‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي مفاجأة.. فيديوهات تثبت براءة رمضان الذي أعدمته الداخلية
تواصل اجتماعي - مارس 7, 2015

مفاجأة.. فيديوهات تثبت براءة رمضان الذي أعدمته الداخلية

أصدرت الصحفية المصرية نهلة النمر فيلمًا وثائقيًّا استعرضت فيه التحليل البصري للمحتوى الذي طرحه الخطاب الإعلامي للحادثة الشهيرة باسم “خزان سيدي جابر” في الـ5 من يوليو 2013 والتي تم تنفيذ حكم الإعدام فيها صباح اليوم ضد محمود رمضان.

الفيديو الذي حمل عنوان “من أطلق شرارة العنف؟” صدر بتاريخ 5 مارس 2015 بعد يومين من تأكيد النفض لحكم الإعدام بحق محمود.

ويُظهر الفيديو بلطجية يقذفون الأدوات الحادة والطوب على مظاهرة سيدي بشر الرفضة للحكم العسكري والانقلاب على الدكتور محمد مرسي، فيما صعد محمود وعدد من المتظاهرين لمنع البلطجية من الاعتداء علي المسيرة.

وإثر ذلك حدثت اشتباكات مدوية بين البطجية والمتظاهرين، سقط على إثرها عدد من القتلى والمصابين في الطرفين، بينما ظهر محمود في الفيديو يحمل علمًا أسود، وعليه لا إله إلا الله، دون أن يثبت اشتراكه في الاشتباكات بشكل مباشر، فضلاً عن مسؤوليته عن مقتل أي من الشباب.

إلى ذلك، استنكر نشطاء وسياسيون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر إعلان وزارة الداخلية تنفيذ حكم الإعدام على محمود؛ حيث قال الدكتور ثروت نافع، الرئيس السابق للبرلمان المصري- في تصريح صحفي- إنه يتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من القمع الأمني الشديد، وستتحول مصر إلى دولة بوليسية أكثر تشددًا وقمعية من فترة حبيب العادلي.

ورأى عمرو هاشم ربيع، أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الحكم يعتبر “العين الحمراء” لوزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبد الغفار، رافضًا ما تردد حول أن هذا الحكم يرسخ لـ”الدولة البوليسية”.

وقال إنه من الممكن أن نرى قريبًا تنفيذًا لأحكام صدرت بالإعدام ضد قيادات الإخوان، مؤكدًا “من قتل يُقتل ولو بعد حين”.

أما الناشط الحقوقي أحمد حسن فقد علق قائلاً: “الحكم سياسي بحت، وصدر ضد محمود؛ لأنه لا ينتمي لجماعة ولا عصبة تدافع عنه، ولا تثير حتى الضوضاء حول قضيته”.

وتابع: “انتظروا خلال الفترة المقبلة إعدامات أكثر، لو مر الأمر في سلام.. هذه سياسة العسكر منذ ثورة 25 يناير، يطلق بالونة اختبار إذا لم تضره يكمل طريقه على رقاب المصريين”.

وطالب بضرورة تحرك المصريين جميعًا للوقوف أمام ما وصفه بـ”الأحكام الجائرة”، مشددًا على أن تلك الأحكام لن تولد إلا “الإرهاب والقتل والدم وستعصف بأية سلمية”.

من جانبه اعتبر الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل تنفيذ حكم الإعدام إعلانًا رسميًّا لمشاركة القضاء في قتل الشعب المصري والثوار.

ولفت النظر إلى أنه تم التعجيل بالحكم؛ وذلك لأن “الغرض منه إرهاب الثوار والمناهضين للانقلاب العسكري”.

ونفذ قطاع مصلحة السجون، التابع لوزارة الداخلية، اليوم السبت، حكمًا بإعدام محمد حسن عبدالنبي، المدان في القضية المعروفة إعلاميًا برمي أطفال من أعلى عقار بسيدي جابر.

وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، قضت بإعدام “عبدالنبي” (31 عامًا)، الذي كان يعمل محاسبًا في إحدى شركات البترول، قبل أن يتقدم محاموه بالطعن على الحكم، إلا أن محكمة النقض رفضت كافة الطعون المقدمة.
اقرأ أيضًا:
محمود رمضان.. القصة الكاملة لأول إعدام سياسي في عهد السيسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …