‫الرئيسية‬ عرب وعالم الشهيد معتز حجازي.. سجل حافل بالعمليات داخل السجن وخارجه
عرب وعالم - أكتوبر 30, 2014

الشهيد معتز حجازي.. سجل حافل بالعمليات داخل السجن وخارجه

الاسم: معتز إبراهيم خليل حجازي، يبلغ من العمر 32 عاما، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام ٢٠٠٠ لمدة ١١ عاما وستة أشهر على أيدي قوة خاصة مع والده في منطقة “زنقل يسرائيل” الاستيطانية في القدس المحتلة، وكان وقت اعتقاله صائما في رمضان.
يقول أحد أقربائه: إنه كان المسئول عن عمليات حرق وتخريب ممتلكات المستوطنين في القدس المحتلة خلال العامين الماضيين، اللذين تليا إطلاق سراحه من سجون الاحتلال.
أثناء اعتقاله قام بضرب اثنين من السجانين بشفرة ردا على شتمه بسب الذات الإلهية، وقد أدى ذلك لإصابتهما بجروح في الوجه، كما قام بضرب محقق كان يقوم بتعذيبه خلال التحقيق.
كان صموده لافتا، ولم يدل باعترافات حول عمله الجهادي إلا بعد الضغط عليه عبر تعذيب وضرب والده الضعيف والمريض، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات، ولما قارب على الخروج من سجون الاحتلال، حكمت عليه قوات الاحتلال بالسجن مدة 4 أعوام إضافية.
ويضيف أحد أقاربه أنه تعهد يوم الإفراج عنه بأن يكون شوكة في حلق المستوطنين، وإلا يسمح لهم بالاقتراب من المسجد الأقصى، وأنه كان دائم الرباط والصلاة في الأقصى.
يقول أحد من عرف الشهيد داخل سجون الاحتلال: “التقيته في سجن عسقلان في عام 2001، وكان هذا الشهيد يتقد حيوية وعطاء، أقدم أكثر من مرة على ضرب و”تشفير” حراس السجن وعوقب بالحبس الانفرادي، وإضافة خمسة سنوات ونصف على محكوميته البالغة ست سنوات.. وكان الشهيد بركانا لا يهدأ كما هي القدس”.
هذا وذكرت القناة السابعة العبرية أن أجهزة الاحتلال الاستخبارية تشتبه بضلوع الشهيد في عملية إطلاق النار على أحد جنود الاحتلال قرب المسجد الأقصى خلال العدوان الأخير على قطاع غزة قبل حوالي شهرين، بالإضافة للعديد من عمليات استهداف المستوطنين بالطعن أو الحرق.
وكلل الشهيد حجازي عمله البطولي باستشهاده، صباح اليوم الخميس 30-10-2014، بعد مطارته من قوات الاحتلال الخاصة لأكثر من ساعة، في أعقاب عملية محاولة اغتيال الحاخام “يهودا غليك”، فجر اليوم، وإصابته بجراح بالغة الخطورة، حيث اشتبك الشهيد مع قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزله في حي الثوري بالقدس المحلتة، وأطلقت عليه قوات الاحتلال نيرانها الرشاشة، حيث ارتقى شهيدا بعدما تُرك ينزف لأكثر من ساعة دون السماح لأحد بالاقتراب منه.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …