الداخلية تواصل حملتها على القيادات الوسطى للإخوان
كشف مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية استهدفت، فجر اليوم الخميس، بعض القيادات الوسطى لجماعة الإخوان المسلمين ورموز الحراك الرافض للانقلاب العسكري على مستوى محافظات الجمهورية، وقال المسئول: إن العملية أسفرت عن اعتقال (75) شابا.
وتابع المسئول، في بيان قوله: “إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى رصد صفحة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك ” باسم “العقاب الثورى”، تتضمن مشاركات تستهدف إسقاط نظام الحكم الحالى فى البلاد، وتم اعتقال مديرها عبد الرحمن ممدوح أحمد حسن محمد الزلبانى– مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة- والذي تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقاله بمسكنه، وبحوزته (كيسة جهاز كمبيوتر– هاتف محمول)، حسب بيان الداخلية.
اقتحامات واعتقالات
وقد داهمت قوات الداخلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، قرية بني مجدول التابعة لمركز كرداسة، واقتحمت منازل المواطنين في القرية، كما اعتدت على أهالي المواطنين عند مداهمة منازلهم.
واعتقلت قوات الداخلية فرج عمر بدر الدين بالقرب من منزله، واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وقد بدأ اقتحام البلدة في حوالي الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم، حسب شهود عيان، واقتحمت منازل كل من “محمد عطية زيتون، محمد عبد السلام خليل، وائل عبد التواب، سعد عبد الرحيم عيسى، مجدي مصطفى أبو العلا، صلاح محمد سعدني، عاطف السيد محمد البطاوي، حازم بدر الدين، إلا أن القوات لم تعثر على أحد منهم داخل بيته، لكنها قامت بتفتيش البيوت بشكل مهين، كما اعتدت على أحد أفراد أسرة صلاح بالضرب المبرح على وجهه، وهو شاب صغير.
اختطافات وإرهاب
واختطفت الداخلية حاتم الصوفانى، أحد شباب جزيرة محمد بالوراق، مهددة أهله بالتصفية الجسدية على غرار ما فعلوه مع الشهيد محمد عبد العاطى، الذي قتل في منزله برصاص الداخلية قبل أيام.
وقد شوهد حاتم الصوفانى أثناء عرضه على النيابة، وقد ظهر عليه آثار التعذيب، وكذلك إبراهيم ومحمود الصوفانى، وتم التأكد من تعرضهم للتعذيب، وجميعهم تتهمهم قوات الأمن فى نفس قضية الشهيد محمد عبد العاطى، وتم إجبار الإخوة الثلاثة على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها بعد تعرضهم لكم كبير من التعذيب.
جدير بالذكر أنه تم تحويل محمود الصوفاني للمستشفى، اليوم، بعد تدهور حالته الصحية نتيحة التعذيب.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …