوزيع الأسطوانات، والحمد لله بتوصل للمستهلك على البوتجاز بـ100 جنيه!! هو أكيد مصر بتستيقظ بس تقريبا المنبه مظبوط غلط”!.

السيسي والأذرع الإعلامية

وكانت شبكة “رصد” الإخبارية على الإنترنت قد بثت تسجيلا مصورا مسربا للقاء بين عبد الفتاح السيسي حين كان وزيرا للدفاع، وبين ومجموعة من الضباط في دار الحرب الكيميائية، لمناقشة ما بدا أنها خطة للسيطرة على وسائل الإعلام، وإعادة الخطوط الحمراء التي حطمتها ثورة 25 يناير 2011.

وقال السيسي، خلال الفيديو الذي بلغت مدته ست دقائق: إن الثورة “فككت” كل القواعد والقيود التي كانت موجودة في مصر قبلها، مستشهدا على ذلك بأنه قبل 25 يناير كان من المستحيل “ذكر أي شيء عن القوات المسلحة دون إذن المخابرات الحربية”.

وأكد السيسي أن الجيش “مهموم” بمسألة الإعلام والإعلاميين من أول يوم أتى فيه المجلس (العسكري)، في إشارة للمرحلة الانتقالية التي أعقبت خلع الرئيس حسني مبارك. وقال إن احتواء الإعلاميين يحتاج إلى “أذرع، وبناء الذراع يحتاج إلى وقت. سنستغرق وقتا طويلا حتى نمتلك حصة مناسبة في التأثير الإعلامي”.

كامل يكشفهم بالأسماء

وفي تسريب آخر لقناة “مكملين” الفضائية، بث مطلع العام الجاري، لمدير مكتب المشير عبد الفتاح السيسي، يكشف حقيقة تورط الإعلاميين المصريين مع المؤسسة العسكرية في التأثير على الرأي العام بقيادة الشئون المعنوية، وهما من وصفوا إعلاميا باسم الأذرع الإعلامية.

وكان التسريب عبارة عن حوار بين كل من اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي، وبين العقيد أحمد علي المتحدث العسكري السابق، والذي يطلب منه عباس كامل بأن يوعز للإعلاميين التابعين لهم أن يبدءوا حملة على القنوات التلفزيونية للدفاع عن السيسي، وأن يزعموا بأن هناك حملة تستهدف السيسي.

وتعرض التسريب للحديث عن مجموعة من الإعلاميين منهم: محمود سعد، وأحمد موسى وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشي ونائلة عمارة وعزة مصطفى “التي وصفها كامل بأنها “البنت بتاعتنا”، إضافة إلى “الواد الحسيني”، والذي يقصد به يوسف الحسيني، و”العيال بتوع الأون تي في”، وأسامة كمال “بتاع القاهرة والناس”، و”رولا خرسا” المذيعة في قناة “صدى البلد”.

شاهد حديث السيسي عن الأذرع الإعلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …