‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي حريق “قاعة المؤتمرات” يسيطر على مواقع التواصل
تواصل اجتماعي - مارس 5, 2015

حريق “قاعة المؤتمرات” يسيطر على مواقع التواصل

شغلت كارثة حريق قاعة المؤتمرات بمدينة نصر اهتمام مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، حيث تم تدشين هاشتاج باسم “قاعة المؤتمرات”، احتل المرتبة الأولى من حيث التداول والاستخدام على موقع التدوين القصير.

وطالب مستخدمو الهاشتاج بضرورة محاسبة المسئولين عن السبب فى هذه الكارثة، التى طالت أحد المعالم الهامة فى القاهرة، معتبرين أن إظهار المتسبب فى الكارثة ومحاسبته سيكون أمرا رادعا لكل من تسول له نفسه الإهمال فى المنشآت والممتلكات العامة للدولة.

وأبدى المستخدمون استياءهم من تصريحات عدد من المسئولين، عن أن الحريق نجم عن ماس كهربائى، مشيرين إلى أن هذه العبارة أصبحت مستهلكة فى أى كارثة تحدث بهذا الشكل، مطالبين الحكومة بأن تكون على قدر المسئولية وإعلان المتسبب الحقيقى وراء الحريق، وتقديمه للمحاكمة والمحاسبة.

ونشرت صفحة “أساحبي” الساخرة صورة للحريق، معلقة بقولها “صور التدافع الحاصل الآن في قاعة المؤتمرات”، وذلك في إشارة إلى أحداث الدفاع الجوى.

فيما تابعت “سيشهد التاريخ أنا الإخوان اعتصموا عند قاعة المؤتمرات شهرين لكنها احترقت في حكم حامى الحمى”، وسط تعليقات ساخرة من رواد الصفحة.

ونشرت رابطة “أولتراس وايت نايتس”، المشجعة لنادي الزمالك، صورا للحريق، وعلقت الرابطة عبر صفحة المدير الفني السابق للفريق، أحمد حسام ميدو، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، التي تم تهكيرها منذ فترة، على الحريق قائلة: “التدافع ولع في قاعة المؤتمرات”، وأضافت “هاشتاج” بعنوان “القصاص حياة”.

وتساءلت دنيا عبد العظيم: “هو إزاى هنشترى مفاعل نووى ونأمنه، وإحنا مش عارفين نأمن قاعة مؤتمرات، ولا نطفى حتة حريق فيها؟”، مذكرة بحريق مجلس الشورى الذى حدث فى عهد المخلوع حسنى مبارك، والذى لم يظهر المسئول عنه حتى الآن.

وناشط ساخر: “لو عرفنا المتسبب عن حريق القاهرة هنعرف المتسبب عن حرق قاعة المؤتمرات”.

وسخر أسامة بهنس، من تصريحات المسئولين، عن أن السبب فى نجوم الحريق هو حدوث ماس كهربائى، حيث شارك عبر الهاشتاج قائلا: “لو حريق قاعة المؤتمرات ماس كهربائى، فأين أجهزة الاستشعار والإنذار فور وقوع الحريق فى هذا المكان الحيوى والهام فى الدولة”.

“علي هنطش” سخر أيضا من تصريحات “الماس الكهربائى”، التى تظهر مع كل كارثة حريق، قائلا: “لما نفهم مين اللى كان وراء حريق القاهرة ٥٢ وحريق دار الأوبرا القديمة ودار المخطوطات، نبقى نفهم مين وراء حريق قاعة المؤتمرات”.

طارق درويش شارك عبر الهاشتاج، محذرا من وقوع كارثة جديدة بهذا الشكل، قائلا “حريق مكان بهذا الحجم لابد أن يعقبه تغيير شامل فى معايير ضبط الجودة والسلامة، وإلا تكررت الكارثة”.

أما عمرو العشرى فقد تساءل قائلا: “هل تم تشغيل نظام الإطفاء الذاتى، الذى هو عبارة عن “الماء برشاشات السقف”، هل كان فيه طفاية قريبة، هل تم تشغيل النظام بس ما اشتغلش، إمتى آخر مرة تم عمل صيانة لنظام الإطفاء الذاتى، إمتى آخر مرة تم تشغيل الجهاز لتجربته “والواجبة كل فترة”، معقبا: “ده لولا إن الصين هى إللى أنشأت القاعات كنا قولنا إن مافيش من الأصل نظام إطفاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …