فضائح بالجملة في “خناقة” موسى والحسيني

اشتعلت الأزمة الكلامية بين مذيعين محسوبين على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك على شاشات الفضائيات، ودخلا في وصلات “ردح” تضمنت فضائح وتهديدات، في ظل انفلات إعلامي غير مسبوق على الشاشات الفضائية المصرية.

ويظهر مقطع فيديو جمعه نشطاء تراشقا بالاتهامات بين يوسف الحسيني المذيع بقناة “أون تي في” المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وأحمد موسي المذيع بقناة صدى البلد المملوكة لرجل الأعمال محمد الأمين، وعاير كل منهما الآخر بمالك القناة التي يعمل فيها، حيث ألمح الحسيني للقضية المعروفة بـ”بودرة السيراميك”، والتي اتهم فيها أبو العينين بجلب بودرة مخدرات، فيما رد موسى بأنه لا الحسيني ولا مالك قناته يستطيعون أن يهزوا شعرة في رأسه، كما قال.

كما اتهم الحسيني، موسى بعلاقاته الواسعة مع الداخلية، قائلا: “إن موسى سافر للحج 24 مرة على نفقة وزارة الداخلية وسط حراسات خاصة، ومعروف أن أحمد موسى عمل محررا لأخبار وزارة الداخلية بجريدة الأهرام لسنوات طويلة، ويُعروف بعلاقاته الوثيقة بقيادات الوزارة”.

وطالب الحسيني بفتح تحقيق في واقعة “بودرة السيراميك”، وإعادة سؤال محمد أبو العينين عنها.

وقال موسى: إن الحسيني يريد ركوب الموجة على حسابه، وقال: “أنا ماشي في السليم وإنت يا حسيني اللي متعور”.

وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مما أسموه المستوى “السوقي” للإعلام المصري، وتبادل الاتهامات والشتائم، وشغل المشاهدين بها في ظل أحداث عاصفة تمر بالبلد والمنطقة.